حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ : مَا شَبِعْتُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ طَعَامٍ إِلَّا وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَبْكِي لَبَكَيْتُ ، وَمَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ {{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }} ، فَتَقُولُ : رَبِّ مُنَّ عَلَيَّ ، وَقِنِي عَذَابَ السَّمُومِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ : مَنْ أَسْخَطَ النَّاسَ بِرِضَا اللَّهِ كَفَاهُ النَّاسَ ، وَمَنْ أَرْضَى النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، حَدَّثَنَا مَنْ سَمِعَ عَائِشَةَ تَقْرَأُ : {{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }} فَتَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ خِمَارَهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَحِمَهَا اللَّهُ : وَدَدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ مَوْلَى زَائِدَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ : وَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ أُعَضَّدُ ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أُخْلَقْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ : إِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ : أَقِلُّوا الذُّنُوبَ ؛ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَلْقَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ قِلَّةِ الذُّنُوبَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ، عَنْ تَمِيمٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَ : رَأَيْتُهَا تُقَسِّمُ سَبْعِينَ أَلْفًا وَهِيَ تُرَقِّعُ دِرْعَهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : كَتَبَتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ عَادَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامًّا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا مَرَّتْ بِشَجَرَةٍ ، فَقَالَتْ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَرَقَةً مِنْ وَرَقِ هَذِهِ الشَّجَرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ سَيْرِهَا ، فَقَالَتْ : كَانَ قَدَرًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالَ لَهُ : أَبُو هَزَّارٍ قَالَ : قَالَتْ لِيَ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : أَبَا هَزَّارٍ ، أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا يَقُولُ الْمَيِّتُ عَلَى سَرِيرِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ يُنَادِي يَا أَهْلَاهُ وَيَا جِيرَانَاهُ وَيَا حَمَلَةَ سَرِيرَاهُ ، لَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا كَمَاغَرَّتْنِي ، وَلَا تَلْعَبَنَّ بِكُمُ كَمَا لَعِبَتْ بِي ، فَإِنَّ أَهْلِي لَمْ يَحْمِلُوا عَنِّي مِنْ وِزْرِي شَيْئًا ، وَلَوْ حَاطُّونَ الْيَوْمَ عِنْدَ اللَّهِ لَحَجُّونِي ، قَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : الدُّنْيَا أَسْحَرُ لِقَلْبِ الْعَبْدِ مِنْ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، وَمَا آثَرَهَا عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَصْرَعَتْ خَدَّهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي خَدِيجَةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَتْ تَجِيءُ إِلَى أَبِي ، فَتَسْمَعُ مِنْهُ وَتُحَدِّثُنَا ، قَالَتْ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، حَدَّثَنِي الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، فَنَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهَا ، فَقَالُوا : لَعَلَّنَا قَدْ أَمْلَلْنَاكِ ؟ قَالَتْ : تَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ قَدْ أَمْلَلْتُمُونِي ، فَقَدْ طَلَبْتُ الْعِبَادَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَشْفَى لِصَدْرِي وَلَا أَحْرَى أَنْ أُصِيبَ بِهِ الدِّينَ مِنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ