حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ عَنْ جَعْفَرٍ ، يَعْنِي صَاحِبَ الْأَنْمَاطِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرُبُ صُدُورُهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ وَلَا يَجِدُونَ لَهُ حَلَاوَةً وَلَا لَذَاذَةً إِنْ قَصَّرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ قَالُوا : إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَإِنْ عَمِلُوا بِمَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا : سَيَغْفِرُ لَنَا إِنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا ، أَمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ لَيْسَ مَعَهُ صِدْقٌ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ ، أَفْضَلُهُمْ فِي دِينِهِ الْمُدَاهِنُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ قَالَ : جَاءَنَا أَبُو الْعَالِيَةِ يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِنَا فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَكَلَّفَ لَهُ فَقَالَ : أَطْعِمُونَا مِنْ طَعَامِ الْبَيْتِ وَلَا تَتَكَلَّفُوا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْدَلٍ ، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامِ عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ مَا لَمْ يَغْتَبْ وَإِنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ عَلَى قَوْمٍ فَأَلْقَوْا إِلَيْكَ فَاجْلِسْ بِحَيْثُ أُلْقِيَ لَكَ الْوِسَادَةُ فَإِنَّ الْقَوْمَ أَعْلَمُ بِبَيْتِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : اعْمَلْ بِالطَّاعَةِ وَأَحِبَّ عَلَيْهَا مَنْ عَمِلَ بِهَا وَاجْتَنِبْ الْمَعْصِيَةَ وَعَادِ عَلَيْهَا مَنْ عَمِلَ بِهَا فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ عَذَّبَ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامَ لَا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ قَالَ : كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامَ عَنْهُ حَتَّى يَنْسَاهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قِبَلِ الْعَرْشِ {{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }} فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا رَفَعَ رَأْسَهُ فَيَقُولُ {{ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }} فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مُنَافِقٌ إِلَّا نَكَسَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : قَدِمَ أَبُو قِلَابَةَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ لَهُ : حَدِّثْ يَا أَبَا قِلَابَةَ قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي أَكْرَهُ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ وَكَثِيرًا مِنَ السُّكُوتِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : لَا يُحَدِّثُ الْحَدِيثَ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ ، يَضُرُّهُ وَلَا يَنْفَعُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي قِلَابَةَ فِي جِنَازَةٍ فَسَمِعْنَا صَوْتَ ، قَاصٍّ قَدْ ارْتَفَعَ صَوْتُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ : إِنْ كَانُوا لَيُعَظِّمُونَ الْمَوْتَ بِالسَّكِينَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى قَالَ : قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ : مَنْ مِثْلُكَ يَا ابْنَ آدَمَ خُلِّيَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمِحْرَابِ وَالْمَاءِ كُلَّمَا شِئْتَ دَخَلْتَ عَلَى اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، أَنْبَأَنَا حَصِينٌ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : الْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ ، وَالْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، أَنْبَأَنَا حَصِينٌ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ : لَا يَكُونُ تَقِيًّا حَتَّى يَكُونَ نَقِيَّ الطَّمَعِ نَقِيَّ الْغَضَبِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَيُجَرِّعُ عَبْدَهُ الْمَرَارَةَ لِمَا يُرِيدُهُ بِهِ مِنْ صَلَاحِ عَاقِبَتِهِ قَالَ بَكْرٌ : أَمَا رَأَيْتُمُ الْمَرْأَةَ تُوجِرُ وَلَدَهَا الصَّبْرَ أَوْ قَالَ الْحَضَضَ تُرِيدُ بِهِ عَافِيَتَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ قَالَ : ذَكَرُوا عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ : مَا أُدْرِكَ عِنْدِي مَالُ زَكَاةٍ قَطُّ وَقَدْ طَلَبْتُ إِلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَاجَةً مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا أَعْطَانِيهَا وَلَا يَئِسْتُ مِنْهَا قَالُوا : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : طَلَبْتُ إِلَيْهِ أَنْ لَا أَتَكَلَّمَ إِلَّا فِيمَا يَعْنِينِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ قُرَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ اشْتَكَى فَكَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ جَارَهُ أنِ ادْعُ اللَّهَ لِي فَكَتَبَ إِلَيْهِ بَكْرٌ : إِنَّهُ أَتَانِي كِتَابُكَ تَسْأَلُنِي أَنْ أَدْعُوَ اللَّهَ لَكَ وَحَقٌّ لِعَبْدٍ عَمِلَ ذَنْبًا لَا عُذْرَ لَهُ فِيهِ وَخَافَ مَوْتًا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ مُشْفِقًا وَسَأَدْعُو لَكَ وَلَسْتُ أَرْجُو أَنْ يُسْتَجَابَ لِي بِقُوَّةٍ فِي عَمَلِي وَلَا بَرَاءَةٍ مِنْ ذَنْبٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَنْبَأَنَا لَيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ : رَأَيْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُصُّ يَوْمَ عَرَفَةَ بَعْدَ الْعَصْرِ رُوَيْدًا يَبْكِي وَيَبْكِي وَلَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي خَيْرَةَ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ نَعُودُهُ فَوَافَقْنَاهُ وَقَدْ قَامَ لِحَاجَتِهِ قَالَ : فَجَلَسْنَا فِي الْبَيْتِ فَأَقْبَلَ إِلَيْنَا يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَسَلَّمَ ثُمَّ نَظَرَ فِي وُجُوهِنَا فَقَالَ : رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا أُعْطِيَ قُوَّةً فَعَمِلَ بِهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ قَصُرَ بِهِ ضَعْفٌ فَكَفَّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ