حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، رَفَعَهُ قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ رَجُلٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكْثِرُ الذِّكْرَ ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ ، وَلَا يَسْتَكْبِرُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِيَ لَهُ حَاجَتَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي حَاجَةٌ فَقَالَ : يَا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيُّ الطَّرِيقِ شِئْتِ فَقَامَ مَعَهَا يُنَاجِيهَا حَتَّى قَضَى حَاجَتَهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَعَمَّارٌ ابْنُ أُخْتِ الثَّوْرِيِّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِي جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : الْتَقَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَلَى الْمَرْوَةِ فَتَوَافَقَا فَمَضَى ابْنُ عَمْرٍو وَأَقَامَ ابْنُ عُمَرَ يَبْكِي قَالَ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ هَذَا يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ ، وَمَرَّتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ : الطَّرِيقَ ، فَقَالَتِ : الطَّرِيقُ ثَمَّةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعُوهَا فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ فِي الْجَبَّارِينَ ، فَيُصِيبَهُ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ يَوْمًا لِلطَّيْرِ وَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ : أَخْرِجُوا مِائَتَيْ أَلْفٍ مِنَ الْإِنْسِ ، وَمِائَتَيْ أَلْفٍ مِنَ الْجِنِّ فَرُفِعَ حَتَّى سَمِعَ زَجَلَ الْمَلَائِكَةِ بِالتَّسْبِيحِ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ خُفِضَ حَتَّى مَسَّتْ قَدَمَاهُ الْبَحْرَ فَسَمِعَ صَوْتًا يَقُولُ : لَوْ كَانَ فِي قَلْبِ صَاحِبِكُمْ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ لَخَسَفْتُ بِهِ أَبْعَدَ مِمَّا رَفَعْتُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْطُبُنَا فَيَذْكُرُ بَدْءَ خَلْقِ الْإِنْسَانِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَقْذِرُ ، وَيَقُولُ : خَرَجَ مِنْ مَجْرَى الْبَوْلِ ، مَرَّتَيْنِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ : كَانَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ يَجْلِسُ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَلَى سَرِيرِهِ فَجَاءَ يَوْمًا وَمُصْعَبٌ مَادٌّ رِجْلَيْهِ فَلَمْ يَقْبِضْهُمَا وَقَعَدَ الْأَحْنَفُ فَزَحَمَ بَعْضَ الزَّحَمِ فَرَأَى ذَلِكَ فِيهِ فَقَالَ : عَجَبًا لِابْنِ آدَمَ يَتَكَبَّرُ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ مَجْرَى الْبَوْلِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، {{ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ }} قَالَ : بِالسَّيْفِ
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : مَنْ قَتَلَ اثْنَيْنِ فَهُوَ جَبَّارٌ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ }}
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْخَثْعَمِيُّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاعْتَدَى ، وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الْأَعْلَى ، وَبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ ، وَبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ سَهَا وَلَهَا ، وَنَسِيَ الْمَقَابِرَ وَالْبِلَى ، وَبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ عَتَا وَبَغَى وَنَسِيَ الْبَدْءَ وَالْمُنْتَهَى
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْظَمَ كِبْرَ فُلَانٍ ، قَالَ : أَلَيْسَ بَعْدَهُ الْمَوْتُ ؟
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ الصَّقْعَبَ بْنَ زُهَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ نُوحًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَا ابْنَيْهِ فَقَالَ : إِنِّي قَاصٌّ عَلَيْكُمُ الْوَصِيَّةَ ، آمُرُكُمَا بِاثْنَتَيْنِ وَأَنْهَاكُمَا عَنِ اثْنَتَيْنِ ، أَنْهَاكُمَا عَنِ الشِّرْكِ ، وَالْكِبْرِ ، وَآمُرُكُمَا بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؛ فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا فِيهِنَّ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى كَانَتْ أَرْجَحَ مِنْهُمَا ، وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا فِيهِنَّ كَانَتْ حَلَقَةً وَكَانَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَلَيْهِمَا تَقْصِمُهُمَا ، وَآمُرُكُمَا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ؛ فَإِنَّهُمَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ وَبِهِمَا يُرْزَقُ كُلُّ شَيْءٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ يُوسُفَ الصَّبَّاغِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَنْ خَصَفَ نَعْلَيْهِ ، وَرَقَّعَ ثَوْبَهُ ، وَعَفَّرَ وَجْهَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : طُوبَى لِمَنْ عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كِتَابَهُ ، ثُمَّ لَمْ يَمُتْ جَبَّارًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : الْعَجَبُ لِابْنِ آدَمَ يَغْسِلُ يَدَهُ بِالْخُرْءِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَتَكَبَّرُ ، يُعَارِضُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلَابِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا ضَحَّاكُ ، مَا طَعَامُكَ ؟ قَالَ : اللَّحْمُ وَاللَّبَنُ قَالَ : إِلَامَ يَصِيرُ ؟ قَالَ : إِلَى مَا عَلِمْتَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ضَرَبَ مَا يَخْرُجُ مِنِ ابْنِ آدَمَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيٍّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ضُرِبَ لِلدُّنْيَا مَثَلًا ، وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ فَقَدْ عَلِمَ إِلَى مَا يَصِيرُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَعْنِي الْأَبْزَارَ ، وَمَلَّحَهُ إِلَى مَا يَصِيرُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ الْمُرْتَفِعِ ، سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }} قَالَ : سَبِيلُ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ }} قَالَ : إِلَى خُرْئِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجُبَيْرِيُّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ ، صَحِبَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ : إِنِّي صَحِبْتُكَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ وَأَنَا أَهَابُكَ قَالَ : سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ ، قَالَ : أَخْبِرْنِي مَا بَالُ ابْنِ آدَمَ إِذَا قَامَ مِنْ طَوْفِهِ رَدَّ بَصَرَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ كَعْبٍ بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ أَنْزَلَهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مُوسَى ، انْظُرْ إِلَى دُنْيَاكَ الَّتِي تَجْمَعُ
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ الْأَسَدِيُّ : كُلُّ شَيْءٍ مَلَّحْتَ مِنْ طَعْمِ الدُّنْيَا وَقَزَّحْتَ فِي ظَهْرِ الْخُوَانِ صَائِرٌ بَعْدَ أَنْ تَلْقَمَهُ لَوْنًا وَلَكِنْ مِنْ أَخْبَثِ الْأَلْوَانِ فَإِذَا حَانَ وَقْتُ إِخْرَاجِهِ مِنْ كَ فَفَكِّرْ فِي ذِلَّةِ الْإِنْسَانِ وَإِذَا مَا وَضَعْتَهُ فِي مَكَانٍ فَالْتَفِتْ وَاعْتَبِرْ بِذَاكَ الْمَكَانِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَرَاءَةٌ مِنَ الْكِبْرِ أَنْ تُجَالِسَ فُقَرَاءَ الْمُؤْمِنِينَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ : مَنْ وَضَعَ وَجْهَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَاجِدًا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الْأَعْيَنُ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ فُضَيْلٍ الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنًا قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْصُ النَّاسِ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ يَعْقُوبَ بْنِ عُبَيْدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ جَابِرٍ ، رَفَعَهُ قَالَ : قَالَ مُعَاذٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا الثِّيَابُ يَلْبَسُهَا وَالدَّابَّةُ يَرْكَبُهَا وَالطَّعَامُ يَجْمَعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنِ الْكِبْرُ أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ الْمُؤْمِنَ ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِخِلَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَيْسَ بِمُتَكَبِّرٍ : اعْتِقَالُ الشَّاةِ ، وَلُبْسُ الصُّوفِ ، وَرُكُوبُ الْحِمَارِ ، وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنْ يَأْكُلَ أَحَدُكُمْ مَعَ عِيَالِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ جَمَّاعٍ مَنَّاعٍ ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ الضُّعَفَاءُ الْمَغْلُوبُونَ
حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيْنَا وَأَقْرَبَكُمْ مِنَّا فِي الْآخِرَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيْنَا وَأَبْعَدَكُمْ مِنَّا الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ الْمُتَكَبِّرُونَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارِينَ وَالْمُتَشَدِّقِينَ فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ ؟ قَالَ : الْمُتَكَبِّرُونَ
حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، {{ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ }} قَالَ : هُوَ الْإِعْرَاضُ أَنْ يُكَلِّمَكَ الرَّجُلُ وَأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْأَحْمَرُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَرًّا فِي مِثْلِ صُوَرِ الرِّجَالِ ، يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الصَّغَارِ ، ثُمَّ يُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ بُولَسُ تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُقَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الضَّرِيرُ الْمِنْقَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ الْجَبَّارُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤُهُمُ النَّاسُ ؛ لِهَوَانِهِمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ قَالَا : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ أَزْهَرَ بْنِ سِنَانٍ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى بِلَالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ فَقُلْتُ لَهُ : يَا بِلَالُ ، إِنَّ أَبَاكَ ، حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِيًا يُقَالُ لَهُ هَبْهَبٌ ، حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسْكِنَهُ كُلَّ جُبَارٍ فَإِيَّاكَ يَا بِلَالُ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَسْكُنُهُ
وَحُدِّثْتُ عَنْ أَبِي هَمَّامٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ وَلَدِ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ : مَا دَخَلَ قَلْبَ امْرِئٍ شَيْءٌ مِنَ الْكِبْرِ قَطُّ إِلَّا نَقَصَ مِنْ عَقْلِهِ بِقَدْرِ مَا دَخَلَ مِنْ ذَلِكَ قَلَّ أَوْ كَثُرَ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : السُّجُودُ يَذْهَبُ بِالْكِبْرِ ، وَالتَّوْحِيدُ يَذْهَبُ بِالرِّيَاءِ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : فِيهِ تِيَةٌ ، وَاللَّهِ لَقَدْ رَكِبْتُ الْحِمَارَ وَلَبِسْتُ الشَّمْلَةَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنْ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، أَنَّ سَلْمَانَ سُئِلَ عَنِ السَّيِّئَةِ الَّتِي لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ ، قَالَ : الْكِبْرُ
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانًا عَظِيمٌ فِي نَفْسِهِ قَالَ : أَلَيْسَ بَعْدَهُ الْمَوْتُ ؟
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ : لَا كِبْرَ مَعَ السُّجُودِ وَلَا نِفَاقَ مَعَ التَّوْحِيدِ