أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : كُلُّ الْخِلَالِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ ، إِلَّا الْكَذِبَ وَالْخِيَانَةَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَنْعُمٍ قَالَ : لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ تُفْسِدُهُ ، فَآفَةُ الْعِبَادَةِ الرِّيَاءُ ، وَآفَةُ الْحِلْمِ الذُّلُّ ، وَآفَةُ الْحَيَاءِ الضَّعْفُ ، وَآفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ ، وَآفَةُ الْعَقْلِ الْعُجْبُ بِنَفْسِهِ ، وَآفَةُ الْحِكْمَةِ الْفُحْشُ ، وَآفَةُ اللُّبِ الصَّلَفُ ، وَآفَةُ الْقَصْدِ الشُّحُّ ، وَآفَةُ الزَّمَانَةِ الْكِبْرُ ، وَآفَةُ الْجُودِ التَّبذِيرُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ أَنَّهُ كَانَ مُوَاخِيًا لِرَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ ، يُقَالُ لَهُ : مُحَلَّمٌ ، ثُمَّ إِنَّ مُحَلَّمًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَوْفٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا مُحَلَّمُ ، إِذَا أَنْتَ وَرَدْتَ فَارْجِعْ إِلَيْنَا ، وَأَخْبِرْنَا بِالَّذِي صُنِعَ بِكَ ، قَالَ مُحَلَّمٌ : إِنْ كَانَ ذَلِكَ يَكُونُ لِمِثْلِي فَعَلْتُ ، فَقُبِضَ مُحَلَّمٌ ، ثُمَّ ثَوَى عَوْفٌ بَعْدَهُ عَامًا ، فَرَآهُ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ : يَا مُحَلَّمُ ، مَا صَنَعْتَ ؟ - أَوْ مَا صُنِعَ بِكُمْ ؟ - فَقَالَ لَهُ : وُفِّينَا أُجُورَنَا ، قَالَ : كُلُّكُمْ ؟ قَالَ : كُلُّنَا ، إِلَّا خَوَاصٌّ هَلَكُوا فِي الْيَسِيرِ ، الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ وُفِّيتُ أَجْرِي كُلَّهُ ، حَتَّى وُفِّيتُ أَجْرَ هِرَّةٍ ضَلَّتْ لِأَهْلِي قَبْلَ وَفَاتِي بِلَيْلَةٍ ، فَأَصْبَحَ عَوْفٌ ، فَغَدَا عَلَى امْرَأَةِ مُحَلَّمٍ ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَتْ : مَرْحَبًا ، زَوْرٌ مُغِبٌّ بَعْدَ مُحَلَّمٍ ، فَقَالَ عَوْفٌ : هَلْ رَأَيْتِ مُحَلَّمًا مُنْذُ تُوُفِّيَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ ، وَنَازَعَنِي ابْنَتِي ؛ لِيَذْهَبَ بِهَا مَعَهُ ، فَأَخْبَرَهَا عَوْفٌ بِالَّذِي رَأَى ، وَبِمَا ذَكَرَ مِنَ الْهِرَّةِ الَّتِي ضَلَّتْ ، فَقَالَتْ : لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ ، خَدَمِي أَعْلَمُ بِذَلِكَ ، فَدَعَتْ خَدَمَهَا ، فَسَأَلَتْهُمْ ، فَأَخْبَرُوهَا : أَنَّهُمْ ضَلَّتْ لَهُمْ هِرَّةٌ قَبْلَ قَبْضِ مُحَلَّمٍ بِلَيْلَةٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَصِفُ الرِّيَاءَ ، يَقُولُ : مَا كَانَ مِنْ نَفْسِكَ فَرَضِيَتْهُ نَفْسُكَ لَهَا ، فَإِنَّهُ مِنْ نَفْسِكَ فَعَاتِبْهَا ، وَمَا كَانَ مِنْ نَفْسِكَ فَكَرِهَتْهُ نَفْسُكَ لَهَا ، فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ ، وَكَانَ أَبُو حَازِمٍ يَقُولُ ذَلِكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو شُجَاعٍ الشَّامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ : كُلُّ مَا كَرِهَهُ الْعَبْدُ فَلَيْسَ مِنْهُ ، وَذَكَرَ الرِّيَاءَ