حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : تَعَلَّمُوا أَنْسَابَكُمْ لِتَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : تَعَلَّمُوا مِنَ النُّجُومِ مَا تَهْتَدُونَ بِهَا , وَتَعَلَّمُوا مِنَ الْأَنْسَابِ مَا تَوَاصَلُونَ بِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ أَشْقَقْتُهَا مِنَ اسْمِي , فَمَنْ يَصِلْهَا أَصِلْهُ , وَمَنْ يَقْطَعْهَا أَقْطَعْهُ فَأَبُتَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ جَعَلْتُ لَهَا شُجْنَةً مِنِّي , وَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ , لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانٌ ذَلْقٌ يَقُولُ مَا شَاءَتْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَارَبٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ : إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تُنَادِي بِلِسَانٍ لَهَا ذَلْقٍ : صِلْ مَنْ وَصَلَنِي وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ قَامَتِ الرَّحِمُ , فَقَالَتْ : هَذَا مَقَامُ عَائِذٍ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَتَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَنْ أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }}
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ فِطْرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَوْ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الرَّحِمَ لَمُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ وَلَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ , وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِحُجْنَةٍ مِنَ الْعَرْشِ تَنْطِقُ بِلِسَانٍ ذَلْقٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ , اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي , وَصِلْ مَنْ وَصَلَنِي فَيَقُولُ اللَّهُ : لَا أَرْضَى حَتَّى تَرْضَيْنَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا أَبُو إِدَامٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي حَلْقَةٍ , فَقَالَ : إِنَّا لَا نَحِلُّ لِرَجُلٍ أَمْسَى قَاطِعَ رَحِمٍ إِلَّا قَامَ عَنَّا قَالَ : فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ إِلَّا فَتًى كَانَ فِي أَقْصَى الْحَلْقَةِ , فَأَتَى خَالَتَهُ , فَقَالَتْ : مَا جَاءَ بِكَ ، مَا هَذَا عَنْ أَمْرِكَ ؟ فَأَخْبَرَهَا بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , ثُمَّ رَجَعَ فَجَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا لَكَ لَمْ أَرَ أَحَدًا قَامَ مِنَ الْحَلْقَةِ غَيْرَكَ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ لِخَالَتِهِ , وَمَا قَالَتْ لَهُ , فَقَالَ لَهُ : اجْلِسْ فَقَدْ أَحْسَنْتَ إِنَّهُ لَا تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي الْأَجَلِ وَيُبْسَطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي عُمُرِهِ ، وَأَنْ يُثْرَى لَهُ مَالُهُ ، فَلْيَبَرَّ وَالِدَيْهِ وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ . قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُدْ مَنْ لَا يَعُودُكَ ، وَاهْدِ لِمَنْ يُهْدِي لَكَ
حَدَّثَنَا عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَغْرَاءَ أَبِي الْمُخَارِقِ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ : إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ ، مَحَبَّةٌ فِي الْأَهْلِ ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ الْحَنْظَلِيِّ قَالَ : لَا تُقْبَلُ صَدَقَةُ ذِي رَحِمٍ مُحْتَاجَةٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَيَعْلَى ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ لِي أَقْرِبَاءَ أُحْسِنُ وَيُسِيئونَ , وَأَعْفُو وَيَظْلِمُونَ , وَأَصِلُ وَيَقْطَعُونَ فَأُكَافِئُهُمْ بِمِثْلِ مَا يَصْنَعُونَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذًا تُتْرَكُونَ جَمِيعًا , وَلَكِنْ جُدْ عَلَيْهِمْ بِالْفَضْلِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَبْعٍ : أُحِبُّ الْمَسَاكِينَ وَأَدْنُو مِنْهُمْ ، وَأَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ جَفَانِي ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي ، وَأَنْ أَتَكَلَّمَ بِمُرِّ الْحَقِّ وَلَا أَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، وَلَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا ، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُجَاهِدٍ اللَّخْمِيِّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ لِي : يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ ، وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْفَضْلُ فِي أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ , وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ , وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ ، عَنْ حُجَيْرِ بْنِ بَيَانٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ ذِي رَحِمٍ يَأْتِي ذَا رَحِمٍ لَهُ فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ فَيَبْخَلُ بِهِ عَلَيْهِ إِلَّا خَرَجَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ مِنْ نَارٍ يَتَلَمَّظُ حَتَّى يُطَوِّقَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }} ، إِلَى قَوْلِهِ {{ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }}
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْجَلُ الْبِرِّ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ , وَأَعْجَلُ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَالْيَمِينُ الصَّبْرُ الْفَاجِرَةُ تَدَعُ الدِّيَارَ مِنْ أَهْلِهَا بَلَاقِعَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ أَبُو أُسَامَةَ : أَظُنُّهُ الْفُضَيْلَ بْنَ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ : إِذَا ظَهَرَ الْعِلْمُ وَخُزِنَ الْعَمَلُ وَائْتَلَفَتِ الْأَلْسُنُ وَاخْتَلَفَتِ الْقُلُوبُ وَقَطَعَ كُلُّ ذِي رَحِمٍ رَحِمَهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ {{ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }}
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَمَرَهُمْ بِسَفْكِ دِمَائِهِمْ فَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ ، وَأَمَرَهُمْ بِقَطْعِ أَرْحَامِهِمْ فَقَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ ، وَإِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ لَهُ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ ، يَعْنِي السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى