• 1922
  • عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ أَنَّهُ كَانَ مُوَاخِيًا لِرَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ ، يُقَالُ لَهُ : مُحَلَّمٌ ، ثُمَّ إِنَّ مُحَلَّمًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَوْفٌ ، فَقَالَ لَهُ : " يَا مُحَلَّمُ ، إِذَا أَنْتَ وَرَدْتَ فَارْجِعْ إِلَيْنَا ، وَأَخْبِرْنَا بِالَّذِي صُنِعَ بِكَ " ، قَالَ مُحَلَّمٌ : إِنْ كَانَ ذَلِكَ يَكُونُ لِمِثْلِي فَعَلْتُ ، فَقُبِضَ مُحَلَّمٌ ، ثُمَّ ثَوَى عَوْفٌ بَعْدَهُ عَامًا ، فَرَآهُ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ : " يَا مُحَلَّمُ ، مَا صَنَعْتَ ؟ " - أَوْ مَا صُنِعَ بِكُمْ ؟ - فَقَالَ لَهُ : وُفِّينَا أُجُورَنَا ، قَالَ : " كُلُّكُمْ ؟ " قَالَ : كُلُّنَا ، إِلَّا خَوَاصٌّ هَلَكُوا فِي الْيَسِيرِ ، الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ وُفِّيتُ أَجْرِي كُلَّهُ ، حَتَّى وُفِّيتُ أَجْرَ هِرَّةٍ ضَلَّتْ لِأَهْلِي قَبْلَ وَفَاتِي بِلَيْلَةٍ ، فَأَصْبَحَ عَوْفٌ ، فَغَدَا عَلَى امْرَأَةِ مُحَلَّمٍ ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَتْ : مَرْحَبًا ، زَوْرٌ مُغِبٌّ بَعْدَ مُحَلَّمٍ ، فَقَالَ عَوْفٌ : " هَلْ رَأَيْتِ مُحَلَّمًا مُنْذُ تُوُفِّيَ ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ ، رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ ، وَنَازَعَنِي ابْنَتِي ؛ لِيَذْهَبَ بِهَا مَعَهُ ، فَأَخْبَرَهَا عَوْفٌ بِالَّذِي رَأَى ، وَبِمَا ذَكَرَ مِنَ الْهِرَّةِ الَّتِي ضَلَّتْ ، فَقَالَتْ : لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ ، خَدَمِي أَعْلَمُ بِذَلِكَ ، فَدَعَتْ خَدَمَهَا ، فَسَأَلَتْهُمْ ، فَأَخْبَرُوهَا : أَنَّهُمْ ضَلَّتْ لَهُمْ هِرَّةٌ قَبْلَ قَبْضِ مُحَلَّمٍ بِلَيْلَةٍ

    أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ أَنَّهُ كَانَ مُوَاخِيًا لِرَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ ، يُقَالُ لَهُ : مُحَلَّمٌ ، ثُمَّ إِنَّ مُحَلَّمًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَوْفٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا مُحَلَّمُ ، إِذَا أَنْتَ وَرَدْتَ فَارْجِعْ إِلَيْنَا ، وَأَخْبِرْنَا بِالَّذِي صُنِعَ بِكَ ، قَالَ مُحَلَّمٌ : إِنْ كَانَ ذَلِكَ يَكُونُ لِمِثْلِي فَعَلْتُ ، فَقُبِضَ مُحَلَّمٌ ، ثُمَّ ثَوَى عَوْفٌ بَعْدَهُ عَامًا ، فَرَآهُ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ : يَا مُحَلَّمُ ، مَا صَنَعْتَ ؟ - أَوْ مَا صُنِعَ بِكُمْ ؟ - فَقَالَ لَهُ : وُفِّينَا أُجُورَنَا ، قَالَ : كُلُّكُمْ ؟ قَالَ : كُلُّنَا ، إِلَّا خَوَاصٌّ هَلَكُوا فِي الْيَسِيرِ ، الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ وُفِّيتُ أَجْرِي كُلَّهُ ، حَتَّى وُفِّيتُ أَجْرَ هِرَّةٍ ضَلَّتْ لِأَهْلِي قَبْلَ وَفَاتِي بِلَيْلَةٍ ، فَأَصْبَحَ عَوْفٌ ، فَغَدَا عَلَى امْرَأَةِ مُحَلَّمٍ ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَتْ : مَرْحَبًا ، زَوْرٌ مُغِبٌّ بَعْدَ مُحَلَّمٍ ، فَقَالَ عَوْفٌ : هَلْ رَأَيْتِ مُحَلَّمًا مُنْذُ تُوُفِّيَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ ، وَنَازَعَنِي ابْنَتِي ؛ لِيَذْهَبَ بِهَا مَعَهُ ، فَأَخْبَرَهَا عَوْفٌ بِالَّذِي رَأَى ، وَبِمَا ذَكَرَ مِنَ الْهِرَّةِ الَّتِي ضَلَّتْ ، فَقَالَتْ : لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ ، خَدَمِي أَعْلَمُ بِذَلِكَ ، فَدَعَتْ خَدَمَهَا ، فَسَأَلَتْهُمْ ، فَأَخْبَرُوهَا : أَنَّهُمْ ضَلَّتْ لَهُمْ هِرَّةٌ قَبْلَ قَبْضِ مُحَلَّمٍ بِلَيْلَةٍ