حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي طَلْحَةُ الْيَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْسَجَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : عَلِّمْنِي عَمَلًا يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ؟ فَقَالَ : لَئِنْ كُنْتَ أَقَصَرْتَ الْخُطْبَةَ فَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَتَا وَاحِدًا ؟ قَالَ : لَا عِتْقُ النَّسَمَةِ أَنْ تَفَرَّدَ بِعِتْقِهَا ، وَفَكُّ الرَّقَبَةِ أَنْ تُعِينَ فِي ثَمَنِهَا ، وَالْمَنِيحَةُ الْوَكُوفُ وَالْفَيْءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الظَّالِمِ ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ ، وَاسْقِ الظَّمْآنَ ، وَمُرْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَأَنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَكُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عِيسَى الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَائِشَةَ : تَصَدَّقِي يَا عَائِشَةُ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ ، فَإِنَّهَا تَسُدُّ مِنَ الْجَائِعِ ، وَتُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ ، قَالَ : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : عَبَدَ اللَّهَ رَجُلٌ سَبْعِينَ سَنَةً ، ثُمَّ أَصَابَ فَاحِشَةً فَأَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ ، ثُمَّ أَصَابَتْهُ زَمَانَةٌ وَأَقْعَدَ ، فَرَأَى رَجُلًا يَتَصَدَّقُ عَلَى مَسَاكِينَ فَجَاءَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ مِنْهُ رَغِيفًا فَتَصَدَّقَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَرَدَّ إِلَيْهِ عَمَلَ سَبْعِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ : اذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ إِذَا أَخْطَأْتَ خَطِيئَةً فَأَعِدَّ صَدَقَةً
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ ، قَالَ : مَنْ صَادَفَ مِنْ مُؤْمِنٍ جُوعَةً فَأَطْعَمَهُ حَتَّى يَشْبَعَ ، وَسَقَاهُ حَتَّى يُرْوَى ، أُدْخِلَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ بِغُصْنٍ مِنْ شَوْكٍ كَانَ عَلَى طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ فَأَمَاطَهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ وَائِلٍ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ مَوْلًى لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سُوقِ الْمَدِينَةِ يَوْمًا ، فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ ، فَأَخَذَ شِقَّ تَمْرَةٍ ، فَمَسَحَهَا مِنَ التُّرَابِ ، ثُمَّ مَرَّ أَسْوَدُ عَلَيْهِ قِرْبَةٌ ، فَمَشَى إِلَيْهِ عُمَرُ وَقَالَ لَهُ : اطْرَحْ هَذِهِ فِي فِيكَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : مَا هَذِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : هَذِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ هَذِهِ . . . قَالَ : فَهَلْ فَهِمْتَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ : {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }} كَأَنَّ بِدْءَ الْأَمْرِ مِثْقَالُ ذَرَّةِ ، وَكَأنَّ عَاقِبَتَهُ أَجْرٌ عَظِيمًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَرَّزٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِيَدَرأُ بِالصَّدَقَةِ سَبْعِينَ مَيْتَةً مِنَ السُّوءِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ ، إِنَّمَا يَسْتَظِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالْحَنَاجِرِ وَالْغَمِّ الشَّدِيدِ فِي صَدَقَاتِهِمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ : {{ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا }} قَالَ إِبْرَاهِيمُ : انْتِظَارُ رِزْقٍ مِنْ رَبِّكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : كَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا }} قَدْ ذَهَبَ مَالُكٌ مَلُومًا لَائِمًا لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ شَيْخٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا قَامَ فِينَا إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةَ وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ طَاوُسًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : مَثَلُ الْمُتَصَدِّقِ وَالْبَخِيلِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ ، قَدِ اضْطَرَبَتْ أَبْدَانُهُمَا - أَوْ قَالَ : أَيْدِيُهُمَا - - الشَّكُّ مِنْ حُسَيْنٍ - إِلَى الثَّدْيِ أَوْ إِلَى التَّرَاقِي ، فَكُلَّمَا أَنْفَقَ نَفَقَةً انْبَسَطَتْ حَتَّى سَبَغَتْ عَلَى أَنَامِلِهِ ، وَعَفَتْ أَثَرَهُ ، وَكُلَّمَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يَتَصَدَّقَ قَلَصَتْ إِلَى حَلْقِهِ فَهِيَ تَخْنُقُهُ . وَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : بَصُرَ عَيْنَا أَبِي هُرَيْرَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاضِعًا أُصْبُعَيْهِ عِنْدَ حَلْقِهِ وَهُوَ يَقُولُ : فَهِيَ تَخْنُقُهُ وَيَرْخِيهَا وَلَا تَتَرَاخَى
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبُ ، قَالَ : أَخْبَرَنا أَبُو نَضْرَةَ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ زَمَانًا وَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ سَائِلٌ إِلَّا مُكَاتِبٌ أَوْ خَادِمٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ عَبَدَ اللَّهَ سَبْعِينَ عَامًا فَأَصَابَ خَطِيئَةً فَوُزِنَتْ خَطِيئَتُهُ بِعَمَلِهِ فَرَجَحَتْ خَطِيئَتُهُ ، فَتَصَدَّقَ بِسِتَّةِ أَرْغِفَةٍ أَوْ بِثَلَاثَةٍ - مُؤَمَّلٌ يَشُكُّ - فَوُزِنَتْ بِخَطِيئَتِهِ فَرَجَحَتِ الْأَرْغِفَةُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : جَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : كَانَ لِي مِائَةُ أُوقِيَّةٍ فَتَصَدَّقْتُ ، أَوْ قَالَ : فَأَنْفَقْتُ مِنْهَا عَشْرَةً ، وَقَالَ الْآخَرُ : كَانَتْ لِي مِائَةُ دِينَارٍ فَأَنْفَقْتُ مِنْهَا عَشْرَةً ، وَقَالَ الْآخَرُ : كَانَتْ لِي عَشْرَةُ دَنَانِيرَ فَأَنْفَقْتُ مِنْهَا دِينَارًا فَقَالَ : أَنْتُمْ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ ، أَنْفَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عُشْرَ مَالِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ وَاصِلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ : تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِيَ صَدَقَةٌ . وَإِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةً وَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَبُضْعَةُ أَهْلِهِ صَدَقَةٌ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَقْضِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيُؤْجَرُ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ ذَلِكَ أَلَيْسَ كَانَ يُؤْزَرُ ؟ قَالُوا : بَلَى قَالَ : فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ وَتُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ ، قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَرُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْتَرِقٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفُورِ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ بَنِي آدَمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ يَعْنِي : مَفَاصِلَهُ ، وَفِيهِ التَّسْلِيمُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ , وَإِمَاطَةُ الْأَذَى , وَإِرْشَادُ الضَّالِّ وَمَعُونَةُ الضَّعِيفِ , وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ، وَلَوْ أَنْ يَلْقَى الْمُؤْمِنَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ وَيَأْتِي عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَوْ آخِرِهِ وَاعْلَمْ أَنَّ صَلَاةَ الضُّحَى صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الصَّدَقَةُ ؟ قَالَ : أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : جَهْدُ الْمُقِلِّ يُسَرُّ إِلَى فَقِيرٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا فِي سُوقِ حِمْصٍ فِي بَعْضِ مَا كُنْتُ أَغْزُو إِذْ أَنَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي زَكَرِيَّا وَأَبِي مَخْرَمَةَ قُلْتُ : أَيْنَ تُرِيدَانِ ؟ قَالَا : نُرِيدُ أَنْ نَأْتِيَ أَبَا أُمَيَّةَ ، قُلْتُ : فَأَجِيءُ مَعَكُمَا ؟ قَالَا : إِنْ شِئْتَ قَالَ : فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَذَكَرْنَا الْكَذِبَ فَعَظَّمَهُ وَقَالَ : لَأَنْتُمْ أَبْخَلُ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِهِ ، وَجَعَلَ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَقَالَ : {{ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يَخْلُفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }} وَاللَّهِ لَقَدْ فَتَحْتُ الْفُتُوحَ بِسُيُوفٍ مَا حِلْيَتُهَا الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ ، وَمَا حِلْيَتُهَا إِلَّا الْآنُكُ وَالْعَلَابِيُّ وَالْحَدِيدُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْنٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : السَّكِينَةُ مَغْنَمٌ ، وَتَرْكُهَا مَغْرَمٌ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ ، وَالنَّاسُ غَادِيَانِ : فَبَائِعٌ رَقَبَتَهَا فَمُوبِقُهَا ، أَوْ مُفَادِيهَا فَمُعْتِقُهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي قَاضِي فِلَسْطِينَ , أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا نَقَصَ مَالًا صَدَقَةٌ ، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ تَعْلَمَ الْعِلْمَ وَتُعَلِّمَهُ النَّاسَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : سَمِعْتُ الْهَيْثَمَ بْنَ جَمِيلٍ ، يَقُولُ : كَانَ الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ يَتَصَدَّقُ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ شَيْءٌ وَجَاءَهُ سَائِلٌ نَزَعَ خُصًّا كَانَ يَكُونُ أَمَامَ بَيْتِهِ فَأَعْطَاهُ السَّائِلَ ، حَتَّى وَجَدَ شَيْئًا اشْتَرَى قَصَبًا وَبَنَاهُ - قَالَ - : فَكَانُوا إِذَا رَأَوْا بَابَ الْحَسَنِ بِغَيْرِ خُصٍّ عَلِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَثَلُ الَّذِي يُعْطِي مَالَهُ كُلَّهُ وَيَقْعُدُ كَأَنَّهُ وَارِثَ كَلَالَةٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : فِي الْإِنْسَانِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ سَلَامَةً - أَوْ سُلَامَى ، شَكَّ حُسَيْنٌ - عَلَى كُلِّ سُلَامَى فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ ، فَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَرَدُّكَ السَّلَامَ صَدَقَةٌ ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ، وَمُحَامَلَتُكَ عَنِ الدَّابَّةِ صَدَقَةٌ وَزَادَ ابْنُ طَاوُسٍ : وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ آخِرَ مَا تَعْلَمُونَ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى : إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُلُّ مَعْرُوفٍ إِلَى غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، أَحْصَتْ عِدَّةَ طَعَامِ مَسَاكِينَ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ لَا تُحْصِي فَيُحْصَى عَلَيْكِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قالَ : كَانَ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لَا يَجِيءُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَّا وَمَعَهُ صَدَقَةٌ يَتَصَدَّقٌ بِهَا ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَمَعَهُ بَصَلٌ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا يَنْتِنُ عَلَيْكَ ثَوْبَكَ ؟ فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ : إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا كَانَ فِي بَيْتِي شَيْءٌ أَتَصَدَّقُ بِهِ غَيْرُهُ ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ظِلُّ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَتُهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ قُزَيْعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : أَفْضَلُ مَا تَعَاطَى النَّاسُ الطَّرْقُ قَالُوا : وَمَا الطَّرْقُ ؟ قَالَ : يَطْرُقُ الرَّجُلُ بَعِيرَهُ أَوْ فَرَسَهُ ، فَيَنْسِلُهُ ، فَيَذْهَبُ خَيْرُ الدَّهْرِ قَالَ : وَمَا خَيْرُ الدَّهْرِ ؟ قَالَ : النَّسْلُ . فَقَالَ لَهُ حَسَّانُ بْنُ وَابِصَةَ : وَلَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَوَلَيْسَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مَعَاويَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : حَثَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِمِثْلِ الْبَيْضَةِ مِنَ الذَّهَبِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَرَكْتُ لِعِيَالِي شَيْئًا فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَمَاهَا ، وَقَالَ : يَأْتِي أَحَدُكُمْ بِمَالِهِ وَيَدَعُ عِيَالَهُ لَيْسَ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ ، إِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى عِيَالِهِ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا إِقْتَارٍ كَانَتْ نَفَقَتُهُ بِمَنْزِلَةِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : مِنَ النَّفَقَةِ الَّتِي تُضَاعَفُ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الْمُخَارِقِ ، قَالَ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزَوةِ تَبُوكَ فَطَلَعَتْ نَاقَتُهُ ، فَقَامَ عَلَيْهَا سَرِيعًا ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ رَجُلًا أَجْلَدَ وَلَا أَقْوَى لَوْ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى صِبْيَةٍ صِغَارٍ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى وَالِدَيْهِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُغْنِيَهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى رِيَاءً وَسُمْعَةً فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُؤجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ ، سَرِيَّةِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ , أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ كَانَ يَتَصَدَّقُ بِالرَّغِيفِ وَيَقُولُ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي أَنْ تَكُونَ صَدَقَتِي كَسْرًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : مَنْ مَشَى إِلَى أَخِيهِ بِحَقِّهِ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ صَدَقَةٌ ، وَمَنْ هَدَى زُقَاقًا فَلَهُ صَدَقَةٌ ، وَمَنْ حَمَلَ عَلَى دَابَّةٍ فَلَهُ صَدَقَةٌ ، وَمَنْ أَمَاطَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَرَأَى سَامَّ أَبْرَصَ فَقَالَ : مَنْ قَتَلَ هَذَا فَلَهُ بِهِ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : عَلَى كُلِّ سُلَامَى فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَإِرْشَادُكَ الضَّالُّ ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ، وَذِكْرُكَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ صَدَقَةٌ