حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : وَاحِدَةٌ لِي ، وَوَاحِدَةٌ لَكَ ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ؛ فَأَمَّا الَّتِي لِي تَعْبُدُنِي وَلَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا ، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَيْءٍ جَزَيْتُكَ بِهِ ، وَأَنَا أَغْفِرُ ، وَأَنَا غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ مِنْكَ الْمَسْأَلَةُ وَالدُّعَاءُ ، وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا بَكْرٌ قَالَ : لَمَّا عُرِضَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذُرِّيَّتُهُ فَرَأَى فَضْلَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ قَالَ : يَا رَبِّ ، فَهَلَّا سَوَّيْتَ بَيْنَهُمْ ؟ قَالَ : يَا آدَمُ ، إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أُشْكَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبَصْرِيُّ وَيُقَالُ الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : شُكْرُهُ أَنْ يُسَمِّيَ إِذَا أَكَلَ ، وَيَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا فَرَغَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، أَنْبَأَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ قَالَ : لَوْ بَكَى أَهْلُ الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا عَدَلَ دُمُوعَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أَصَابَ الْخَطِيئَةَ ، وَلَوْ أَنَّ دُمُوعَ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَدُمُوعَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَمِيعًا مَا عَدَلَ دُمُوعَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَبِثَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْجَنَّةِ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ؛ تِلْكَ السَّاعَةُ ثَلَاثُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : مَا حَمَلَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى أَكْلِ الشَّجَرَةِ إِلَّا الشُّحُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : مَا كَانَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْجَنَّةِ إِلَّا مِقْدَارَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَ الْخَطِيئَةَ أَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَأَمَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ ، فَلَمَّا أَصَابَ الْخَطِيئَةَ فَحُوِّلَ فَجُعِلَ أَمَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَأَجَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ قَالَ : حُدِّثْتُ ، عَنْ شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ : كَانَتِ الشَّجَرَةُ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ شِبْهَ الْبُرِّ ، تُسَمَّى الدَّعَةَ وَكَانَ لِبَاسُهُمَا النُّورَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَرَكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يَطُوفُ بِهِ ؛ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ قَالَ : ظَفِرْتُ بِهِ ، خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا ؛ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ ، فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ ، وَكَانَ لَا يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ فَانْطَلَقَ هَارِبًا ، فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ لَهَا : أَرْسِلِينِي قَالَتْ : لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ قَالَ : فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَمِنِّي تَفِرُّ ؟ قَالَ : أَيْ رَبِّ لَا ؛ أَسْتَحْيِيكَ ، قَالَ : فَنَادَاهُ : وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحْيِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا وَقَعَ بِهِ ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِ اللَّهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ ؛ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الِاسْتِغْفَارِ ، وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ