حديث رقم: 358

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : نا أَبِي قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبِي يَضَعُ الْجَفْنَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَيَأْكُلُ مِنْهَا اللُّقْمَةَ وَاللُّقْمَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ : أَمْسِكُوا ، ابْعَثُوا بِهَا إِلَى آلِ فُلَانٍ . فَأَقُولُ : يَا أَبَتِ ، أَكَلْنَا طَعَامًا اشْتَهَيْنَاهُ . فَيَقُولُ : عِنْدَنَا مِثْلُهُ ، إِنَّ أَفْضَلَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنِّي أَيْسَرُ عَمٍّ لِي . . . . أَوْ مَارٌّ , فَقُطِعْنَ فِي بُرْمَةٍ ، ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهِنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَاءِ . . أَذَابَتْ عَلَيْهِنَّ السَّمْنَ فَعَوَجَهُ إِلَيَّ فَأَكَلْتُهُ فَقُلْتُ : مَا أَكَلْتُ . . . . طَعَامًا أَطْعَمَ . . هَذَا ، فَجَاءَنَا اللَّهُ . . . . . . . . . .

حديث رقم: 359

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : نا . . قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ خَرَجَ يَأْتِي الْمَسْجِدَ يُصَلِّي ، فَرَأَى النَّاسَ قَدْ رَجَعُوا ، فَدَخَلَ دَارًا قَرِيبًا مِنْهُ وَقَالَ : مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ النَّاسِ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ اللَّهِ .

حديث رقم: 360

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ، قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ذَكَرَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ : أَنَّ سَعِيدَ الْخَيْرِ قَالَ لِابْنِهِ : أَظْهِرِ الْيَأْسَ فَإِنَّهُ الْغِنَى ، وَإِيَّاكَ وَطَلَبَ مَا عِنْدَ النَّاسِ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ ، وَإِيَّاكَ وَمَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ ، وَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ، وَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ كَيْ لَا تُصَلِّيَ صَلَاةً غَيْرَهَا ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ خَيْرًا مِنْكَ أَمْسِ ، وَغَدًا خَيْرًا مِنْكَ الْيَوْمَ فَافْعَلْ .

حديث رقم: 361

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : نا بَقِيَّةُ ، قَالَ : ني مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : نِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، قَالَ : جَارَ عَلَيَّ فَمَحَى عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي ، وَذَلِكَ أَنِّي دُعِيتُ عَلَى اسْمِ غَيْرِي فَأَجَبْتُ ، وَدُعِيَ بِاسْمِي فَلَمْ يُجِبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَلَمْ أَتْرُكْ أَحَدًا أَعْلَمُ أَنَّهُ يُثْقِلُ عَلَى أَمِيرِنَا إِلَّا حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ : وَعَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . قَالَ : فَلَقِيَنِي الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ فَقَالَ : مَا فَعَلْتَ ؟ قُلْتُ : لَا شَيْءَ , قَالَ : تَعَالَى ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْمَطْهَرَةِ . . قَالَ : تَوَضَّأْ ، فَتَوَضَّأْتُ وَتَوَضَّأَ مَعِي ثُمَّ دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : مَا كُنْتَ سَائِلَهُ ابْنَ قُرْطٍ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ ، ثُمَّ قَالَ لِي : ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ادْعُ وَأُعِينُكَ , قَالَ : فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ : ثُمَّ دَعَوْنَا ، فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَتَانَا رَسُولُهُ يَقُولُ : أَيْنَ ابْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ؟ قَالَ : فَصَعِدْتُ إِلَيْهِ . فَقَالَ : أَخْبِرْنِي مَا صَنَعْتَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ : أَفَلَا سَأَلْتُمَا اللَّهَ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ حَاجَتُكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَرَدَّ عَلَيَّ عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي