أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَخْرَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَا يَضُرُّ عَبْدًا يُصْبِحُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَيُمْسِي عَلَيْهِ ، مَاذَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ لَقِيطٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَامَ الْجَمَاعَةِ ، وَهُمْ رَاجِعُونَ مِنْ مَسْكَنٍ ، وَأُمْطِرُوا دَمًا عَبِيطًا ، قَالَ رَبِيعَةُ : وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنْصِبُ الْإِنَاءَ فَيَمْتَلِئُ دَمًا عَبِيطًا ، فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهَا هِيَ ، وَمَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، فَقَامَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَصْلِحُوا مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَا يَضُرُّكُمْ وَلَوِ اصْطَدَمَ هَذَانِ الْجَبَلَانِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ سَبْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ الْمَقْبُرِيَّ يَقُولُ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ ، بَادِرُوا النَّوْكَى الْمُكِبِّينَ عَلَى الدُّنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ : اتَّخِذُوا الْمَسَاجِدَ مَسَاكِنَ ، وَالْبُيُوتَ مَنَازِلَ ، وَكُلُوا مِنْ بَقْلِ الْبَرِيَّةِ ، وَانْجُوا مِنَ الدُّنْيَا بِسَلَامٍ . قَالَ شَرِيكٌ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسُلَيْمَانَ ، فَزَادَنِي : وَاشْرَبُوا مِنَ الْمَاءِ الْقَرَاحِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ السَّدُوسِيِّ ، قَالَ الْفَضْلُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ - وَكَانَتْ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ - قُلْتُ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، رَجُلَانِ طَلَبَ أَحَدُهُمَا الدُّنْيَا بِحَلَالِهَا ، فَأَصَابَهَا ، فَوَصَلَ فِيهَا رَحِمَهُ ، وَقَدَّمَ فِيهَا لِنَفْسِهِ ، وَجَانَبَ الْآخَرُ الدُّنْيَا ؟ فَقَالَ : أَحَبُّهُمَا إِلَيَّ الَّذِي جَانَبَ الدُّنْيَا ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ ، فَأَعَادَ عَلَيَّ مِثْلَهَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : قَالَ أَبُو الصَّهْبَاءِ - وَهُوَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ : طَلَبْتُ الرِّزْقَ فِي وُجُوهِهِ فَأَعْيَانِي أَنْ أُصِيبَهُ إِلَّا رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خَيْرٌ لِي
وَقَالَ : وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ ، وَإِلَّا فَحَدَّثَنِي دَاوُدُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُرْزَقُ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ ، وَلَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ خِيرَ لَهُ إِلَّا عَاجِزٌ ، أَوْ قَالَ : غبِيُّ الرَّأْيِ