حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ ، عَنْ سَلْمٍ بْنِ حَجْلٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَكَى فِي مَرَضِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : أَمَا أَنِّي لَا أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ ، وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى بُعْدِ سَفَرِي وَقِلَّةِ زَادِي ، وَإِنِّي أَمْسَيْتُ فِي صُعُودٍ وَمَهْبَطَةٍ عَلَى جَنَّةٍ وَنَارٍ ، وَلَا أَدْرِي إِلَى أَيِّهِمَا يُؤْخَذُ بِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا خَلِيلُ بْنُ سَالِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ أَبِي الْمُهَزَّمِ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي أَبَا هُرَيْرَةَ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ، فَيَقْرَأُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ وَيَدْعُو وَيَقُصُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَبَلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِابْنَتِهِ : يَا بُنَيَّةُ لَا تَلْبِسِي الْمُذَهَّبَ ؛ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكِ اللَّهَبَ ، وَلَا تَلْبِسِي الْحَرِيرَ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكِ الْحَرِيقَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ كُلْثُومٍ ، - إِمَامِ مَسْجِدِ بَنِي قُشَيْرٍ عَنِ الْفَضْلِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْنَا صَادِرِينَ عَنِ الْحَوْضِ ، لِلْحِسَابِ ، فَيُبَلِّغُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : أَشَرِبْتَ يَا فُلَانُ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَا عَطَشَاهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ بْنِ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيُّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ : لَأَنْ أَمُوتَ ثُمَّ أُنْشَرَ ثُمَّ أَمُوتَ ثُمَّ أُنْشَرَ ثُمَّ أَمُوتَ ثُمَّ أُنْشَرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ أَنْ أَرَى عَوْرَةَ مُسْلِمٍ أَوْ يَرَاهَا مِنِّي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى سَلْمَانَ قَالَ : إِذَا ظَهَرَ الْعِلْمُ ، وَخَزُنَ الْعَمَلُ ، وَائْتَلَفَتِ الْأَلْسُنُ ، وَاخْتَلَفَتِ الْقُلُوبُ ، وَقَطَعَ كُلُّ ذِي رَحِمٍ رَحِمَهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ؛ فَأَصَمَّهُمْ ، وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَ يَقُولُ : أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ وَأَبْكَانِي ثَلَاثٌ : ضَحِكْتُ مِنْ مُؤَمِّلِ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ ، وَغَافِلٍ لَا يُغْفَلُ عَنْهُ ، وَضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ لَا يَدْرِي أَمُسْخِطٌ رَبَّهُ أَوْ مُرْضِيهِ ، وَأَبْكَانِي ثَلَاثٌ : فِرَاقُ الْأَحِبَّةِ مُحَمَّدٍ وَحِزْبِهِ ، وَهَوْلُ الْمَطْلَعِ عِنْدَ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ ، وَالْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ حِينَ لَا أَدْرِي إِلَى النَّارِ أَنْصَرِفُ أَمْ إِلَى الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ : أَنْ هَلُمَّ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ : إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُقَدِّسُ أَحَدًا : وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الْإِنْسَانَ عَمَلُهُ ، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ جُعِلْتَ طَبِيبًا فَإِنْ كُنْتَ تُبْرِئُ فَنِعِمَّا لَكَ ، وَإِنْ كُنْتَ مُتَطَبِّبًا فَاحْذَرْ أَنْ تَقْتُلَ إِنْسَانًا ؛ فَيُدْخِلُكَ النَّارَ ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِذَا قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ أَدْبَرَا عَنْهُ ، نَظَرَ إِلَيْهِمَا وَقَالَ : مُتَطَبِّبٌ وَاللَّهِ ، ارْجِعَا إِلَيَّ ، أَعِيدَا عَلَيَّ قَضِيَّتَكُمَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّ سَلْمَانَ ، كَتَبَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ أَنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ أَجْلَسْتَ طَبِيبًا تُدَاوِي النَّاسَ ، فَانْظُرْ أَنْ تَقْتُلَ مُسْلِمًا ؛ فَتَجِبُ لكَ النَّارُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ ، أَنَّ حُذَيْفَةَ ، قَالَ لِسَلْمَانَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَلَا تَبْنِي لَكَ بَيْتًا ؟ قَالَ : فَكَرِهَ ذَلِكَ قَالَ : فَقَالَ : رُوَيْدَكَ حَتَّى أُخْبِرَكَ أَنِّي أَبْنِي لَكَ بَيْتًا إِذَا اضَّطَجَعْتَ فِيهِ كَانَ رَأْسُكَ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ وَرِجْلَاكَ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، وَإِذَا قُمْتَ أَصَابَ رَأْسَكَ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : كَأَنَّكَ فِي نَفْسِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ قَالَ : أَنْبَأَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ - هَذَا لَفْظُ إِسْمَاعِيلَ - أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ وَهُوَ يَعْجِنُ قَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : بَعَثْنَا الْخَادِمَ فِي عَمَلٍ أَوْ قَالَ فِي صَنْعَةٍ ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَجْمَعَ عَلَيْهِ عَمَلَيْنِ - أَوْ قَالَ صَنْعَتَيْنِ - ثُمَّ قَالَ : فُلَانُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، قَالَ : مَتَى قَدِمْتَ ؟ قَالَ : مُنْذُ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تُؤَدِّهَا كَانَتْ أَمَانَةً لَمْ تُؤَدِّهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ : كَانَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ يَحْلِقُ رَأْسَهُ رَفِيقُهُ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا الْعَيْشُ عَيْشُ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمُعَلَّى - رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ عَنْ فُلَانِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدِّقٌ ، فَمَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّمَا مَثَلُ ابْنِ آدَمَ كَالشَّيْءِ الْمُلْقَى بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ حَازَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ خَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قال قرأت على أَبِي هذا الحديث حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَكَمِ يَعْنِي سَيَّارًا عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَهُوَ يَتَمَنَّى أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ فِي الدُّنْيَا قُوتًا ، وَمَا يَضُرُّ أَحَدُكُمْ عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحَ وَأَمْسَى مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ تَكُونَ فِي النَّفْسِ حَزَازَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : حَبَّذَا الْمَكْرُوهَانِ : الْمَوْتُ وَالْفَقْرُ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ هُوَ إِلَّا الْغِنَى أَوِ الْفَقْرُ وَمَا أُبَالِي بَأَيِّهِمَا ابْتُلِيتُ ؛ إِنْ كَانَ الْغِنَى فِيهِ لِلْعَطْفِ ، وَإِنْ كَانَ الْفَقْرُ أَنَّ فِيهِ لِلصَّبْرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ إِذَا هَدَأَتِ الْعُيُونُ قَامَ ، فَسَمِعْتُ لَهُ دَوِيًّا كَدَوِيِّ النَّحْلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ طَيْرًا فِي مِنْكَبِي رِيشٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ : لَيْتَنِي مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَيْتَنِي إِذَا مِتُّ لَمْ أُبْعَثْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا أَرَى ابْنَ مَسْعُودٍ إِلَّا مِنْ أَهْلِهِ مِمَّا رَأَيْتُ مِنْ لُطْفِهِمْ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَخَشُّعًا رَفَعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ تَطَاوَلَ تَعَظُّمًا وَضَعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ لِيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وأَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَابْكِ مِنْ ذِكْرِ خَطِيئَتِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَحْسَبُ الرَّجُلَ يَنْسَى الْعِلْمَ كَانَ يَعْلَمُهُ بِالْخَطِيئَةِ يَعْمَلُهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِيَاسٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : مَنْ تَطَاوَلَ تَنْظِيمًا خَفَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَخَشُّعًا رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنَّ لِلْمَلِكِ لُمَّةً وَلِلشَّيْطَانِ لُمَّةً ، فَلُمَّةُ الْمَلِكِ إِيعَادٌ بِالْخَيْرِ وَتَصْدِيقٌ بِالْحَقِّ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلُمَّةُ الشَّيْطَانِ إِيعَادٌ بِالشَّرِّ وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ أَطَافَ بِأَهْلِ مَجْلِسِ ذِكْرٍ لِيَفْتِنَهُمْ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ ، فَأَتَى عَلَى حَلَقَةٍ يَذْكُرُونَ الدُّنْيَا ، فَأَغْرَى بَيْنَهُمْ حَتَّى اقْتَتَلُوا ، فَقَامَ أَهْلُ الذِّكْرِ فَحَجَزُوا بَيْنَهُمُ فَتَفَرَّقُوا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ عُبَدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : مَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيُثَوِّرِ الْقُرْآنَ ؛ فَإِنَّ فِيهِ عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : {{ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }} قَالَ : الْأَمْنُ وَالصِّحَةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَوَدِدْتُ أَنِّي تَخَلَّقْتُ عَنْ رَوْثَةِ حِمَارٍ لَا أُنْسَبُ إِلَّا إِلَيْهَا ، وَيُقَالَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْثَةَ ، وَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى غَفَرَ لِي ذَنْبًا وَاحِدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، يَقُولُ : وَدَدْتُ أَنَّ اللَّهَ ، غَفَرَ لِيَ ذَنْبًا مِنْ ذُنُوبِي أَوْ خَطِيئَةً مِنْ خَطَايَايَ ، وَإِنِّي لَا أَعْرِفُ لِيَ نَسَبًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَبِيبَةَ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ }} قَالَ : جِيءَ بِهَا تُقَادُ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا ، وَبَقِيَ كَدَرُهَا ، فَالْمَوْتُ الْيَوْمَ جُنَّةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِذَا أَصْبَحْتُمْ صِيَامًا فَأَصْبِحُوا مُتَدَهِّنِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَحِلَّ بِذِرْوَتِهِ ، وَلَا يَحِلُّ بِذِرْوَتِهِ حَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى ، وَالتَّوَاضُعُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ عِنْدَهُ سَوَاءً ، قَالَ : فَفَسَّرَهَا أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ ؛ قَالُوا : حَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ فِي الْحَلَالِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي الْحَرَامِ : وَحَتَّى يَكُونَ التَّوَاضُعُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ فِي الْحَقِّ سَوَاءً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالِاغْتِرَارِ جَهْلًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقًى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ مَعْنٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ الْمُحَدَّثَ ، وَإِذَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ {{ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }} فَارْعَهَا سَمْعَكَ ؛ فَإِنَّهُ خَيْرٌ يَأْمُرُ بِهِ أَوْ شَرٌّ يَنْهَى عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَلَكِنَّ الْعِلْمَ الْخَشْيَةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : وَيْلٌ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ ، وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَعَلَّمَهُ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ يَعْلَمُ وَلَا يَعْمَلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، أَخْبَرَنِي عَامِرٌ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ : مَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ، أَكُونُ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ ، فَقَالَ : لَكِنْ هَاهُنَا رَجُلٌ وَدَانَهُ إِذَا مَاتَ لَمْ يُبْعَثْ يَعْنِي نَفْسَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَعَنْ عِمَارَةَ ، كِلَاهُمَا ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : الِاقْتِصَادُ فِي السُّنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ فِي الْبِدْعَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَأْتِي عَلْقَمَةَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ ، فَيَتَحَدَّثُ إِلَيْهِ ، فَأَتَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : أَلَا تَعْجَبُ دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ؟ فَقَالَ : أَلَا تَرَى إِلَى كَثْرَةِ دُعَاءِ النَّاسِ وَقِلَّةِ الْإِجَابَةِ لَهُمْ ؟ وَهَلْ يَدْرُونَ مِمَّ ذَلِكَ ؟ وَمَا ذَاكَ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبَلُ إِلَّا الْفَاضِلَ مِنَ الدُّعَاءِ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ - وَكَانَ جَالِسًا مَعَهُمْ - : لَئِنْ قَالَ ذَاكَ لَقَدْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْمَعُ مِنْ مُسَمِّعٍ وَلَا مِنْ مُرَاءٍ وَلَا مِنْ لَاعِبٍ وَلَا مِنْ دَاعٍ إِلَّا دَاعٍ دُعَاءً ثَبْتًا مِنْ قَلْبِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ لَمْ تَأْمُرْهُ الصَّلَاةُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ بِهَا إِلَّا بُعْدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، - الْمَعْنَى وَاحِدٌ - قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : قَالَ : إِنِّي لَأَبْغَضُ الرَّجُلَ أَنْ أَرَاهُ فَارِغًا لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ عَمَلِ الدُّنْيَا وَلَا عَمَلِ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ارْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَخْرَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا يَضُرُّ عَبْدًا يُصْبِحُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَيُمْسِي عَلَيْهِ مَا أَصَابَهُ مِنَ الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ : أَبُو مُعَاوِيَةَ الْكَبْسِيُّ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ خَطَايَا وَقَالَ وَكِيعٌ : ذُنُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَنَامُ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ ، وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ فَعَلَ بِصَاحِبِكُمُ اللَّيْلَةَ يَعْنِي نَفْسَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى مُجَمِّعِ بْنِ حَارِثَةَ يَعُودُهُ ، فَرَأَى فِي بَيْتِهِ أَبْنِيَةً وَسَوَادًا يَعْنِي الْمَتَاعَ - فَقَالَ : خَفِّفْ فَإِنَّ النَّاسَ يُوشِكُ أَنْ يَكُونُوا أَهْلًا يَعْنِي يَرْجِعُونَ إِلَى الْإِبِلِ
وَعَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْأَزْمَعِ قَالَ : قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : يَعْجَبُ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ : أَمْسِ خَيْرٌ مِنَ الْيَوْمِ ، وَالْيَوْمُ خَيْرٌ مِنْ غَدٍ ، وَغَدٌ خَيْرٌ مِنْ بَعْدِ الْغَدِ ، وَكَذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَنَحْنُ الْعَامَ أَخْصَبُ مِنَّا عَامَ أَوَّلِ ، فَذُكِرَ لِمَسْرُوقٍ ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ : عَبْدُ اللَّهِ أَعْلَمُ مِنْهُ ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ اعْتَبَرَ بِالْآخِرَةِ ، وَإِنَّ الْمُغِيرَةَ اعْتَبَرَ بِالدُّنْيَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ مَرَّ عَلَى هَؤُلَاءِ الَّذِي يَنْفُخُونَ فِي الْكِيرِ ، فَوَقَعَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، وَمِسْعَرٍ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ أَحْسَنُوا الْقَوْلَ كُلُّهُمُ ، فَمَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ فَذَاكَ الَّذِي أَصَابَ حَظَّهُ ، وَمَنْ خَالَفَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ فَإِنَّمَا يُوَبِّخُ نَفْسَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنِ الْقَاسِمِ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : خَائِفًا مُسْتَجِيرًا بَائِسًا مُسْتَغْفِرًا رَاغِبًا رَاهِبًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ ، وَمَالُ مَنْ لَا مَالَ لَهُ ، وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَوْ أَنِّي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَ قَبُولِ عَمَلِي وَبَيْنَ أَنْ لَا أَكُونَ شَيْئًا لَاخْتَرْتُ أَنْ لَا أَكُونَ شَيْئًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَيُلْهِمْهُ رُشْدَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : قُولُوا الْخَيْرَ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ، وَلَا تَكُونُوا عَجِلًا مَذَايِعَ بِذْرًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَيَّارٍ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فِي خُطْبَتِهِ : وَإِنَّ الْمَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ ، سَمِعَهُ مِنْ ، شَيْخٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ ، أَبْصَرَ عَبْدَ اللَّهِ رَجُلًا يَضْحَكُ فِي جِنَازَةٍ ، فَقَالَ : تَضْحَكُ فِي جِنَازَةٍ لَا أُكَلِّمُكَ أَبَدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنَ الْوَلِيدِ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُجَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا قَعَدَ - يَعْنِي - يَقُولُ : إِنَّكُمْ فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي آجَالٍ مُنْتَقَصَةٍ وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ ، وَالْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً فَمَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً ، وَمَنْ زَرَعَ شَرًّا فَيُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً ، وَلِكُلِّ زَارِعٍ مِثْلُ الَّذِي زَرَعَ ، لَا يَسْبِقُ بَطِئٌ بِحَظِّهِ ، وَلَا يُدْرَكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ ، فَمَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللَّهُ أَعْطَاهُ ، وَمَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللَّهُ وَقَاهُ ، الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ ، وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ ، وَمَجَالِسُهُمْ زِيَادَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ يَعْنِي ضِرَارَ بْنَ مُرَّةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَدْعُو الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَسْتُرُهُ بِيَدَيْهِ ؛ يَقُولُ لَهُ : أَتَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ ، - يَعْنِي ابْنَ عَنْتَرَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَاشْغِلُوهَا بِالْقُرْآنِ وَلَا تُشْغِلُوهَا بِغَيْرِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْفُورَ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ ، وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ مُفْطِرُونَ ، وبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ ، وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ ، وبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يُخْطِئُونَ ، وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ ، وَيَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ بَاكِيًا مَحْزُونًا حَلِيمًا سَكِينًا ، وَلَا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ جَافِيًا وَلَا غَافِلًا وَلَا صَخَّابًا وَلَا ضَاحِكًا وَلَا حَدِيدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوْ وُعِدَ أَهْلُ النَّارِ أَنْ تُخَفَّفَ عَنْهُمْ يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ لَمَاتُوا فَرَحًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَاعَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَقُّ لِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : الْبَلَاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ ، كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَعْنِي وَكِيعًا ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : عَلَيْكُمْ بِالسَّمْتِ الْأَوَّلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، وَوَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو أَبُو الزَّعْرَاءِ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ أَحَدًا لَا يُوَلَدُ عَالِمًا ، وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَخْرَمِ قَالَ : مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى الْحَدَّادِينَ ، فَبَصُرَ بَحَدِيدَةٍ قَدْ أُحْمِيَتْ ، فَبَكَى .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ ، وَمَا مُلِئَ بَيْتٌ حَبْرَةً إِلَّا مُلِئَ عِبْرَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ مَعْنًا قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ كُلَّ مُؤَدِّبٍ يُحِبُّ أَنْ يُوتَى أَدَبُهُ ، وَإِنَّ أَدَبَ اللَّهِ الْقُرْآنُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَحْرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بِيَدِهِ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ نَفْسٍ تَعْلَمُ جَنْبَ عَذَابِ اللَّهِ كَيْفَ شِدَّتُهُ تَرْقَى عَيْنُ تِلْكَ النَّفْسِ الَّتِي قَدْ عَلِمَتْ حَتَّى تَعْلَمَ أَصَابَهَا عَذَابُ اللَّهِ أَوْ نَجَتْ مِنْهُ ، وَمَا فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ تَعْلَمُ جَنْبَ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ سِعَتُهَا إِلَّا اسْتَبْشَرَتْ وَرَجَتْ أَنْ تُصِيبَهَا الرَّحْمَةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَدِمَتِ الدَّهَّاقِينُ الْكُوفَةَ عَلَى عَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَجَعَلُوا يَتَعَجَّبُونَ مِنْ صِحَّتِهِمْ وحُسْنِ أَلْوَانِهِمْ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : وَمَا تَعْجَبُونَ ، تَلْقَوْنَ الْمُؤْمِنَ أَصَحَّ شَيْءٍ قَلْبًا وَأَمْرَضَ شَيْءٍ جِسْمًا ، وَتَلْقَوْنَ الْفَاجِرَ وَالْمُنَافِقَ أَصَحَّ شَيْءٍ جِسْمًا وَأَمْرَضَهُ قَلْبًا ، وَاللَّهِ لَوْ صَحَّتْ أَجْسَامُكُمْ وَمَرِضَتْ قُلُوبُكُمْ لَكُنْتُمْ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجُعْلَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعِجْلِيِّ قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَوْ كَانَ الْغَثُّ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ قَالَ : وَكَانَ يَقُولُ : كَفَى بِالْمَعْكِ ظُلْمًا الْمَعْكُ الْمَطْلُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنَا قَرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ الضَّحَاكِ قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مَا أَحَدٌ أَصْبَحَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَهُوَ ضَيْفٌ ، وَمَا لَهُ عَارِيَةٌ ، وَالضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ ، وَالْعَارِيَةُ مَرْدُودَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فِي هَذَا الْمَسْجِدِ بَدَأَ بِالْيَمِينِ قَبْلَ أَنْ يُحَدِّثَنَا فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو بِهِ رَبُّهُ كَمَا يَخْلُو أَحَدُكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَيَقُولُ ابْنَ آدَمَ : مَاذَا غَرَّكَ يَا ابْنَ آدَمَ ؟ مَاذَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ يَا ابْنَ آدَمَ ؟ مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ