أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ لِقَوْمٍ ذَكَرُوا الدُّنْيَا : وَإِنَّكُمْ لَتَهْتَمُّونَ ، أَمَا وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأَجْعَلَنَّهُمَا هَمًّا وَاحِدًا ، قَالَ : فَفَعَلَ وَاللَّهِ ذَلِكَ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ طَرِيفِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : ذَكَرْتُ لِلْحَسَنِ قَوْلَ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ : لَأَنْ تَخْتَلِفُ الْأَسِنَّةُ فِيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجِدَ مَا تَذْكُرُونَ أَيْ فِي الصَّلَاةِ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : مَا اصْطَنَعَ اللَّهُ ذَلِكَ عِنْدَنَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : أُنْبِئْتُ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ تَخَلَّفَ عَنْ أَصْحَابِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ هَذِهِ الْأَجَمَةَ فِيهَا الْأَسَدُ ، وَإِنَّا نَخْشَى عَلَيْكَ ، فَقَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي أَنْ أَخْشَى شَيْئًا دُونَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ سَأَلَ رَبَّهُ تَعَالَى أَنْ يُهَوِّنَ عَلَيْهِ الطَّهُورَ فِي الشِّتَاءِ ، فَكَانَ يُؤْتَى بِالْمَاءِ وَلَهُ بُخَارٌ ، قَالَ : وَسَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَنْزِعَ شَهْوَةَ النِّسَاءِ مِنْ قَلْبِهِ ، فَكَانَ لَا يُبَالِي أَذَكَرًا لَقِيَ أَمْ أُنْثَى ، وَسَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَمْنَعَ قَلْبَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ كَانَ يَأْخُذُ عَطَاءَهُ فَيَجْعَلُهُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ ، فَلَا يَلْقَى أَحَدًا مِنَ الْمَسَاكِينِ إِلَّا أَعْطَاهُ ، فَإِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ رَمَى بِهِ إِلَيْهِمْ ، فَيَعُدُّونَهَا ، فَيَجِدُونَهَا سَوَاءً كَمَا أُعْطِيَهَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ - أُرَاهُ قَالَ : الْعَبْدِيُّ - أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي غَزْوَةٍ إِلَى كَابُلَ ، وَفِي الْجَيْشِ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ ، قَالَ : فَنَزَلَ النَّاسُ عِنْدَ الْعَتَمَةِ ، فَقُلْتُ : لَأَرْمُقَنَّ عَمَلَهُ ؛ فَأَنْظُرَ مَا يَذْكُرُ النَّاسُ مِنْ عِبَادَتِهِ ، فَصَلَّى الْعَتَمَةَ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ ، فَالْتَمَسَ غَفْلَةَ النَّاسِ حَتَّى إِذَا قُلْتُ : قَدْ هَدَأَتِ الْعُيُونُ وَثَبَ ، فَدَخَلَ غَيْضَةً قَرِيبًا مِنَّا ، وَدَخَلْتُ فِي إِثْرِهِ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَافْتَتَحَ الصَّلَاةَ ، قَالَ : وَجَاءَ أَسَدٌ حَتَّى دَنَا مِنْهُ فَصَعِدْتُ فِي شَجَرَةٍ ، أَفَتَرَاهُ عَذَّبَهُ حَرِدًا حَتَى سَجَدَ ؟ فَقُلْتُ : الْآنَ يَفْتَرِسُهُ ، فَلَا شَيْءَ ، فَجَلَسَ ، ثُمَّ سَلَّمَ ، وَقَالَ : أَيُّهَا السَّبُعُ ، اطْلُبِ الرِّزْقَ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ ، فَوَلَّى وَإِنَّ لَهُ لَزَئِيرًا ، أَقُولُ : تَصَّدَّعُ الْجِبَالُ مِنْهُ ، فَمَا زَالَ كَذَلِكَ يُصَلِّي ، حَتَّى لَمَّا كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ ، جَلَسَ ، فَحَمِدَ اللَّهُ بِمَحَامِدَ لَمْ أَسْمَعْ بِمِثْلِهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ ، أَوَ مِثْلِي يَجْتَرِئُ أَنْ يَسْأَلَكَ الْجَنَّةَ ؟ ثُمَّ رَجَعَ فَأَصْبَحَ كَأَنَّهُ بَاتَ عَلَى الْحَشَايَا ، وَأَصْبَحْتُ وَبِي مِنَ الْفَتْرَةِ شَيْءٌ ، اللَّهُ بِهِ أَعْلَمُ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ ، قَالَ الْأَمِيرُ : لَا يَشُذَّنَّ أَحَدٌ مِنَ الْعَسْكَرِ ، فَذَهَبَتْ بَغْلَتُهُ بِثِقَلِهَا فَأَخَذَ يُصَلِّي ، وَقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ ذَهَبُوا , فَمَضَى ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : دَعُونِي أُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ ذَهَبُوا ، قَالَ : إِنَّهُمَا خَفِيفَتَانِ ، فَدَعَا ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ أَنْ تَرُدَّ إِلَيَّ بَغْلَتِي وَثِقَلَهَا ، فَجَاءَ حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : فَلَمَّا لَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، حَمَلَ هُوَ وَهِشَامُ بْنُ عَامِرٍ ، فَصَنَعْنَا بِهِمْ صَنِيعًا ضَرْبًا ، وَقَتْلًا ، فَكَسَرَا ذَلِكَ الْعَدُوَّ ، وَقَالُوا : رَجُلَانِ مِنَ الْعَرَبِ صَنَعَا بِنَا هَذَا ، فَكَيْفَ لَوْ قَاتَلُونَا ؟ فَأَعْطُوا الْمُسْلِمِينَ حَاجَتَهُمْ ، فَقِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّ هِشَامَ بْنَ عَامِرٍ - وَكَانَ يُجَالِسُهُ - أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ ، وَأُخْبِرَ خَبَرَهُ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : كَلَّا ، وَلَكِنَّهُ الْتَمَسَ هَذِهِ الْآيَةَ {{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }}
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ ، يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ كَذَا وَكَذَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ الْعَدَوِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ فِي بَعْضِ قُرَى نَهْرِ تِيرِي ، أَسِيرُ عَلَى دَابَّتِي فِي زَمَانِ فُيُوضِ الْمَاءِ ، فَأَنَا أَسِيرُ عَلَى مُسَنَّاةٍ ، فَسِرْتُ يَوْمِي لَا أَجِدُ شَيْئًا آكُلُهُ ، وَاشْتَدَّ عَلَيَّ ، فَلَقِيَنِي عِلْجٌ يَحْمِلُ عَلَى عُنُقِهِ شَيْئًا ، فَقُلْتُ : ضَعْهُ ، فَوَضَعَهُ ، فَإِذَا هُوَ جُبْنٌ ، فَقُلْتُ : أَطْعِمْنِي مِنْهُ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ ، وَلَكِنْ فِيهِ شَحْمُ خِنْزِيرٍ ، فَلَمَّا قَالَ : ذَلِكَ تَرَكْتُهُ وَمَضَيْتُ ، ثُمَّ لَقِيتُ آخَرَ يَحْمِلُ عَلَى عُنُقِهِ طَعَامًا ، فَقُلْتُ لَهُ : أَطْعِمْنِي ، فَقَالَ هَذَا : تَزَوَّدْتُ هَذَا لِكَذَا ، وَكَذَا مِنْ يَوْمٍ ، فَإِنْ أَخَذْتَ مِنْهُ شَيْئًا أَضْرَرْتَ بِي وَأَجَعْتَنِي ، فَتَرَكْتُهُ ثُمَّ مَضَيْتُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَسِيرُ إِذْ سَمِعْتُ خَلْفِي وَجْبَةً كَخَوَايَةِ الطَّيْرِ - يَعْنِي صَوْتَ طَيَرَانِهِ - فَالْتَفَتُّ ، فَإِذَا شَيْءٌ مَلْفُوفٌ فِي سِبٍّ أَبْيَضَ أَيْ خِمَارٍ ، فَنَزَلْتُ فَإِذَا دَوْخَلَةٌ مِنْ رُطَبٍ ، فِي زَمَانٍ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ رُطَبَةٌ ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ ، فَلَمْ آكُلْ رُطَبًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْهُ ، وَشَرِبْتُ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ لَفَفْتُ مَا بَقِيَ ، وَرَكِبْتُ الْفَرَسَ ، وَحَمَلْتُ نَوَاهُنَّ مَعِي . قَالَ جَرِيرٌ : فَحَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ دَلْهَمٍ قَالَ : فَرَأَيْتُ ذَلِكَ السِّبَّ مَعَ امْرَأَتِهِ مَلْفُوفًا فِيهِ مُصْحَفُهَا ، ثُمَّ فُقِدَ بَعْدُ ، فَلَا يَدْرُونَ أَسُرِقَ ، أَمْ ذَهَبَ ، أَمْ مَا صُنِعَ بِهِ ؟
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : كَانَ أَوَّلُ مَا عَرَفْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيَّ أَنِّي رَأَيْتُهُ ، فَوَصَفَ لِي قَرِيبًا مِنْ رَحْبَةِ بَنِي سُلَيْمٍ ، وَهُوَ عَلَى دَابَّةٍ ، وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ يُظْلَمُ ، فَنَهَى عَنْهُ ، فَلَمَّا أَبَوْا قَالَ : كَذَبْتُمْ ، وَاللَّهِ لَا تُظْلَمُ ذِمَّةُ اللَّهِ الْيَوْمَ وَأَنَا شَاهِدٌ ، قَالَ : فَتَخَلَّصَهُ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَتَيْتُهُ فِي مَنْزِلِهِ ، وَكَانَ النَّاسُ يَقُولُونَ : إِنَّ عَامِرًا لَا يَأْكُلُ السَّمْنَ ، وَلَا يَأْكُلُ اللَّحْمَ ، وَلَا يَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، وَلَا تَمَسُّ بَشْرَتُهُ بَشْرَةَ أَحَدٍ ، وَيَقُولُ : إِنِّي مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ أَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ بُرْنُسٍ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِي ، فَقُلْتُ : هَذِهِ وَاحِدَةٌ ، فَلَمَّا تَحَدَّثَنَا ، قُلْتُ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّكَ لَا تَأْكُلُ اللَّحْمَ ، وَلَا تَأْكُلُ السَّمْنَ ، وَلَا تَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، وَتَقُولُ : إِنِّي مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ ؟ قَالَ : أَمَّا قَوْلُهُمْ : إِنِّي لَا آكُلُ اللَّحْمَ ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ صَنَعُوا فِي الذَّبَائِحِ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ ؟ فَإِذَا اشْتَهَيْتُ اللَّحْمَ أَمَرْنَا بِشَاةٍ ، فَاشْتُرِيَتْ لَنَا ، فَذَبَحْنَاهَا ، وَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهَا ، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ : إِنِّي لَا آكُلُ السَّمْنَ ، فَإِنِّي لَا آكُلُ مَا يَجِيءُ مِنْ هَهُنَا ، وَآكِلُ مَا يَجِيءُ مِنْ هَهُنَا ، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ : إِنِّي لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَإِنَّمَا هِيَ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ ، لَقَدْ كَادَتْ أَنْ تَغْلِبَنِي ، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ : إِنِّي مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ ، فَإِنِّي قُلْتُ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِي اللَّهُ مَعَ النَّبِيِّينَ ، وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالشُّهَدَاءِ ، وَالصَّالِحِينَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ ، وُشِيَ بِهِ إِلَى زِيَادٍ - وَقَالَ غَيْرُهُ : إِلَى ابْنِ عَامِرٍ - فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ هَهُنَا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَيَسْكُتُ ، وَقَدْ تَرَكَ النِّسَاءَ ، فَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عُثْمَانَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَنْ أَنْفِهِ إِلَى الشَّامِ عَلَى قَتَبٍ ، فَلَمَّا جَاءَهُ الْكِتَابُ أَرْسَلَ إِلَى عَامِرٍ ، فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي قِيلَ لَكَ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَتَسْكُتُ ، فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا سُكُوتِي إِلَّا تَعَجُّبًا ، لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ غُبَارًا عَلَى قَدَمَيْهِ ، فَدَخَلَ بِيَ الْجَنَّةَ قَالَ : وَلِمَ تَرَكْتَ النِّسَاءَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهُنَّ إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهَا مَتَى تَكُونُ امْرَأَةٌ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ وَلَدٌ ، وَمَتَى يَكُونُ وَلَدٌ تَشَعَّبَتِ الدُّنْيَا قَلْبِي ، فَأَحْبَبْتُ التَّخَلِّيَّ مِنْ ذَلِكَ ، فَأَجْلَاهُ عَلَى قَتَبٍ إِلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا قَدِمَ أَنْزَلَهُ مُعَاوِيَةُ مَعَهُ الْخَضْرَاءَ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِجَارِيَةٍ ، وَأَمَرَهَا أَنْ تُعْلِمَهُ مَا حَالُهُ ؟ فَكَانَ يَخْرُجُ مِنَ السَّحَرِ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَّا بَعْدَ الْعَتَمَةِ ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بِطَعَامٍ ، فَلَا يَعْرِضُ لِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَيَجِيءُ مَعَهُ بِكِسَرٍ ، فَيَجْعَلُهَا فِي مَاءٍ ، فَيَأْكُلُ مِنْهَا ، وَيَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مُقَامَهُ حَتَّى يَسْمَعَ النِّدَاءَ فَيَخْرُجَ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَى مِثْلِهَا ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ يَذْكُرُ لَهُ حَالَهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَنِ اجْعَلْهُ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ ، وَمُرْ لَهُ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ ، وَعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ ، فَلَمَّا أَتَى مُعَاوِيَةَ الْكِتَابُ أَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ : أَنْ آمُرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ ، فَقَالَ : إِنَّ عَلَيَّ شَيْطَانًا قَدْ غَلَبَنِي ، فَكَيْفَ أَجْمَعُ عَلَيَّ عَشَرَةً ؟ قَالَ : وَأَمَرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ ، قَالَ : إِنَّ لِي لَبَغْلَةً وَاحِدَةً ، وَإِنِّي لَمُشْفِقٌ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، عَنْ فَضْلِ ظَهْرِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : وَأَمَرَنِي أَنْ أَجْعَلَكَ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ ، قَالَ : لَا أَرَبَ لِي فِي ذَلِكَ ، قَالَ : فَحَدَّثَ بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ عَمَّا رَآهُ بِأَرْضِ الرُّومِ عَلَى بَغْلَتِهِ تِلْكَ ، يَرْكَبُهَا عُقْبَةُ ، وَيَحْمِلُ عَلَيْهَا الْمُهَاجِرِينَ عُقْبَةُ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ عَامِرًا كَانَ إِذَا فَصَلَ غَازِيًا وَقَفَ يَتَوَسَّمُ الرِّفَاقَ ، فَإِنْ رَأَى رِفْقَةً تُوَافِقُهُ قَالَ : يَا هَؤُلَاءِ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَصْحَبَكُمْ عَلَى أَنْ تُعْطُونِي مِنْ أَنْفُسِكُمْ ثَلَاثَ خِلَالٍ ، فَيَقُولُونَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : أَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا لَا يُنَازِعُنِي أَحَدٌ مِنْكُمُ الْخِدْمَةَ ، وَأَكُونُ مُؤَذِّنًا لَا يُنَازِعُنِي أَحَدٌ مِنْكُمُ الْأَذَانَ ، وَأُنْفِقُ عَلَيْكُمْ بِقَدْرِ طَاقَتِي ؟ فَإِذَا قَالُوا لَهُ : نَعَمْ ، انْضَمَّ إِلَيْهِمْ ، وَإِنْ نَازَعَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، ارْتَحَلَ مِنْهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : جَاءَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى أُمِّ وَلَدٍ لَهُ ، فَقَالَ لَهَا : اصْنَعِي لَنَا طَعَامًا ، وَأَطْيِبِي ، فَإِنَّ لِي أَخًا أُحِبُّهُ ، أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَهُ ، فَزَيَّنَتْ بَيْتَهَا ، وَصَنَعَتْ مَجْلِسَهُ ، وَصَنَعَتْ طَعَامًا ، وَأَطَابَتْهُ ، ثُمَّ قَالَتِ : ادْعُ أَخَاكَ ، فَذَهَبَ إِلَى سِلَالٍ جَارٍ لَهُ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ ، فَجَاءَ يَقُودُهُ حَتَّى أَجْلَسَهُ فِي كَرِيمِ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ قَالَ : قَرِّبِي طَعَامَكِ ، قَالَتْ : فَمَا صَنَعْتَ هَذَا الطَّعَامَ إِلَّا لِهَذَا ؟ قَالَ : وَيْحَكِ ، قَدْ صَدَقْتُكِ ، هَذَا أَخِي ، وَأَنَا أُحِبُّهُ ، فَجَعَلَ يَأْخُذُ مِنْ طَيِّبِ ذَلِكَ الطَّعَامِ وَيُنَاوِلُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي حَوْطُ بْنُ رَافِعٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ كَانَ يَشْتَرِطُ عَلَى أَصْحَابِهِ أَنْ يَكُونَ خَادِمَهُمْ ، قَالَ : فَخَرَجَ فِي الرَّعْيِ فِي يَوْمٍ حَارٍّ ، فَأَتَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ، فَإِذَا هُوَ بِالْغَمَامَةِ تُظِلُّهُ ، وَهُوَ نَائِمٌ ، فَقَالَ : أَبْشِرْ يَا عَمْرُو ، فَأَخَذَ عَلَيْهِ عَمْرُو أَنْ لَا يُخْبِرَ بِهِ أَحَدًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا }} ، قَالَ : بَلْ طَوْعًا يَا رَبَّاهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ فَسَمِعَ صَوْتًا ، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ ، فَوَقَفُوا ، وَسَارَ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى رَجُلٍ فِي وَادٍ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ نَزَعَ ثِيَابَهُ ، وَهُوَ يَتَرَمَّضُ فِي الرَّمْضَاءِ ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ : أَنَوْمٌ بِاللَّيْلِ ، وَبَاطِلٌ بِالنَّهَارِ ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقِفَ لَا يَأْتِيهِ ، ثُمَّ لَبِسَ ثِيَابَهُ ، فَأَتَاهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا رَأَيْتَنِي ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنَّهُ كَانَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ ، فَلَمْ أُرِدْ أَنْ أَقُومَ حَتَّى أَقْضِيَ مَا فِي نَفْسِي - أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ رَأَيْتُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ يُفْتَحْنَ لِمَا تَصْنَعُ ، وَإِنَّ ذَا الْعَرْشِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَيُبَاهِي بِهِ الْمَلَائِكَةَ ، ثُمَّ مَضَى إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ يَعْرِفُ هَذَا ؟ فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا رَجُلٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَزَوَّدُوا مِنْهُ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَلْبَثَ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، فَقَالُوا : ادْعُ لَنَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ زَادَهُمُ التَّقْوَى ، قَالُوا : زِدْنَا ، قَالَ : وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قِيلِ لَهَا : مَا كَانَ أَكْثَرُ عَمَلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَتْ : التَّفَكُّرُ ، قَالَتْ : نَظَرَ يَوْمًا إِلَى ثَوْرَيْنِ يَخُدَّانِ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقِلَّيْنِ بِعَمَلِهِمَا إِذْ عَنَتَ أَحَدُهُمَا ، فَقَامَ الْآخَرُ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : فِي هُنَا تَفَكُّرٌ ، اسْتَقَلَّا بِعَمَلِهِمَا وَاجْتَمَعَا ، فَلَمَّا عَنَتَ أَحَدُهُمَا قَامَ الْآخَرُ ، كَذَلِكَ الْمُتَعَاوِنَانِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ بِنَحْوِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَشْكُو إِلَى أَخِيهِ كَمَثَلِ الَّذِي يَغْسِلُ إِحْدَى يَدَيْهِ بِالْأُخْرَى
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ غَفْلَةٍ ، وَقَرِينِ سُوءٍ ، وَزَوْجِ إِذَا