حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ }} قَالَ : وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ , عَنْ سَعِيدٍ الْعَلَّافِ , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِنَّ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , ثنا قَيْسُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَنْبَرِيُّ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : اشْتَكَى ابْنُ عُمَرَ فَاشْتَهَى حُوتًا فَصُنِعَ لَهُ , فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَاءَ سَائِلٌ , فَقَالَ : أَعْطُوهُ الْحُوتَ , فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : نُعْطِيَهُ دِرْهَمًا فَهُوَ أَنْفَعُ لَهُ مِنْ هَذَا , وَاقْضِ أَنْتَ شَهْوَتَكَ مِنْهُ , فَقَالَ : شَهْوَتِي مَا أُرِيدُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ قَالَ لِأَهْلِهِ : اصْنَعُوا لِي خَبِيصًا فَصُنِعَ لَهُ فَدَعَا رَجُلًا بِهِ خَبْلٌ فَجَعَلَ يُلْقِمُهُ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ , فَلَمَّا ذَهَبَ قَالَ أَهْلُهُ : تَكَلَّفْنَا وَصَنَعْنَا , وَمَا يَدْرِي هَذَا مَا أَكَلَ قَالَ الرَّبِيعُ : لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ سُرِّيَّةِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَتْ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ تُعْجِبُهُ الْحَلْوَى , فَيَقُولُ : اصْنَعُوا لَنَا طَعَامًا فَيُصْنَعُ لَهُ طَعَامٌ كَثِيرٌ فَيَدْعُو فَرُّوخَ وَفُلَانًا فَيُطْعِمُهُمُ الرَّبِيعُ بِيَدِهِ وَيَسْقِيهِمْ وَيَشْرَبُ هُوَ فَضْلَ شَرَابِهِمْ , فَيُقَالُ : مَا يَدْرِيَانِ هَذَانِ مَا تُطْعِمُهُمَا , فَيَقُولُ : لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَدْرِي
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَجْلَانَ , عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ قَالَ : أَطْعِمُوهُ السُّكَّرَ فَإِنَّ الرَّبِيعَ يُحِبُّ السُّكَّرَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَضِفْ مَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ بِصَفْوَةِ الطَّعَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصْنَعُ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ , ثُمَّ يَقُومُ عَلَيْهِمْ , ثُمَّ يَقُولُ : هَكَذَا فَاصْنَعُوا بِالْقُرَّاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ يَصْنَعُ الْخَبِيصَ ثُمَّ يُخْرِجُهُ إِلَيْنَا , فَيَقُولُ : كُلُوا فَوَاللَّهِ مَا صَنَعْتُهُ إِلَّا مِنْ أَجْلِكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ , عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : لَأَنْ أَدْعُوَ عَشَرَةً مِنْ أَصْحَابِي فَأُطْعِمَهُمْ طَعَامًا أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سُوقِكُمْ هَذَا فَأَشْتَرِيَ رَقَبَةً فَأُعْتِقَهَا
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَلَاءِ , عَنْ بُدَيْلٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَأَنْ أُطْعِمَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ مُسْلِمًا لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ , وَلَأَنْ أُعْطِيَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ مُسْلِمًا دِرْهَمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَشَرَةٍ , وَلَأَنْ أُعْطِيَهُ عَشَرَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ سِيرِينَ , فَقَالَ : مَا أَدْرِي مَا أُطْعِمُكُمْ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَفِي بَيْتِهِ كَذَا وَكَذَا , ثُمَّ أَخْرَجَ إِلَيْنَا شَهْدَةً
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ بَدْرِ بْنِ خَلِيلٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ فَقَدَّمَ إِلَيَّ طَبَقًا عَلَيْهِ تَمْرٌ دَقَلٌ وَرُطَبَةٌ , فَقَالَ : كُلْ فَلَوْ كَانَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ هُوَ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا أَطْعَمْتُكَ فَإِنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ أَخُوكُ الْمُسْلِمُ فَأَطْعِمْهُ مِنْ أَطْيَبِ مَا فِي بَيْتِكَ , وَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَادَّهِنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُكَنْدِرِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُمْكِنُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ , وَأَطْيَبُ الْكَلَامِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَأَطِيبُوا الْكَلَامَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَالسَّلَامُ لَا يَتَغَدَّى وَحْدَهُ حَتَّى يَطْلُبَ مَنْ يَتَغَدَّى مَعَهُ مِيلًا فِي مِيلٍ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : مَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ إِطْعَامِ مِسْكِينٍ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُسَمَّى أَبَا الضِّيفَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سِيدَانَ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ : فِي الْمَالِ ثَلَاثَةُ شُرَكَاءَ : الْقَدَرُ لَا يَسْتَأْمُرُكَ أَنْ يَذْهَبَ بِخَيْرِهَا أَوْ شَرِّهَا مِنْ هَلَاكٍ أَوْ مَوْتٍ , وَالْوَارِثُ يَنْتَظِرُ أَنْ تَضَعَ رَأْسَكَ ثُمَّ يَسْتَاقَهَا وَأَنْتَ ذَمِيمٌ , وَأَنْتَ الثَّالِثُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَكُونَ أَعْجَزَ الثَّلَاثَةِ فَلَا تَكُونَنَّ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : {{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }} وَإِنَّ هَذَا الْجَمَلَ مِمَّا كُنْتُ أُحِبُّ مِنْ مَالِي فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُقَدِّمَهُ لِنَفْسِي
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ , عَنْ مُنْذِرٍ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قِلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فَرَأَى رَاعِيًا مَعَهُ غَنَمٌ لَهُ , فَقَالَ : يَا رَاعِيَ الْغَنَمِ , أَمَعَكَ لَبَنٌ تَسْقِينَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَلَعَلَّكَ إِنَّمَا تَسْقِينَا مِنْ مَهَانَتِنَا ؟ قَالَ : لَا , وَلَكِنَّهَا جُعِلَتْ لِذَلِكَ فَسَقَاهُمْ , ثُمَّ أَدْبَرَ بِغَنَمِهِ فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَصَرَهُ حَتَّى رُبْتُ أَنَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : نِعْمَ الْمَالُ لِمَنْ أَدَّى حَقَّهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَفِيهَا حَقٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ , مَنْ أَعْطَاهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ , وَمَنْ مَنَعَهُ دَخَلَ النَّارَ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا حَقُّهَا ؟ قَالَ : فِي نَسْلِهَا وَرِسْلِهَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ , فَقَالَ : إِنَّ لِي إِبِلًا , فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : احْمِلْ عَلَى نَجِيبِهَا , وَانْحَرْ سَمِينَهَا , وَاحْلِبْ يَوْمَ عَطَنِهَا وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِأَعْرَابِيٍّ : احْمِلْ عَلَى النَّجِيبَةِ , وَانْحَرِ السَّمِينَةَ , وَاحْلِبْ فِي الْعَطَنِ , وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ , عَنْ فِطْرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ ؟ قَالَ : تَقُولُ الْعَدْلَ وَتُؤْتِي الْفَضْلَ . قَالَ : لَا أُطِيقُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَتُطْعِمُ الطَّعَامَ , وَتُفْشِي السَّلَامَ قَالَ : وَهَذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أُطِيقُهَا . قَالَ : فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَانْظُرْ بَعِيرًا فِيهَا , وَسِقَاءً , وَانْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ لَا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَّا غِبًّا فَاسْقِهِمْ فَإِنَّهُ بِالْحَرِيِّ أَنْ لَا يَهْلِكَ بَعِيرُكَ وَلَا يَنْخَرِقَ سِقَاؤُكَ حَتَّى يُدْخِلَكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَرَضِيَ