حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَوْسَطِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بَعْدَمَا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَنَةٍ فَقَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ أَوَّلٍ مَقَامِي هَذَا ، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا ، وَيَثْبُتُ الْبِرُّ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يَكُونُ لِلْفُجُورِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فِيهَا
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عُمَرَ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنُ لَكُمُ الْجَنَّةَ : اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ ، وَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ لَمْ يَضُرَّكْ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا : صِدْقُ حَدِيثٍ ، وَحِفْظُ أَمَانَةٍ ، وَعِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَحَرُّوا الصِّدْقَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ ، فَإِنَّ فِيهِ النَّجَاةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أُذَيْنٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يُؤْثِرَ الصِّدْقَ ، وَحَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحَةِ ، وَالْمِرَاءِ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيَّ ، قَالَ : أَمَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَنَّ أُعَلِّمَ بَنِيهِ الصِّدْقَ كَمَا أُعَلِّمُهُمُ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَحْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : زَيْنُ الْحَدِيثِ الصِّدْقُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ، سَمِعَ أَبَا مِجْلَزٍ يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ لِقَوْمِهِ : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ نَجَاةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ اللَّيْثٍ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ : أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : عَلِّمْني كَلِمَاتٍ نَوَافِعَ جَوَامِعَ . فَقَالَ : تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتَزُولُ مَعَ الْقُرْآنِ أَيْنَ مَا زَالَ ، وَمَنْ جَاءَكَ بِالصِّدْقِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا بَغِيضًا فَاقْبَلْهُ مِنْهُ ، وَمَنْ أَتَاكَ يَكْذِبُ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، وَإِنْ كَانَ حَبِيبًا قَرِيبًا فَارْدُدْهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ النَّحْوِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمْ يَكْذِبْ كَذِبًا قَطُّ ، فَأَقْبَلَ ابْنَاهُ مِنْ خُرَاسَانَ قَدْ تَأَجَّلَا ، فَجَاءَ الْعَرِيفُ إِلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ : أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ لَمْ يَكْذِبْ قَطُّ ، وَقَدْ قَدِمَ ابْنَاهُ مِنْ خُرَاسَانَ وَهُمَا عَاصِيَانِ ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ : عَلَيَّ بِهِ . فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : أَيُّهَا الشَّيْخُ . قَالَ : مَا تَشَاءُ ؟ قَالَ : مَا فَعَلَ ابْنَاكَ ؟ قَالَ : الْمُسْتَعَانُ اللَّهُ خَلَّفْتُهُمَا فِي الْبَيْتِ ، قَالَ : لَا جَرَمَ ، وَاللَّهِ لَا أَسُوؤُكُ فِيهِمَا ، هُمَا لَكَ