قُلْتُ لِلْحَسَنِ : " يَا أَبَا سَعِيدٍ ، رَجُلَانِ طَلَبَ أَحَدُهُمَا الدُّنْيَا بِحَلَالِهَا ، فَأَصَابَهَا ، فَوَصَلَ فِيهَا رَحِمَهُ ، وَقَدَّمَ فِيهَا لِنَفْسِهِ ، وَجَانَبَ الْآخَرُ الدُّنْيَا ؟ فَقَالَ : " أَحَبُّهُمَا إِلَيَّ الَّذِي جَانَبَ الدُّنْيَا " ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ ، فَأَعَادَ عَلَيَّ مِثْلَهَا "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ السَّدُوسِيِّ ، قَالَ الْفَضْلُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ - وَكَانَتْ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ - قُلْتُ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، رَجُلَانِ طَلَبَ أَحَدُهُمَا الدُّنْيَا بِحَلَالِهَا ، فَأَصَابَهَا ، فَوَصَلَ فِيهَا رَحِمَهُ ، وَقَدَّمَ فِيهَا لِنَفْسِهِ ، وَجَانَبَ الْآخَرُ الدُّنْيَا ؟ فَقَالَ : أَحَبُّهُمَا إِلَيَّ الَّذِي جَانَبَ الدُّنْيَا ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ ، فَأَعَادَ عَلَيَّ مِثْلَهَا