حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : قَدِمَ مُعَاذٌ أَرْضَنَا , فَقَالَ لَهُ أَشْيَاخٌ لَنَا : لَوْ أَمَرْتَ نَنْقُلُ لَكَ مِنْ هَذِهِ الْحِجَارَةِ وَالْخَشَبِ فَنَبْنِي لَكَ مَسْجِدًا ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ أُكَلَّفَ حَمْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ظَهْرِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ : أَلَسْتُمْ فِي طَعَامٍ وَشَرَابٍ مَا شِئْتُمْ . لَقَدْ رَأَيْتُ نَبِيَّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ مَا يَمْلَأُ بَطْنَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُطِيعٍ ، عَنْ كُرْدُوسٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَقَدْ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِسَبِيلِهِ وَمَا شَبِعَ أَهْلُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : إِنْ كَانَ لَيَأْتِي عَلَيْنَا الشَّهْرُ وَنِصْفُ الشَّهْرِ مَا يَدْخُلُ بَيْتَنَا نَارُ الْمِصْبَاحِ وَلَا غَيْرُهُ . قَالَ : قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ فَبِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ ؟ قَالَتْ : بِالتَّمْرِ وَالْمَاءِ كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْرًا كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ فَرُبَّمَا أَرْسَلُوا إِلَيْنَا بِالشَّيْءِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : إِنَّهُ لَيَمُرُّ بِنَا آلَ مُحَمَّدٍ الشَّهْرُ مَا نَسْتَوْقِدُ فِيهِ بِنَارٍ مَا هُوَ إِلَّا التَّمْرُ وَالْمَاءُ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَنَا اللُّحَيْمُ , وَكَانَ مِنْ حَوْلِنَا دُورُ الْأَنْصَارِ لَهُمْ دَوَاجِنُ فِي حِيطَانِهِمْ , فَيَبْعَثُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَغَزِيرِ شَاتِهِمْ قِلَّةً مِنْ ذَلِكَ اللَّبَنِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ عَائِشَةُ , فَقَالَتْ : أَتَى عَلَيْنَا شَهْرٌ مَا أَوْقَدْنَا فِيهِ فَأَصَابَ أَبِي شَاةً , فَأَهْدَى لَنَا يَدًا وَرَجُلًا . قَالَتْ : فَبَيْنَا أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْطَعُهَا فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ , فَقَالَتْ : أَمَا كَانَ لَكُمْ سِرَاجٌ ؟ فَقَالَتْ : لَوْ كَانَ لَنَا سِرَاجٌ أَكَلْنَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا , وَلَا شَاةً , وَلَا بَعِيرًا , وَلَا أَوْصَى بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا , وَلَا عَبْدًا , وَلَا أَمَةً , وَلَا شَاةً , وَلَا بَعِيرًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا , وَلَا عَبْدًا , وَلَا أَمَةً
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ قَالَ : مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا بَغْلَتَهُ وَسِلَاحَهُ وَأَرْضًا تَرَكَهَا صَدَقَةً
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعِنْدَنَا شَطْرٌ مِنْ شَعِيرٍ , فَأَكَلْنَا مِنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قُلْتُ لِلْجَارِيَةِ : كِيلِيهِ ، فَكَالَتْهُ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ فَنِيَ . قَالَتْ : وَلَوْ كُنَّا تَرَكْنَاهُ لَأَكَلْنَا مِنْهُ فِيمَا أَحْسَبُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا تَرَكَ أَبُو بَكْرٍ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ضَرَبَ اللَّهُ سِكَّتَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : بَنَى بِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ وَمَا ذَبَحَ عَلَيَّ شَاةً وَلَا جَزُورًا حَتَّى بَعَثَ إِلَيْنَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ بِجَفْنَةٍ كَانَ يَبْعَثُ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ كُلَّ يَوْمَ جَفْنَةٌ تَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ مِنْ نِسَائِهِ , فَكَانَ سَعْدٌ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالًا ؛ فَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ الْفِعَالُ إِلَّا بِالْمَالِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : صَحِبَ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ لِيَتَعَلَّمَ مِنْهُ , فَخَرَجَ مَعَهُ , فَجَعَلَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَفْضُلَهُ فِي عَمَلٍ إِنْ عَجَنَ جَاءَ سَلْمَانُ فَخَبَزَ ، وَإِنْ هَيَّأَ الرَّجُلُ عَلَفَ الدَّوَابَّ ذَهَبَ سَلْمَانُ فَسَقَاهَا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى شَطِّ دِجْلَةَ وَهِيَ تَطْفَحُ , فَقَالَ سَلْمَانُ لِلْعَبْسِيِّ انْزِلْ فَاشْرَبْ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : ازْدَدْ فَازْدَادَ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : كَمْ تُرَاكَ نَقَصْتَ مِنْهَا ؟ ، فَقَالَ الْعَبْسِيُّ : وَمَا عَسَى أَنْ أَنْقُصَ مِنْهَا ؟ فَقَالَ سَلْمَانُ : كَذَلِكَ الْعِلْمُ تَأْخُذُ مِنْهُ وَلَا تُنْقِصُهُ فَعَلَيْكَ مِنْهُ بِمَا يَنْفَعُكَ قَالَ : ثُمَّ عَبَرْنَا إِلَى نَهَرِ دَنٍّ فَإِذَا الْأَكْدَاسُ عَلَيْهِ مِنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ , فَقَالَ سَلْمَانُ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ أَمَا تَرَى إِلَى فَتْحِ خَزَائِنِ هَذِهِ عَلَيْنَا كَأَنْ نَرَاهَا وَمُحَمَّدٌ حَيُّ . قَالَ : قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كَانُوا يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ وَمَا فِيهِمْ قَفِيزٌ مِنْ قَمْحٍ . قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى جَلُولَاءَ . قَالَ : فَذَكَرَ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِهَا وَمَا أَصَابُوا فِيهَا مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ , فَقَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ , أَمَا تَرَى الَّذِي فَتَحَ خَزَائِنَ هَذِهِ لِهَذِهِ عَلَيْنَا كَأَنْ نَرَاهَا وَمُحَمَّدٌ حَيُّ . قَالَ : قُلْتُ بَلَى . قَالَ : فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ كَانُوا يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ وَمَا فِيهِمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ وِسَادُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّذِي يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : دَخَلَ عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ بِاللِّيفِ لَيْسَ بَيْنَ جِلْدِهِ وَبَيْنَهُ شَيْءٌ , وَفِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ إِهَابٌ ، فَلَمَّا دَخَلَ عُمَرُ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَإِذَا أَثَرُ الشَّرِيطِ فِي جَنْبِهِ , فَبَكَى عُمَرُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يُبْكِيكَ يَا عُمَرُ ؟ قَالَ : أَبْكَانِي أَنَّ كِسْرَى وَقَيْصَرَ فِيمَا هُمَا فِيهِ مِنَ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَأَنْتَ عَلَى هَذَا السَّرِيرِ قَدْ أَثَّرَ بِجِلْدِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عُمَرُ , أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الْآخِرَةُ , وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ خَرَجَ فِي الظَّهِيرَةِ , فَنَزَلَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ , ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى خَصَفَةٍ وَإِنَّ بَعْضَهُ لَعَلَى التُّرَابِ مُتَوَسِّدًا وِسَادَةَ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ وَفَوْقَ رَأْسِهِ إِهَابٌ مَعْطُونٌ مُعَلَّقٌ فِي سَقْفِ الْعُلِّيَّةِ وَفِي زَاوِيَةٍ مِنْهَا شَيْءٌ مِنَ الْقَرَظِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى حَصِيرٍ , فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ بِجِلْدِهِ , فَجَعَلْتُ أَمْسَحُ عَنْهُ التُّرَابَ وَأَقُولُ : أَلَا آذَنْتَنَا أَنْ نَبْسُطَ لَكَ عَلَى الْحَصِيرِ شَيْئًا يَقِيكَ مِنْهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ , ثُمَّ رَاحَ وَتَرْكَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَزْرَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ لَنَا قِرَامُ سِتْرٍ ، فِيهِ تَمَاثِيلُ طَيْرٍ , فَعَلَّقْتُهُ عَلَى بَابِي فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : انْزِعِيهِ فَإِنَّهُ يُذَكِّرُنِي الدُّنْيَا قَالَتْ : وَكَانَ لَنَا سَمَلُ قَطِيفَةٍ نَقُولُ : عَلَمُهَا مِنْ حَرِيرٍ , فَكُنَّا نَلْبَسُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمَّا حَضَرَ مَجِيئُهُ عَلَّقْتُ عَلَى بَابِي قِرَامَ سِتْرٍ فِيهِ الْخَيْلُ أُولَاتُ الْأَجْنِحَةِ , فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَآهُ , فَقَالَ : انْزِعِيهِ
حَدَّثَنَا يَعْلَى ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ ابْنًا لَهُ قَدْ سَتَرَ حِيطَانَهُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ كَذَلِكَ لَأُحَرِّقَنَّ بَيْتَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ , وَكَانَ بَيْنَهُنَّ مِلْحَفَةٌ مَصْبُوغَةٌ إِمَّا بِوَرْسٍ وَإِمَّا بِزَعْفَرَانٍ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ بَعَثُوا بِهَا إِلَيْهَا وَتُرَشُّ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ حَتَّى يُوجَدَ رِيحُهَا