سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَقُولُ : " فِي زَمَانٍ أَشْهَبَ لَا يُبْصِرُ ، وَمَا بِكُمْ إِلَّا الْبَصِيرُ ، إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ تَفَاخُرُهُمْ ، أَوْ قَالَ : تَعَاجُبُهُمْ ، قَدِ انْتَفَخَتْ أَلْسِنَتُهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ ، وَطَلَبُوا الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ ، فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، لَا يُوقِعُوكُمْ فِي شَبَكَاتِهِمْ ، يَا عَالِمُ ، أَنْتَ عَالِمٌ تَفْخَرُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تَأْكُلُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تَسْتَطِيلُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تُكَاثِرُ بِعِلْمِكَ ، لَوْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ طَلَبْتَهُ لِلَّهِ لَرُئِيَ ذَلِكَ فِيكَ وَفِي عَمَلِكَ "
حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَقُولُ : فِي زَمَانٍ أَشْهَبَ لَا يُبْصِرُ ، وَمَا بِكُمْ إِلَّا الْبَصِيرُ ، إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ تَفَاخُرُهُمْ ، أَوْ قَالَ : تَعَاجُبُهُمْ ، قَدِ انْتَفَخَتْ أَلْسِنَتُهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ ، وَطَلَبُوا الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ ، فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، لَا يُوقِعُوكُمْ فِي شَبَكَاتِهِمْ ، يَا عَالِمُ ، أَنْتَ عَالِمٌ تَفْخَرُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تَأْكُلُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تَسْتَطِيلُ بِعِلْمِكَ , يَا عَالِمٌ أَنْتَ عَالِمٌ تُكَاثِرُ بِعِلْمِكَ ، لَوْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ طَلَبْتَهُ لِلَّهِ لَرُئِيَ ذَلِكَ فِيكَ وَفِي عَمَلِكَ