حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُتْبَةَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلَ رَجُلًا : هَلْ لَكَ بَيْتٌ تَسْكُنُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : وَلَكَ امْرَأَةٌ تَأْوِي إِلَيْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : وَلَكَ خَادِمٌ يَكْفِيكَ مِهْنَةَ أَهْلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَتَبَ عَلَى ظَهْرِهِ بِأُصْبُعِهِ : أَنْتَ - وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهُ إِلَّا هُوَ - مَلِكٌ
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى خَالِهِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَهُوَ يَتَضَوَّرُ ، فَقَالَ : أَجَزِعْتَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا خَادِمٌ ، وَدَابَّةٌ يَرْكَبُهَا ، أَوْ يُجَاهِدُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : خِيَارُكُمْ مَنْ لَمْ يَرْفُضْ آخِرَتَهُ لِدُنْيَاهُ ، وَلَا دُنْيَاهُ لِآخِرَتِهِ
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ لَنَا عَامِلًا فَلْيَكْتَسِبْ زَوْجَةً ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَكْتَسِبْ خَادِمًا ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَلْيَكْتَسِبْ مَسْكَنًا . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اتَّخَذَ غَيْرَ ذَلِكَ فَهُوَ غَالٌّ أَوْ سَارِقٌ . حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي هُبَيْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، بِنَحْوِهِ ، وَزَادَ فِيهِ : الدَّابَّةُ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ دَابَّةٌ فَلْيَكْتَسِبْهَا ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَيْتٌ فَلْيَبْنِيهِ ، فَمَنِ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْهُ لَقِيَ اللَّهَ حِينَ يَلْقَاهُ وَهُوَ غَالٌّ
حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ لَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ فِيهِنَّ حِسَابٌ : ثَوْبٌ يُوَارِي عَوْرَتَهُ ، وَطَعَامٌ يُقِيمُ صُلْبَهُ ، وَبَيْتٌ يُكِنُّهُ ، فَمَا كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ فِيهِ حِسَابٌ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ : كُلُّ الْعَيْشِ قَدْ جَرَّبْنَاهُ لِينَهُ وَشَدِيدَهُ . وَإِنَّمَا قَالَ سُفْيَانُ : وَغَلِيظَهُ ، فَوَجَدْنَاهُ يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَكَمِ الْهُذَلِيُّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : اللَّهُمَّ لَا أَرَى شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَسْتَقِيمُ ، وَلَا حَالًا مِنْ حَالِهَا يَدُومُ ، اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ عَلَيَّ فِيهَا فَأَطْغَى ، وَلَا تُقِلَّ لِي فِيهَا فَأَنْسَى ، وَاجْعَلْ رِزْقِي مِنْهَا كَفَافًا
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْكَفَافَ ، وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّهُ كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، قَالَ : وَأَسْأَلُكَ الزُّهْدِ فِي مُجَاوِرَةِ الْكَفَافِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُ الرِّزْقِ الْكَفَافُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ كَفَافًا ، يَوْمًا بِيَوْمٍ
حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُ الرِّزْقِ الْكَفَافُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ كَفَافًا
حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الصَّهْبَاءِ : طَلَبْتُ الْمَالَ مِنْ وَجْهِهِ فَأَعْيَانِي إِلَّا رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ خِيرَ لِي . ثُمَّ قَالَ أَبُو الصَّهْبَاءِ : وَايْمُ اللَّهِ ، مَا مِنْ عَبْدٍ قُسِمَ لَهُ رِزْقُ يَوْمٍ بِيَوْمٍ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ خِيرَ لَهُ إِلَّا عَاجِزٌ ، أَوْ عَيُّ الرَّأْيِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : طُوبَى لِمَنْ أَسْلَمَ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا ، ثُمَّ صَبَرَ عَلَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ ، عَنْ لُقْمَانَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : أَهْلُ الْأَمْوَالِ يَأْكُلُونَ وَنَأْكُلُ ، وَيَشْرَبُونَ وَنَشْرَبُ ، وَيُلْبَسُونَ وَنَلْبَسُ ، وَيَرْكَبُونَ وَنَرْكَبُ ، وَيَنْكِحُونَ وَنَنْكِحُ ، وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالِهِمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا ، وَنَنْظُرُ إِلَيْهَا مَعَهُمْ ، حِسَابُهَا عَلَيْهِمْ ، وَنَحْنُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، بَلَغَهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا }} إِلَى آخِرِهَا ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَأْكُلُونَ طَعَامًا يُرِيدُونَ نَعِيمًا ، وَلَا يَلْبَسُونَ ثَوْبًا يُرِيدُونَ بِهِ جَمَالًا ، وَكَانَتْ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِوَجْهِهِ كُدُوحٌ يُعْرَفُ بِهَا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا ظَهْرُ غِنًى ؟ قَالَ : مَبِيتُ لَيْلَةٍ ، أَوْ قُوتُ يَوْمٍ
حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ النَّهْدِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اسْتَغْنُوا بِغِنَى اللَّهِ ، بِغَدَاءِ يَوْمٍ ، أَوْ عِشَاءِ لَيْلَةٍ