حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَا مِنْ شَيْءٍ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْعَبْدُ إِلَّا أُحْصِيَ عَلَيْهِ حَتَّى أَنِينِهِ فِي مَرَضِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ بِحَقٍّ أَوْ لِيَصْمُتْ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا قَالَ : خَيْرًا فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ
حَدَّثَنَا يَعْلَى قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ : يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَكْرَهُ فُضُولَ الْكَلَامِ وَكَانُوا يَعُدُّونَ فُضُولَ الْكَلَامِ مَا عَدَا كِتَابَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ تَقْرَأَهُ ، أَوْ أَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ ، أَوْ أَنْ تَنْطِقَ بِحَاجَتِكَ فِي مَعِيشَتِكَ الَّتِي لَا بُدَّ لَكَ مِنْهَا ، أَتُنْكِرُونَ {{ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ }} . {{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ }} ، {{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} ، أَمَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ لَوْ نُشِرَتْ عَلَيْهِ صَحِيفَتُهُ الَّتِي أَمْلَاهَا صَدْرَ نَهَارِهِ أَكْثَرُ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَلَا دُنْيَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : كُنَّا فِي بَيْتِ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فَقَعَدَ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ , فَقَالَ : أَقِلُّوا الْكَلَامَ إِلَّا مِنْ تِسْعٍ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ، وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ ، وَمَسْأَلَةُ اللَّهِ الْخَيْرَ ، وَاسْتِجَارَتُهُ مِنَ الشَّرِّ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ كَانَ يَقُولُ : لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ : تَحْمِيدُ اللَّهِ , وَتَكْبِيرُ اللَّهِ , وَتَسْبِيحُ اللَّهِ , وَتَهْلِيلُ اللَّهِ , وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ , وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَسُؤَالُكَ الْخَيْرَ , وَتَعَوُّذُكَ مِنَ الشَّرِّ , وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ . قَالَ : فَسَمِعْتُ مِنَ أَشْيَاخِنَا مَنْ يَزِيدُ فِيهِ قَالَ : فَذَكَرُوا عِنْدَهُ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ , فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا ذِكْرَ الرِّجَالِ مَا لَنَا وَلِذِكْرِ الرِّجَالِ ، وَذِكْرُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ ذِكْرِ الرِّجَالِ . قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا يَزِيدَ , مَا لَكَ لَا تَذُمُّ النَّاسَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : مَا أَنَا بِرَاضٍ عَنْ نَفْسِي فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلَى ذَمِّ غَيْرِهَا ، إِنَّ النَّاسَ خَافُوا مِنْ ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوا عَلَى ذُنُوبِهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحْرِزٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ ، وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَالَسْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ سَنَتَيْنِ , فَمَا سَأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لِي مَرَّةً : أُمُّكَ حَيَّةٌ ؟ كَمْ لَكُمْ مَسْجِدًا ؟
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَتِ الرَّبِيعَ ابْنَتُهُ , فَقَالَتْ : أَبَتَاهُ أَذْهَبُ أَلْعَبُ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّةُ اذْهَبِي فَقُولِي خَيْرًا
حَدَّثَنَا يَعْلَى ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أُمِّ الْأَسْوَدِ قَالَتْ : كَانَتِ ابْنَةُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ تَأْتِيهِ , فَتَقُولُ : يَا أَبَتَاهُ ائْذَنْ لِي أَلْعَبُ ، فَيَقُولُ : يَا بُنَيَّةُ قُولِي خَيْرًا قَالَ : فَتَلَقَّتْهَا أُمُّهَا : قُولِي الْحَدِيثَ , فَيَقُولُ : إِنِّي لَمْ أَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ رَضِيَ لِأَحَدٍ اللَّعِبَ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَا سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ ، يَذْكُرُ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُهُ مَرَّةً يَقُولُ : كَمْ لِلتَّيْمِ مَسْجِدًا ؟
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ صَحِبَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ عِشْرِينَ عَامًا فَمَا سَمِعَ مِنْهُ كَلِمَةً تُعَابُ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : إِنِّي لَأَحْسَبُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِكَلِمَةٍ إِلَّا بِكَلِمَةٍ تَصْعَدُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكَهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَوْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ قِلَّةَ الْكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ خَطَايَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ قَالَ : تَمَثَّلَ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ صَدْرَ بَيْتٍ مِنْ شِعْرٍ , ثُمَّ أَقْصَرَ عَنْهُ فَلَمْ يُتِمَّهُ ، فَقِيلَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُتِمَّهُ ؟ قَالَ : كَرِهْتُ أَنْ يُوجَدَ عَلَيَّ فِي كِتَابٍ بَيْتُ شِعْرٍ تَامٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : رَكِبَ رَجُلٌ حِمَارًا فَعَثَرَ الْحِمَارُ , فَقَالَ : تَعِسَ الْحِمَارُ , فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ : مَا هِيَ بِحَسَنَةٍ فَأَكْتُبُهَا ، وَقَالَ صَاحِبُ الشِّمَالِ : مَا هِيَ بِسَيِّئَةٍ فَأَكْتُبُهَا ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ : مَا تَرَكَ صَاحِبُ الْيَمِينِ مِنْ شَيْءٍ فَأَثْبِتْهُ . قَالَ : فَأَثْبَتَ فِي سَيِّئَاتِهِ : تَعِسَ الْحِمَارُ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : قَالَ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَإِنْ كَانَتْ لَيِّنَةً فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِي بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ ، وَلَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَهَيْئَةِ الْأَرْبَابِ وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَهَيْئَةِ الْعَبِيدِ . النَّاسُ رَجُلَانِ مُبْتَلًى وَمُعَافًى فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْأَيَامِيِّ قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ : قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ , وَلَا تَكُونُوا عُجَّلًا مَذَايِيعَ بِذْرًا
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَقْبَلُ عَمَلَ عَبْدٍ حَتَّى يَرْضَى قَوْلَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ فَضْلِ بْنِ زَيْدٍ الرَّقَاشِيِّ ، وَكَانَ غَزَا مَعَ عُمَرَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ قَالَ : لَا يُلْهِيَنَّكَ النَّاسُ عَنْ ذَاتِ نَفْسِكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَخْلُصُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ ، وَلَا تَقْطَعِ النَّهَارَ بَكَيْتَ وَبَكَيْتَ ؛ فَإِنَّهُ مَحْفُوظٌ عَلَيْكَ مَا قُلْتَ ، وَلَمْ أَرَ شَيْئًا أَسْرَعَ إِدْرَاكًا ، وَلَا أَحْسَنَ طَلَبًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ