حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنِ الْإِفْرِيقِيِّ , عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَلْفَقْرُ أَزْيَنُ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْعِذَارِ الْحَسَنِ عَلَى خَدِّ الْفَرَسِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , ثنا أَبُو سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ : خَمْسِمِائَةِ عَامٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَكْوَارِهِمُ الَّتِي هَاجَرُوا عَلَيْهَا , فَيُقَالُ لَهُمُ انْطَلِقُوا , فَادْخُلُوا الْجَنَّةَ , فَيَذْهَبُونَ لِيَدْخُلُوا الْجَنَّةَ , فَيَقُولُ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ انْتَظَرُوا حَتَّى تُحَاسَبُوا , فَيَقُولُونَ : وَهَلْ أَعْطَيْتُمُونَا شَيْئًا فَتُحَاسِبُونَا عَلَيْهِ , فَيَنْظُرُونَ فِيمَا قَالُوا فَلَا يَجِدُونَهُمْ تَرَكُوا شَيْئًا إِلَّا أَكْوَارَهُمُ الَّتِي هَاجَرُوا عَلَيْهَا فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : ذُو الدِّرْهَمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ , أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : إِنَّ أَحْسَنَ مَا أَكُونُ ظَنًّا لَحِينَ يَقُولُ لِي الْخَادِمُ : لَيْسَ فِي الْبَيْتِ قَفِيزٌ مِنْ قَمْحٍ وَلَا دِرْهَمٍ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ أُمَيَّةَ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : أَقَرُّ مَا أَكُونُ عَيْنًا حِينَ يَشْكُو أَهْلِي إِلَيَّ الْحَاجَةَ , وَإِنَّ اللَّهَ لَيَحْمِي الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَهْلُ الْمَرِيضِ مَرِيضَهُمُ الطَّعَامَ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَرْبَعٌ هُنَّ عَجَبٌ , وَلَا يُحْفَظْنَ إِلَّا بِعَجَبٍ : الصَّمْتُ وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ , وَذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَالتَّوَاضُعُ , وَقِلَّةُ الشَّيْءِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ هِشَامٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنِ وَذَكَرَ الْفُقَرَاءَ , فَقَالَ رَجُلٌ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مِنْهُمْ , فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : تَرْجِعُ إِلَى غَدَاءٍ وَعَشَاءٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : لَسْتَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ أَبِي دَاوُدَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ ذِي غِنًى إِلَّا سَيَوَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْ كَانَ مَا أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا قُوتًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ لَيْثٍ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا ازْدَادَ رَجُلٌ مِنَ السُّلْطَانِ قُرْبًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا , وَلَا كَثُرَتْ أَتْبَاعُهُ إِلَّا كَثُرَتْ شَيَاطِينُهُ , وَلَا كَثُرَ مَالُهُ إِلَّا كَثُرَ حِسَابُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ , عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَخْرَمِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا يَضُرُّعَبْدًا يُصْبِحُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَيُمْسِي عَلَيْهِ مَا أَصَابَهُ مِنَ الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مَنْ تَبِعَ نَفْسَهُ كُلَّ مَا يَرَى فِي النَّاسِ يَطُلْ حُزْنُهُ وَلَا يُشْفَ غَيْظُهُ , وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَّا فِي مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ قَلَّ عَمَلُهُ وَحَضَرَ عَذَابُهُ
حَدَّثَنَا يَعْلَى , عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ , عَنْ سَيَّارٍ , عَنْ طَارِقٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ , وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى غِنًى عَاجِلًا أَوْ آجِلًا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَثَلُ أَرْبَعَةِ رَهْطٍ : بَرٌّ تَقِيُّ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ , وَبَرٌّ تَقِيُّ مَحْظُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ , وَفَاجِرٌ شَقِيُّ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَمَحْظُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ , وَفَاجِرٌ شَقِيُّ مَحْظُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَمَحْظُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ , عَنِ الْإِفْرِيقِيِّ , ثنا حَبَّانُ بْنُ أَبِي جَبَلَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْفُقَرَاءِ , وَوَجَدْتُ أَقَلَّ أَهْلِهَا النِّسَاءَ وَالْأَغْنِيَاءَ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ , عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَيْتُ أَنِّي أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَعَالِي أَهْلِ الْجَنَّةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ وَذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ , وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا أَقَلُّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ قَالَ : فَقُلْتُ : مَالِي لَا أَرَى أَحَدًا فِيهَا أَقَلَّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ ؟ قَالَ : فَقِيلَ لِي : أَمَّا الْأَغْنِيَاءُ فَإِنَّهُمْ عَلَى الْبَابِ يُحَاسَبُونَ وَيُمَحَّصُونَ , وَأَمَّا النِّسَاءُ فَأَلْهَاهُنَّ الْأَحْمَرَانِ الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ , ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ إِحْدَى الثَّمَانِيَةِ أَبْوَابٍ فَجَعَلُوا يَعْرِضُونَ عَلَيَّ أُمَّتِي رَجُلًا رَجُلًا اسْتَبْطَأْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَلَمْ أَرَهُ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسِهِ , فَلَمَّا رَآنِي بَكَى , فَقُلْتُ : عَبْدَ الرَّحْمَنِ , مَا يُبْكِيكَ , فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ كَثُرَ مَالِي . قَالَ : مَا رَأَيْتُكَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أَرَاكَ أَبَدًا . قَالَ : قُلْتُ : وَمِمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ : مِنْ كَثْرَةِ مَالِي قَالَ : مَا زِلْتُ أُحَاسَبُ بَعْدَكَ وَأُمَحَّصُ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ , فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْمَسَاكِينَ , وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ , فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ
حَدَّثَنَا يَعْلَى , عَنِ الْمَسْعُودِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ , عَنْ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَبَّذَا الْمَكْرُوهَانِ الْمَوْتُ وَالْفَقْرُ , وَايْمُ اللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا الْغِنَى وَالْفَقْرُ وَمَا أُبَالِي بِأَيِّهِمَا ابْتُلِيتُ , وَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَاجِبٌ إِنْ كَانَ غِنًى إِنَّ فِيهِ لَلْعَطْفَ , وَإِنْ كَانَ فَقْرًا إِنَّ فِيهِ لَلصَّبْرَ