قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَحِلَّ بِذِرْوَتِهِ ، وَلَا يَحِلُّ بِذِرْوَتِهِ حَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى ، وَالتَّوَاضُعُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ عِنْدَهُ سَوَاءً ، قَالَ : فَفَسَّرَهَا أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ ؛ قَالُوا : حَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ فِي الْحَلَالِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي الْحَرَامِ : وَحَتَّى يَكُونَ التَّوَاضُعُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ فِي الْحَقِّ سَوَاءً "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَحِلَّ بِذِرْوَتِهِ ، وَلَا يَحِلُّ بِذِرْوَتِهِ حَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى ، وَالتَّوَاضُعُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ عِنْدَهُ سَوَاءً ، قَالَ : فَفَسَّرَهَا أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ ؛ قَالُوا : حَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ فِي الْحَلَالِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي الْحَرَامِ : وَحَتَّى يَكُونَ التَّوَاضُعُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ فِي الْحَقِّ سَوَاءً