حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قال : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحاَرِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ : قِيلَ لِلْأَحْنَفِ : مَالَكَ لَا تَمَسُّ الْحَصَا ؟ قَالَ : مَا فِي مَسِّهِ أَجْرٌ وَلَا فِي تَرْكِهِ وِزْرٌ ، مَعَ أَنِّي فِيَّ خَلَّتَانِ : لَا أَغْتَابُ جَلِيسِي إِذَا قَامَ مِنْ عِنْدِي ، وَلَا أَدْخُلُ فِي أَمْرِ قَوْمٍ لَمْ يُدْخِلُونِي مَعَهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ ، أَخْبَرَنِي مَوْلَى الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : كَانَ الْأَحْنَفُ قَلَّمَا خَلَا إِلَّا دَعَا بِالْمُصْحَفِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : إِنِّي لَسْتُ بِحَلِيمٍ وَلَكِنِّي أَتَحَلَّمُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَشْكَدٌ أَنَّهُ قَالَ : حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَثُرَ النَّمْلُ فَآذَيْنَ الْأَحْنَفَ فَأَمَرَ بِكُرْسِيٍّ فَوُضِعَ عَلَى جُحْرِهِنَّ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : إِنَّكُنَّ آذَيْتُمُونَا فَاكْفِفْنَ وَإِلَّا آذَيْنَاكُنَّ قَالَ : فَكَفَفْنَ وَذَهَبْنَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي كَثِيرًا مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْجَوَابِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ الْأَحْنَفَ بَلَّغَهُ رَجُلَانِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لَهُ فَسَجَدَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ قَالَ : كَانَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنَا أَهْلُ ذَاكَ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لِي فَأَنْتَ أَهْلُ ذَاكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ الْأَشَجُّ ، عَنْ عَلَيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِسًا فَقَالَ : إِنَّ هَلَكَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى يَدَيْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ وَقَدْ ، رَمَقْتُكَ فَلَمْ أَرَ مِنْكَ إِلَّا خَيْرًا فَارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ ، فَإِنَّهُمْ لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْ رَأْيِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ ، قَالَ أَبِي : وَكَانَ ثِقَةً ، وَزِيَادَةً ، أَثْنَى عَلَيْهِ أَبِي خَيْرًا ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ زُرَيْقِ بْنِ رُدَيْحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ : اشْتَرَى أَبِي غُلَامًا ، وَكَانَ لِلْأَحْنَفِ فَأَعْتَقَهُ فَأَدْرَكْتُهُ شَيْخًا ، وَكَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ عَامَّةَ صَلَاةِ الْأَحْنَفِ بِاللَّيْلِ الدُّعَاءُ ، وَكَانَ يَضَعُ الْمِصْبَاحَ قَرِيبًا مِنْهُ فَيَضَعُ إِصْبَعَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ حُسَّ يَا أَحْنَفُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَعْنِي كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ طَالِبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، وَكَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ : أَلَا نَضْرِبُ عَلَيْكَ سُرَادِقًا أَبَدًا ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ بِالسُّرَادِقِ إِلَّا فِي النَّارِ وَاللَّهِ لَا يُضْرَبُ عَلَيَّ سُرَادِقٌ أَبَدًا قَالَ : فَمَا كَانَ بَيْتُهُ إِلَّا خُصًّا مِنْ قَصَبٍ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ : إِنَّكَ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَإِنَّ الصِّيَامَ يُضْعِفُكَ قَالَ : أَعُدُّهُ لِشَرٍّ طَوِيلٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي الزِّنْبَاعِ قَالَ : كَانَ شَابٌّ يَمْشِي مَعَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ فَمَرَّ بِمَنْزِلِهِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الشَّابُّ فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي لَعَلَّكَ مِنَ الْعَارِضِينَ قَالَ : يَا أَبَا بَحْرٍ وَمَا الْعَارِضُونَ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ، يَا ابْنَ أَخِي إِذَا عَرَضَ لَكَ الْحَقُّ فَاقْصِدْ وَالْهُ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قَرِيبٍ قَالَ : قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ : يَا أَبَا بَحْرٍ مَا رَأَيْنَا رَجُلًا أَشَدَّ أَنَاةً مِنْكَ قَالَ : قَدْ عُرِفَتْ مِنِّي عَجَلَةٌ فِي أُمُورٍ ثَلَاثَةٍ قَالُوا : مَا هِيَ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ إِذَا حَضَرَتْ حَتَّى أُؤَدِّيَهَا ، وَالْأَيِّمُ إِذَا خَطَبَهَا كُفْؤُهَا حَتَّى أُزَوِّجَهَا ، وَجِنَازَةٌ إِذَا تُوُفِّيَتْ حَتَّى أُلْحِقَهَا بِحُفْرَتِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : شَكَا ابْنُ أَخٍ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ وَجَعَ ضِرْسِهِ فَقَالَ لَهُ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : لَقَدْ ذَهَبَتْ عَنِّي مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا ذَكَرْتُهَا لِأَحَدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى الْقُرْآنِ فَلَمْ أَجِدْ نَفْسِي بِشَيْءٍ أَشْبَهَ مِنِّي بِهَذِهِ الْآيَةِ {{ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَخْضَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، أَنْبَأَنِيَ الْحَسَنُ قَالَ : تَكَلَّمُوا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ، وَالْأَحْنَفُ سَاكِتٌ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ ؟ فَقَالَ : أَخَافُ اللَّهَ إِنْ كَذَبْتُ ، وَأَخَافُكُمْ إِنْ صَدَقْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَدِمَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ مِنْ سَفَرٍ ، وَقَدْ غَيَّرُوا سَقْفَ بَيْتِهِ أَوْ قَدْ حَمَّرُوا السَّقَائِفَ وَخَضَّرُوهَا فَقَالُوا لَهُ : مَا تَرَى إِلَى سَقْفِ بَيْتِكَ ؟ قَالَ : مَعْذِرَةً إِلَيْكُمْ إِنِّي لَمْ أَرَهُ لَا أَدْخُلُهُ حَتَّى تُغَيِّرُوهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، قَالَ الْأَحْنَفُ : لَا مُرُوءَةَ لِكَذَّابٍ ، وَلَا رَاحَةَ لِحَسُودٍ ، وَلَا خُلَّةَ لَبَخِيلٍ ، وَلَا سُؤْدُدَ لِسَيِّئِ الْخُلُقِ ، وَلَا إِخَاءَ لِمَلُولٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، يَعْنِي ابْنَ طَلْحَةَ ، عَنِ الْهَجَنَّعِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِنَصِيبِي مِنَ الذُّلِّ حُمُرَ النَّعَمِ