عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ اشْتَكَى فَكَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ جَارَهُ أنِ ادْعُ اللَّهَ لِي فَكَتَبَ إِلَيْهِ بَكْرٌ : " إِنَّهُ أَتَانِي كِتَابُكَ تَسْأَلُنِي أَنْ أَدْعُوَ اللَّهَ لَكَ وَحَقٌّ لِعَبْدٍ عَمِلَ ذَنْبًا لَا عُذْرَ لَهُ فِيهِ وَخَافَ مَوْتًا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ مُشْفِقًا وَسَأَدْعُو لَكَ وَلَسْتُ أَرْجُو أَنْ يُسْتَجَابَ لِي بِقُوَّةٍ فِي عَمَلِي وَلَا بَرَاءَةٍ مِنْ ذَنْبٍ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ قُرَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ اشْتَكَى فَكَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ جَارَهُ أنِ ادْعُ اللَّهَ لِي فَكَتَبَ إِلَيْهِ بَكْرٌ : إِنَّهُ أَتَانِي كِتَابُكَ تَسْأَلُنِي أَنْ أَدْعُوَ اللَّهَ لَكَ وَحَقٌّ لِعَبْدٍ عَمِلَ ذَنْبًا لَا عُذْرَ لَهُ فِيهِ وَخَافَ مَوْتًا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ مُشْفِقًا وَسَأَدْعُو لَكَ وَلَسْتُ أَرْجُو أَنْ يُسْتَجَابَ لِي بِقُوَّةٍ فِي عَمَلِي وَلَا بَرَاءَةٍ مِنْ ذَنْبٍ