حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْوُحُوشِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى أَوْلَادِهَا ، وَأَخَّرَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً لِنَفْسِهِ يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِائَةَ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , فَجَعَلَ فِي الْأَرْضِ مِنْهَا رَحْمَةً فَبِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ ، وَأَخَّرَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَكْمَلَهَا بِهَذِهِ الرَّحْمَةِ مِائَةً فَقَصَّهَا عَلَى الْمُتَّقِينَ
حَدَّثَنَا يَعْلَى ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَا يَرْحَمُ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرُ كَبِيرَنَا
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرَنَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ح ، وَعَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، ح ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، وَأَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ارْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ كِنْدَةَ قَدْ سَمَّاهُ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَضَعُ اللَّهُ رَحْمَتَهُ إِلَّا عَلَى رَحِيمٍ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , كُلُّنَا رَحِيمٌ . قَالَ : لَيْسَ بِالَّذِي يَرْحَمُ نَفْسَهُ خَاصَّةً وَلَكِنِ الَّذِي يَرْحَمُ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : تُرْحَمُونَ كَمَا تَرْحَمُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : دَمَعَتْ عَيْنُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ أُتِيَ بِابْنَةِ زَيْنَبَ ابْنَتِهِ وَنَفْسُهَا تَقَعْقَعُ بِهَا كَأَنَّهَا فِي شَنٍّ فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , تَبْكِي أَوَ لَمْ تَنْهَ عَنِ الْبُكَاءِ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : حُضِرَتِ ابْنَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَغِيرَةٌ , فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَضَمَّهَا إِلَى صَدْرِهِ , ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَقَضَتْ وَهِيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَكَتْ أُمُّ أَيْمَنَ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أُمَّ أَيْمَنَ أَتَبْكِينَ وَرَسُولُ اللَّهِ عِنْدَكِ ؟ فَقَالَتْ : مَا لِي لَا أَبْكِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَبْكِي قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي لَسْتُ أَبْكِي وَلَكِنَّهَا رَحْمَةٌ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ تُنْزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَبِينِهِ وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا ، يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : لَمَّا أَدْرَكَ قَوْمَ نُوحٍ الْغَرَقُ كَانَتْ فِيهِمُ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا صَبِيُّ لَهَا , فَلَمَّا بَلَغَهُ رَفَعَتْهُ إِلَى رُكْبَتِهَا , فَلَمَّا بَلَغَهُ الْمَاءُ رَفَعَتْهُ إِلَى حِقْوِهَا ، فَلَمَّا بَلَغَهُ الْمَاءُ رَفَعَتْهُ إِلَى صَدْرِهَا ، فَلَمَّا بَلَغَهُ الْمَاءُ رَفَعَتْهُ إِلَى رَأْسِهَا ، فَلَمَّا بَلَغَهُ الْمَاءُ رَفَعَتْهُ بِيَدِهَا . قَالَ : فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : لَوْ كُنْتُ رَاحِمًا أَحَدًا مِنْهُمْ لَرَحِمْتُهَا رَحْمَتَهَا الصَّبِيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُدْلِعُ لِسَانَهُ لِلْحُسَيْنِ وَإِذَا رَأَى الصَّبِيُّ حُمْرَةَ اللِّسَانِ بَهَشَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ . يَقُولُ : تَنَاوَلَهُ , فَقَالَ لَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ : أَلَا أَرَاكَ تَصْنَعُ هَذَا بِهَذَا إِنَّهُ لَيَكُونُ الرَّجُلُ مِنْ وَلَدِي قَدْ خَرَجَ وَجْهُهُ , وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ مَا قَبَّلْتُهُ قَطُّ ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالْقَوْمُ حَوْلَهُ فَأَطَافَتْ بِهِ لِتَخْلُصَ إِلَيْهِ فَقَامَ رَجُلٌ لِتَخْلُصَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُمُّكَ هِيَ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : أُخْتُكَ هِيَ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَرَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ : اسْتَعْمَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ عَلَى عَمَلٍ فَدَخَلَ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ فَأَتَى عُمَرُ بِبَعْضِ وَلَدِهِ ، فَقَبَّلَهُ فَقَالَ لَهُ الْأَسَدِيُّ : أَتُقَبِّلُ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا قَبَّلْتُ وَلَدًا لِي قَطُّ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَأَنْتَ وَاللَّهِ بِالنَّاسِ أَقَلُّ رَحْمَةٍ ، لَا تَعْمَلْ لِي عَمَلًا أَبَدًا فَرَدَّ عَهْدَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ السَّدُوسِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ أَخِيهِ مُطَرِّفٍ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَيَرْحَمُ بِرَحْمَةِ الْعُصْفُورِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَخِيهِ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ أَصَابَ مَرَّةً حُمْرَةً , فَأَرْسَلَهَا , وَقَالَ : أَتَصَدَّقُ بِكِ الْيَوْمَ عَلَى فِرَاخِكِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : مَنْ ذَبَحَ عُصْفُورًا عَبَثًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَعُجُّ قَالَ : لَمْ يَذْبَحْنِي فَيَأْكُلُنِي وَلَمْ يَدَعْنِي فَأَعِيشُ فِي حَشَرَاتِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَتُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُهُمْ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فِيهِ قَرْيَةُ نَمْلٍ , فَأَحْرَقْنَاهَا , فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُعَذِّبُوا بِالنَّارِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّهَا قَالَ : مَرَرْنَا بِشَجَرَةٍ فِيهَا فَرْخَا حُمَرَةٍ فَأَخَذْنَاهُمَا , فَجَاءَتِ الْحُمَرَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهِيَ تَفْرِشُ , فَقَالَ : مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا ؟ فَقُلْنَا : نَحْنُ , فَقَالَ : رُدُّوهُمَا قَالَ : فَرَدَدْنَاهُمَا إِلَى مَوْضِعِهِمَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو الْأَسَدِيِّ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ : كُنْتُ رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ عَجَبًا ؛ كُنْتُ مَعَهُ فِي سَفَرِهِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَقَالَ لِي : ائْتِ تِلْكَ الْأَشْأَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا قَالَ : فَأَتَيْتُهُمَا , فَقُلْتُ لَهُمَا فَوَثَبَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبَتِهَا , فَاجْتَمَعَتَا . قَالَ : فَخَرَجُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَتَرَ بِهِمَا فَقَضَى حَاجَتَهُ , ثُمَّ رَجَعَ , فَقَالَ لِي : ائْتِهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَا . فَأَتَيْتُهُمَا , فَقُلْتُ لَهُمَا فَرَجَعَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى مَكَانِهَا , ثُمَّ خَرَجْنَا , فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَجَاءَ بَعِيرٌ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَصْحَابُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ فَجَاءَ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا الْبَعِيرِ يَشْكُو ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , بَعِيرٌ كَانَ عِنْدَنَا فَاتَّعَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ غَدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَنْحَرُوهُ دَعُوهُ قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيُّ لَهَا بِهِ لَمَمٌ , فَقَالَ : اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ . فَبَرِئَ قَالَ : فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا أَهْدَتْ لَنَا كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا يَعْلَى خُذِ السَّمْنَ وَالْأَقِطَ وَأَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو الْأَسَدِيِّ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِصَبِيٍّ قَدْ شَبَّ لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ , فَقَالَ : مَنْ أَنَا ؟ قَالَ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا ؛ فَلَمْ تُطْعِمْهَا , وَلَمْ تَسْقِهَا , وَلَمْ تُرْسِلْهَا فَتَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ فِي رِبَاطِهَا ، وَدَخَلَتِ امْرَأَةٌ مُومِسَةٌ الْجَنَّةَ ؛ إِذْ مَرَّتْ عَلَى طُوًى عَلَيْهِ كَلْبٌ يُرِيدُ الْمَاءَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ ظَمْآنًا فَنَزَعَتْ خُفَّهَا أَوْ مُوزَجَهَا فَرَبَطْتُهُ فِي نِطَاقِهَا أَوْ فِي خِمَارِهَا , ثُمَّ نَزَعَتْ لَهُ فَسَقَتْهُ حَتَّى أَرْوَتْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا فَتَأْكُلُ مِنْ حَشَرَاتِ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ حَارِثَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ جَدَّتِهِ قَالَتْ : أَوْصَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْهِجْرَةِ , فَقَالَ : إِنَّ امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَتْرُكْهَا فَتَأْكُلَ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبَعِيرٍ مَعْقُولٍ فِي صَدْرِ النَّهَارِ فَمَضَى فِي حَاجَتِهِ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ وَالْبَعِيرُ عَلَى حَالَتِهِ , فَقَالَ لِصَاحِبِهِ : أَمَا عَلَفْتَ هَذَا شَيْئًا الْيَوْمَ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَيُحَاجُّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَشْيَاخِهِ قَالُوا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا