أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَّائِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِنْ أَحْمَدَ الْحُبَّارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي وَالِدِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ الرَّازِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِنَّكُمْ لَمُغْفِلُونَ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ : التَّوَاضُعَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ فُسْحُمَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي يَدِهِ تَمَرَاتٌ ، فَأَلْقَى بِهَا ، وَقَالَ : هَذِهِ مَعَ الدُّنْيَا ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَأْكُلُ الشَّجَرَ ، وَيَلْبَسُ الشَّعْرَ ، وَيَبِيتُ حَيْثُ يُمْسِي ، وَلَا يُخَبِّئُ لِغَدٍ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ يَمُوتُ ، وَلَا بَيْتٌ يَخْرَبُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : أَنَّ مُوسَى ، سَأَلَ رَبَّهُ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، مَنِ الَّذِينَ يَرِثُونَ دَارَ قُدْسِكَ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى ، هُمُ النَّقِيَّةُ أَيْدِيهِمْ ، الطَّاهِرَةُ قُلُوبُهُمْ ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرُوا ، وَإِذَا ذَكَرُونِي ذَكَرْتُهُمُ ، الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، وَيَعْمُرُونَ مَسَاجِدِي ، وَيَسْتَغْفِرُونَ بِالْأَسْحَارِ ، الَّذِينَ يُنِيبُونَ إِلَى ذِكْرِي كَمَا تُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وُكُورِهَا ، الَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِمَحَارِمِي كَمَا يَغْضَبُ النَّمِرُ إِذَا حَرِبَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ : أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ يَعْقُوبَ فَقَالَ : عَمَّ نُحُولُ جِسْمِكَ ، وَسُقُوطُ حَاجِبَيْكَ عَلَى عَيْنَيْكَ ؟ قَالَ : طُولُ الزَّمَانِ ، وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيْهِ : يَا يَعْقُوبُ ، أَتَشْكُونِي إِلَى عِبَادِي ؟ قَالَ : أَيْ رَبِّ ، خَطِيئَةٌ أَخْطَأْتُهَا ، وَذَنْبٌ أَذْنَبْتُهُ ، فَاغْفِرْ لِي

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيِّ : أَنَّ الْمَسِيحَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ ، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ ، وَنُورِ بَنِي آدَمَ مِنْ خَلْقِهِ ، فَأَصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ، وَأَحِبُّوا مَنْ بَغَضَكُمْ . قَالَ : وَسَمِعْتُ بَعْضَ مَنْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ : إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْإِنْجِيلِ : أَفْلَحَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ بَيْنَ النَّاسِ ، أُولَئِكَ خَصَائِصُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مَيْسَرَةَ قَالَ : يُقَالُ لِصَاحِبِ السُّلْطَانِ : أَيُّهَا الْمُسَلَّطُ ، لَا يَنْفُخُكَ رَوْحُ السُّلْطَانِ ؛ فَإِنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ مِنْ تُرَابٍ ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ ، وَرِثْتَ مَكَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، وَغَيْرُكَ وَارِثٌ مَكَانَكَ غَدًا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ الْكِنَانِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : خَرَجَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فِي جَنَازَةٍ ، فَرَأَى أَهْلَ الْمَيِّتِ يَبْكُونَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَسَاكِينُ ، مَوْتَى غَدًا يَبْكُونَ عَلَى مَيِّتِ الْيَوْمِ ؟ ‍

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ : {{ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }} ، قَالَ : التَّوَّابِينَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَسْرٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُمْ سَأَلُوا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فِي قَوْلِهِ فِي الْمَلَائِكَةِ : {{ ثُمَّ أَوْرَثَنَا الْكِتَابَ }} ، قَالَتْ : السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ : مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمُقْتَصِدُ : أَصْحَابُهُ ، وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ : مِثْلِي وَمِثْلُكَ وَمِثْلُ هَذَا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَسْرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : خَرَجَ فِي جَنَازَةٍ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ اتَّكَأَ عِنْدَ قَبْرٍ ، فَنَعَسَ أَنَسٌ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ صَاحِبُ الْقَبْرِ فَقَالَ : كَأَنَّكَ تَهَاوَنْتَ بِرَكْعَتَيْكَ قَبْلُ ، لَئِنْ نَقْدِرُ عَلَى مِثْلِهَا أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ كَذَا وَكَذَا ، إِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَعْلَمُونَ ، وَإِنَّا نَحْنُ نَعْلَمُ وَلَا نَقْدِرُ عَلَى الْعَمَلِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَسْرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ابْنَ آدَمَ ، طَإِ الْأَرْضَ بِقَدَمِكَ ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيلٍ قَبْرُكَ ، فَوَاللَّهِ مَا زِلْتَ فِي هَدْمِ عُمُرِكَ مُنْذُ سَقَطْتَ مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَسْرٌ ، قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ إِلَى جَانِبِ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فِي الْمَقْصُورَةِ ، وَالنَّضْرُ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : أَدْرَكْتُ صَدْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَنَامُونَ عَلَى أَطْرَافِهِمْ ، يَفْتَرِشُونَ وُجُوهَهُمْ ، قَدْ جَرَتْ دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ أَرْقَابِهِمْ ، فَإِذَا عَمِلُوا سَيِّئَةً سَاءَتْهُمْ وَأَحْزَنَتْهُمْ ، وَدَعَوُا اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا سَلِمَ الْقَوْمُ مِنَ الذُّنُوبِ وَمَا نَجَوْا إِلَّا بِالْمَغْفِرَةِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ لَهُ : فَأَصْبَحْتَ وَاللَّهِ مُخَالِفًا لِلْقَوْمِ فِي الْعَمَلِ وَالسِّيرَةِ ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَرْجَحَ فِي الْأَمَانِيِّ فَمَا أَبْعَدَ صِفَتَكَ مِنْ صِفَةِ الْقَوْمِ ، وَإِنَّ أَخَاكَ مَنْ نَصَحَكَ ، وَمَنْ نَصَحَكَ خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ يَغُرُّكَ وَيُمَنِّيكَ ، النَّجَا النَّجَا ، الْوَحَا الْوَحَا ، أَنْتُمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ عَلَى مَا تُعَرِّجُونَ ، فَقَطِّعُوا عَنْكُمْ حِبَالَ الدُّنْيَا ، وَغَلِّقُوا عَنْكُمْ أَبْوَابَهَا ، كَأَنَّكُمْ رَكْبٌ وُقُوفٌ ، إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ أَجَابَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ . حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، نَحْوَهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : حَضَرَ مَلَكُ الْمَوْتِ رَجُلًا يَمُوتُ ، فَشَقَّ أَعْضَاءَهُ فَلَمْ يَجِدْهُ عَمِلَ خَيْرًا ، ثُمَّ شَقَّ قَلْبَهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ خَيْرًا ، ثُمَّ فَكَّ لَحْيَيْهِ فَوَجَدَ طَرَفَ لِسَانِهِ لَاصِقًا بِحَنَكِهِ ، يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَغُفِرَ لَهُ بِكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ إِلَى النَّارِ ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى شَفَتِهَا الْتَفَتَ فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ إِنْ كَانَ ظَنِّي بِكَ لَحَسَنٌ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : رُدُّوهُ ، فَأَنَا عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهِ دُمُوعٌ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ ، فَتُصِيبُ شَيْئًا ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ : {{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ }} ، قَالَ : سَاعَاتِ اللَّيْلِ ، أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَأَوْسَطَهُ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ }} ، قَالَ : التُّرَاثُ نَصِيبُهُ وَنَصِيبُ صَاحِبِهِ ، حَلَالُهُ وَحَرَامُهُ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ }} ، قَالَ : لَوْلَا أَنَّهُ قَدَّمَ عَمَلًا صَالِحًا لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }} ، قَالَ : بِمَا يَعْمَلُونَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنَ الْمَعَاصِي

وَفِي قَوْلِهِ : {{ اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ }} ، قَالَ : اللُّؤْلُؤُ : الْعِظَامُ ، وَالْمَرْجَانُ : الصِّغَارُ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا }} ، قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا كَثُرَ الْقَوْمُ قَالُوا : أَمَرَ بَنُو فُلَانٍ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا }} ، قَالَ : لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا }} ، قَالَ : يَتْرُكُ الذَّنْبَ ثُمَّ لَا يَعُودُ إِلَيْهِ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ }} ، قَالَ : عَمَلُهُ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ لَأَوَّاهٌ }} قَالَ : الرَّحِيمُ بِعِبَادِ اللَّهِ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ }} ، قَالَ : تَدْنُو مِنْهُ حَتَّى يَتَنَاوَلَهَا مِنْ حَيْثُ شَاءَ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }} ، قَالَ : الْقُبُورُ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ }} ، قَالَ : خُوِّفُوا بِالْعَذَابِ ، ثُمَّ قَالَ : {{ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ }}

وَفِي قَوْلِهِ : {{ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ }} ، قَالَ : خَلَقْنَا لِجَهَنَّمَ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ فَلَمَّا آسَفُونَا }} ، قَالَ : أَغْضَبُونَا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : إِلَا إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ضُرِبَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا ، أَلَا وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَ سَلْمَانَ الْمَوْتُ بَكَى ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَا أَبْكِي جَزَعًا عَلَى الْمَوْتِ وَلَا حِرْصًا ، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَبْكِي لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا فَقَالَ : يَكْفِي أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : ابْنَ آدَمَ ، اعْمَلْ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ

قَالَ الْحَسَنُ : وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَنْ لَمْ يَعْرِفْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَّا فِي مَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ ، فَقَدْ قَلَّ عَمَلُهُ ، وَحَضَرَ عَذَابُهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ طَهْمَانَ ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : هُوَ الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : خِيَارُكُمْ يَذْهَبُونَ ، وَأَنْتُمْ كُلَّ يَوْمٍ تَرْذُلُونَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ يَسَارٍ ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : شَيْخٌ قَدِيمٌ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ : أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَجَّ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ ، وَأَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَجَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، أَوْ عَلَى ثَوْرٍ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ حَوْشَبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِنَّ الْقَلْبَ لَأَشَدُّ طَيْرُورَةً مِنَ الرِّيشَةِ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : {{ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ }} ، قَالَ : دُرٌّ مُجَوَّفٌ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَمْ مِنْ يَدٍ فَاجِرَةٍ قَدْ هَمَّتْ ، فَمَنَعَهَا اللَّهُ وَكَفَّهَا حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : هَذَا مِنْ غُرَرِ الْحَدِيثِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : {{ أَنْكَالًا }} قَالَ : الْقُيُودُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : قَرَأَ الْحَسَنُ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا }} ، قَالَ : حِينَ رَامَ آدَمُ فَصَرَعَهُ تِلْكَ الصَّرْعَةَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، عَنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْحَسَنِ : {{ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }} قَالَ : الْأَسِرَّةُ فِي الْحِجَالِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، عَنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَنُحِبُّ اللَّهَ ، فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ لِحُبِّهِمْ إِيَّاهُ عِلْمًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبَعُونِي }} الْآيَةَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : مِنْ خِصَالِ الْمُنَافِقِ : يُحِبُّ الْمَدْحَ ، وَيَكْرَهُ الذَّمَّ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ شَرْقِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ : {{ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }} ، قَالَ : الْأَعْمَالُ وَذَكَرَ السِّرَاجَ وَنَحْوَهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : مَا كَانَ مِنْ نَظْرَةٍ فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيهَا مَطْمَعًا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحٌ أَبُو خُزَيْمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : {{ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ }} ، قَالَ : فَاسِقٌ فِي الْحَيَاةِ ، مُفْسِدٌ عِنْدَ الْمَوْتِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ كُرْدُوسِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : كُرْدُوسٌ هُوَ أَبُو نُعَيْمٍ ، وَكَانَ يَقْرَأُ الْكُتُبَ ، قَالَ : يَجِدُهُ فِيمَا يَقْرَأُ مِنَ الْكُتُبِ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ يُحِبُّهُ ؛ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ سِيرِينَ ، قَالَ : نُبِّئْتُ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ إِذَا حَضَرَ الصَّلَاةَ قَالَ : تَوَضَّئُوا ؛ فَإِنَّ بَعْضَ مَا تَقُولُونَ أَشَدُّ مِنَ الْحَدَثِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ }} ، قَالَ : حِينَ لَا نَزْوَ ، وَلَا فِرَارَ

وَفِي قَوْلِهِ : {{ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ }} ، قَالَ : الرَّدُّ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ، يَعْنِي الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرَنِي يَوْمًا ، أَوْ خَافَنِي فِي مَقَامٍ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ يُحَدِّثُ ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ كَانَتْ تَقُولُ إِذَا أَصْبَحَتْ : يَا نَفْسُ ، الْيَوْمُ يَوْمُكَ ، لَا يَوْمَ لَكِ غَيْرَهُ ، فَتَعْمَلُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَعْمَلَ ، فَإِذَا أَمْسَتْ قَالَتْ : يَا نَفْسُ ، اللَّيْلَةُ لَيْلَتُكِ ، لَا لَيْلَةَ لَكِ غَيْرَهَا ، فَتَعْمَلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَعْمَلَ حَتَّى تُصْبِحَ . فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبُهَا حَتَّى مَضَتْ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَتَنِ عُثْمَانَ بْنِ زَائِدَةَ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : جَنِّبْ قَلْبَكَ الرِّيَبَ وَمَا تَخْشَى فَسَادَهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ لِلرَّجُلِ لَيْلَةَ الْمِلَاكِ ، يُقَالُ لَهُ : أَرَادَ التَّعَفُّفَ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا }} ، قَالَ : الْحُقْبُ ثَمَانُونَ عَامًا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الْمَشْهُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَالْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَقَرَأَ : {{ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ ، وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ }}

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ : {{ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }} ، قَالَ : هَمْسَ أَقْدَامِهِمْ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا }} الْآيَةَ : يَقُولُ الْكَافِرُ : {{ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا }} ، وَيَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ : {{ هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ }}

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {{ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }} ، قَالَ : نِيَاطُ الْقَلْبِ وَمَا حَمَلَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ : {{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا }} بَكَى

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَفْرَحُ لِلْمُؤْمِنِ بِالشِّتَاءِ : أَنَّ لَيْلَهُ طَوِيلٌ يَقُومُهُ ، وَأَنَّ نَهَارَهُ قَصِيرٌ يَصُومُهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَقُولُ : لَأَنَا لِلْقَارِئِ الْفَاجِرِ أَخْوَفُ مِنِّي مِنَ الْفَاجِرِ الْمُبْرِزِ بِفُجُورِهِ ، إِنَّ هَذَا أَبْعَدُهُمَا غَوْرًا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مُطِيعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيَّ ، يَقُولُ : لَا خَبِيثَ أَخْبَثُ مِنْ قَارِئٍ فَاجِرٍ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أُحِبَّ الْبَقَاءَ فِي الدُّنْيَا لِبَطْنٍ وَلَا لِفَرْجٍ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَقُولُ : فِي زَمَانٍ أَشْهَبَ لَا يُبْصِرُ ، وَمَا بِكُمْ إِلَّا الْبَصِيرُ ، إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ تَفَاخُرُهُمْ ، أَوْ قَالَ : تَعَاجُبُهُمْ ، قَدِ انْتَفَخَتْ أَلْسِنَتُهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ ، وَطَلَبُوا الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ ، فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، لَا يُوقِعُوكُمْ فِي شَبَكَاتِهِمْ ، يَا عَالِمُ ، أَنْتَ عَالِمٌ تَفْخَرُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تَأْكُلُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تَسْتَطِيلُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تُكَاثِرُ بِعِلْمِكَ ، لَوْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ طَلَبْتَهُ لِلَّهِ لَرُئِيَ ذَلِكَ فِيكَ وَفِي عَمَلِكَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَتَّابٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، اتَّخِذْ أَلْفَ صَدِيقٍ ؛ فَإِنَّهُ قَلِيلٌ ، وَلَا تَتَّخِذَنَّ عَدُوًّا ؛ فَإِنَّهُ كَثِيرٌ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَخْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ نَعُودُهُ ، قَالَ : فَذَهَبْنَا نُرَجِّيهِ ، فَقَالَ : أَنَا لَا أَرْجُوهُ وَقَدْ صُمْتُ ثَمَانِينَ رَمَضَانًا ؟

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ صَخْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي تَوْبَةٍ مَا لَمْ يُعَايِنِ الْمَلَكَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ صَخْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْكِينٌ أَبُو فَاطِمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَوْشَبٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : {{ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ }} ، قَالَ : مَا لَمْ يُغَرْغِرْ بِالْحَيَاةِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ صَخْرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنِ الْحَسَنِ : {{ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا }} ، قَالَ : الْمَوْتُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ صَخْرٍ ، عَنْ مُعْتَمِرٍ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُقَاتِلَ بْنَ حَيَّانَ ، يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ }} ، قَالَ : بَيَاضٌ فِي وُجُوهِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ , قَالَ : أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْرَضُ وَيَصِحُّ ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ قَالَ : مَا أَرَى هَذَا إِلَّا الَّذِي لَيْسَ اللَّهُ بِتَارِكٍ مِنْهُ أَحَدًا لِمُوَافَاةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرِيضًا ، فَجَعَلَ يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْهُ ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، فَإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، قَالَ : فَطِنْتُمْ لِي ؟ قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مَا مِنْهُ مِنْ عِرْقٍ إِلَّا يَأْلَمُ ، وَلَقَدْ أَتَاهُ آتٍ مِنْ رَبِّهِ فَبَشَّرَهُ أَنَّهُ لَا أَدَبَ عَلَيْهِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، قَالَ : كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقًى ، مِنْ قِلَّةِ الْتِفَاتِهِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ الرَّجُلَ يَتَّكِئُ فِي الْجَنَّةِ سَبْعِينَ سَنَةً ، عِنْدَهُ مِنْ أَزْوَاجِهِ وَخَدَمِهِ وَمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالنَّعِيمِ ، فَإِذَا حَانَتْ مِنْهُ نَظْرَةٌ إِذَا أَزْوَاجٌ لَهُ لَمْ يَكُنْ رَآهُنَّ قَبْلَ ذَلِكَ يَقُلْنَ : قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْكَ نَصِيبًا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ : هَذَا الْمُؤْمِنُ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَهَذَا الْكَافِرُ يُهَوَّنُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ ؟ قَالَ : أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ عَنْ ذَلِكَ ؟ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَبْقَى عَلَيْهِ ذُنُوبٌ لَيُكَافَأُ بِهَا عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ تَبْقَى لَهُ حَسَنَاتٌ فَيُجْزَى بِهَا عِنْدَ مَوْتِهِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِابْنِ صَائِدٍ : مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ يَا ابْنَ صَائِدٍ ؟ قَالَ : دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ مِسْكٌ يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، قَالَ : صَدَقَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ : {{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا }} ، قَالَ : الشُّكْرُ تَقْوَى اللَّهِ ، وَالْعَمَلُ بِطَاعَتِهِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُطَعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {{ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }} قَالَ : مَتَى يَزْرَعُونَ ، وَمَتَى يَغْرِسُونَ ، وَمَتَى يَحْصُدُونَ ، وَأَشْبَاهَ ذَلِكَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ : {{ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }} الْآيَةَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : وَاللَّهِ لَبَلَغَ مِنْ عِلْمِ أَحَدِهِمْ مِنْ دُنْيَاهُ أَنَّهُ يُقَلِّبُ الدِّرْهَمَ عَلَى ظُفْرِهِ يُخْبِرُكَ بِوَزْنِهِ ، مَا يُحْسِنُ يُصَلِّي

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ أَبُو طُوَالَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِهَدِيَّةٍ ، فَطَلَبَ فِي الْبَيْتِ شَيْئًا يَضَعُهَا فِيهِ ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَقَالَ : ضَعْهَا بِالْحَضِيضِ ، فَلَوْ كَانَتْ تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى مِنْهَا كَافِرًا شَرْبَةً

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : لَئِنْ أُؤْتَمَنُ عَلَى بَيْتٍ مِنْ دُرٍّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُؤْتَمَنَ عَلَى امْرَأَةٍ حَسْنَاءَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُحَيَّاةِ يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قِيلَ لِأَبِي وَائِلٍ : أَلَمْ تَرَ إِلَى خَارِجِيٍّ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ فِي السُّوقِ ، فَعَدَا عَلَيْهِ أَهْلُ السُّوقِ ، فَضَرَبُوهُ بِالْكَرَاسِيِّ حَتَّى قَتَلُوهُ ؟ فَقَالَ أَبُو وَائِلٍ : وَاللَّهِ مَا عَزَّ هَذَا لِلَّهِ دِينًا ، وَلَا رَدَّ مَظْلِمَةَ مَظْلُومٍ ، هَذَا وَأَبِيكَ الْحُسَيْنُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْمُحَيَّاةِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، أَظْهِرِ الْإِيَاسَ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ ؛ فَإِنَّهُ الْغِنَى ، وَإِيَّاكَ وَطَلَبَ الْحَوَائِجِ إِلَيْهِمْ ؛ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ ، وَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ الْيَوْمَ خَيْرًا مِنْكَ أَمْسِ ، وَغَدًا خَيْرًا مِنْكَ الْيَوْمَ ، فَافْعَلْ ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَدَرِيَّةِ فَقَالَ : يَا أَبَا الْحُسَيْنِ ، أَسْأَلُكَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ ، قَالَ : أَحَبَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يُعْصَى ؟ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ : فَعُصِيَ عَنْوَةً ؟ قَالَ : فَاشْتَدَّ الرَّجُلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ يَهْرُبُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قُتِلَ مِنْ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَوْمَ صِفِّينَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي هَذَيْنِ الْحَرْفَيْنِ : الْأَخْذُ بِمَا أُمِرْتُمْ ، وَالنَّهْيُ عَمَّا نُهِيتُمْ عَنْهُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ الْحَسَنِ ، فَوَقَفَ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، عَيْشُ هَذَا آخِرُهُ ، مَا خَيْرٌ فِي أَوَّلِهِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ يَطْلُبُ الْعِلْمَ سَأَلَهُ : هَلْ لَكَ وَجْهُ مَعِيشَةٍ ؟ فَإِنْ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ فِي كِفَايَةٍ أَمَرَهُ بِطَلَبِ الْعِلْمِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِفَايَةٍ أَمَرَهُ بِطَلَبِ الْمَعَاشِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَكَمَا تَزْرَعُ تَحْصُدُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ النِّيلِيُّ ، بِالرَّحَبَةِ رَحَبَةِ طَوْقٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مَا كَذَبْتُ مُنْذُ شَدَدْتُ عَلَيَّ إِزَارِي

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، قَالَ : مَنْ حَدَّثَ النَّاسَ بِمَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ ، أَوْ سَمِعَتْ أُذُنَاهُ ، أَوْ أَخَذَتْهُ يَدَاهُ ، فَهُوَ مِنَ {{ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا }}

حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : نا الْوَلِيدُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَنَّ بَعْضَ السَّلَفِ قَالَ لِرَقِيقٍ لَهُ ، وَقَدْ ضَاقَ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُغَيِّرَ خُلُقَكَ بِأَحْسَنَ فَافْعَلْ ، وَإِلَّا فَيَسَعُكَ مِنْ أَخْلَاقِنَا مَا ضَاقَ عَلَيْكَ مِنْ خُلُقِكَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ اشْتَرَى بَغْلَةً ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : ادْعُ اللَّهَ لَنَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ، قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهَا ، فَأَصْبَحَتْ وَقَدْ نَفَقَتْ . ثُمَّ اشْتَرَى بَغْلَةً ثَانِيَةً ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَهَا ، فَأَصْبَحَتْ وَقَدْ نَفَقَتْ . ثُمَّ اشْتَرَى الثَّالِثَةَ ، فَقَالَتْ : أَبَا مُسْلِمٍ ، ادْعُ اللَّهَ لَنَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ، فَقَالَ : اسْكُتِي يَا حَمْقَاءُ ، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِهَا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ ، يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِهِ : أَمْتَعَ اللَّهُ بِكَ ، قَالَ : إِنَّمَا هِيَ دَعْوَةٌ مُحْدَثَةٌ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْقِتَالِ : مَا عَلَيَّ وَقَدْ لَبِسْتُ دِرْعِي ، الْيَوْمَ أَمُوتُ عِنْدَ طَاقَتِي

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، عَنْ مُعْتَمِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَتْ كِسْوَةُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ تَبْلُغُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي الْوَسِيمِ ، عَنْ سَلْمَانَ أَبِي شَدَّادٍ ، قَالَ : كُنْتُ أُلَاعِبُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ بِالْمَدَاحِي ، فَإِذَا أَصَابَتْ مِدْحَاتُهُ حَمَلْتُهُ ، وَإِذَا أَصَابَتْ مِدْحَاتِي قُلْتُ : احْمِلْنِي كَمَا حَمَلْتُكَ ، قَالَ : إِنَّهُ لَا يَصْلُحُ أَنْ تَرْكَبَ عَلَى بَضْعَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : يُوَقَّرُ ثَلَاثَةٌ : ذُو الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ ، وَالسُّلْطَانُ الْمُقْسِطُ ، وَالْعِلْمُ حَيْثُ كَانَ ، مَعَ شَيْخٍ أَوْ شَابٍّ

حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى الْأَحْنَفَ يَسْأَلُهُ ، فَقَالَ : أَرَاكَ صَحِيحًا ، ثُمَّ قَالَ : مَهْ ، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ هَذَا سَيَسْأَلُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَزِيعٌ أَبُو خَازِمٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ : {{ فَخَانَتَاهُمَا }} ، قَالَ : مَشَتَا بِالنَّمِيمَةِ ، كَانَ إِذَا أُوحِيَ إِلَيْهِمَا أَفْشَتَاهُ إِلَى الْمُشْرِكِينَ

وَرَأَيْتُ الضَّحَّاكَ يُصَلِّي فِي لُبَّادَةٍ وَيَدُهُ فِي جَوْفِهَا

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ الْغَنَوِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فِي قَوْلِهِ : {{ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ }} ، قَالَ : طَرِيقُ مَكَّةَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا يَضْرِبُ النَّاسَ بِالدِّرَّةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِي ، قَالَ : قُلْتُ : مَا لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَرَى السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ ، فَإِذَا النَّاسُ يَظْلِمُونَ السُّلْطَانَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَائِذٌ بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا أَحَبَّ أَنْ يُؤْكَلَ مَعَهُ ، إِلَّا الرُّمَّانَ ، فَإِنَّهُ يَأْكُلُهُ وَحْدَهُ ، وَيَأْكُلُهُ بِشَحْمِهِ ، وَيَقُولُ : إِنَّ فِي كُلِّ رُمَّانَةٍ حَبَّةً مِنَ الْجَنَّةِ

حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ عَقِيصَا ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : وَهُوَ أَبُو سَعِيدٍ ، رَوَى عَنْ عَقِيصَا الْأَعْمَشُ ، وَفِطْرٌ ، وَكَانَ عَقِيصَا مِنَ الشِّيعَةِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَنَا لَكُمْ وَزِيرٌ ، خَيْرٌ مِنِّي لَكُمْ أَمِيرٌ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ زَيْدٍ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى سَالِمٍ وَكَانَ عَمِّي ، فَسَأَلْتُهُ عَمَّا أَحْدَثَ النِّسَاءُ مِنْ مُضَاجَعَةِ بَعْضِهِنَّ بَعْضًا ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّهُمَا لَتَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَانِيَتَيْنِ أَوْ لُوطِيَّتَيْنِ ، وَإِنَّ لُوطِيَّةَ النِّسَاءِ مِثْلُ لُوطِيَّةِ الرِّجَالِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَعَافِرِيُّ ، عَنْ اللَّيْثِ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ : لَا تَسْمَعُوا مِنْ قُصَّاصِنَا مَا تُخَبُّونَ بِهِ مِنَ الْحَدِيثِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : إِنَّ الرِّشْوَةَ تُغَطِّي عَيْنَ الْحَكِيمِ ، فَأَيْنَ مَوْقِعُهَا مِنَ الْجَاهِلِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نُعَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ : أَنَّهُ كَانَ يُنْبَذُ لَهُ فِي الْعِيدَيْنِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نُعَيْمٌ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ كَانَ يَلْبَسُ الْكِسَاءَ بِخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَيَتْلُو : {{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ }} الْآيَةَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حُجْرٍ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ بِالْيَمَنِ أَحْسَنَ لِبَاسًا مِنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نُعَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، وَكَانَ مُلَازِمًا لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : كَانَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ إِذَا صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ عِنْدَهُ جَفْنَةً فِيهَا مِنَ الْعَسَلِ وَالْقُبَّيْطِ وَالسُّكَّرِ وَالْحَلْوَاءِ ، فَكَانَ يُصَلِّي قَلِيلًا ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَأْكُلُ ، ثُمَّ يُصَلِّي قَلِيلًا ثُمَّ يَأْكُلُ مِنْهُ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي اللَّيْلَةِ مِرَارًا . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : الْقُبَّيْطُ : النَّاطِفُ الَّذِي يُجْعَلُ فِيهِ الصَّنَوْبَرُ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هَمَّامٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَتِ الْخَيْلُ وَحْشًا كَسَائِرِ الْوُحُوشِ ، فَلَمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِبْرَاهِيمَ بِرَفْعِ الْقَوَاعِدِ مِنَ الْبَيْتِ ، فِيهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ ، أَمْكَنَ اللَّهُ إِسْمَاعِيلَ مِنْ نَوَاصِيهَا ، وَذَلَّلَهَا لَهُ ، فَارْكَبُوهَا ، وَاعْتَقِدُوهَا ؛ فَإِنَّهَا مَيَامِينُ ، وَإِنَّهَا مِيرَاثُ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ شَدَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : دَعِ الْمَرْءَ لِقِلَّةِ خَيْرِهِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا كَاتِبُ اللَّيْثِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ : أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ مَعَارِفِهِ لِيَدْعُوهُ إِلَى جَنَازَةٍ ، فَانْصَرَفَ ، وَكَانَ طَرِيقُهُ عَلَى مَنْزِلِهِ ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ حِينَ جَاوَزَ مَنْزِلَهُ : فُلَانٌ دَعَاكَ ، وَهَذَا مَنْزِلُهُ ، فَسَكَتَ عَنْهُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، أَلَسْتَ تَعْلَمُ حَقَّ الدَّعْوَةِ ؟ فَقَالَ : يَا شُتُرْ ، بِالْفَارِسِيَّةِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ الْخُرْسِيُّ : كَانَ عِنْدَهُمْ بِالْعِرَاقِ جَارِيَةٌ حَمَلَتْ وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ

أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ عَنِ اسْمِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، فَقَالَ : عَتِيقٌ ، وَمُعْتِقٌ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ : أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَيُّ الْوَالِدَيْنِ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقًّا ؟ قَالَ : الَّتِي حَمَلَتْهُ بَيْنَ الْجَنْبَيْنِ ، وَأَرْضَعَتْهُ بِالثَّدْيَيْنِ ، وَحَضَنَتْهُ عَلَى الْفَخِذَيْنِ ، وَفَدَتْهُ بِالْأَبَوَيْنِ

حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، قَالَ : كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، فَإِذَا رَآنَا دَعَا بِدُهْنِ طِيبٍ ، فَيَمْسَحُ بِهِ يَدَيْهِ لِيُصَافِحَ بِهِ إِخْوَانَهُ