أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارَيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا وَكِيعٌ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شَدَّادٍ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي حُكَيْمَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ بِالْكُوفَةِ فَيَمُرُّ عَلَيْنَا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَنَحْنُ نَكْتُبُ فَيَقُومُ ، فَيَقُولُ : أَجِلُّ قَلَمَكَ ، قَالَ : فَقَطَطْتُ مِنْهُ ثُمَّ كَتَبْتُ ، فَقَالَ : هَكَذَا نَوِّرُوا مَا نَوَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَا : أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَمِّيُّ ، بِالْبَصْرَةِ ، نا يَمُوتُ بْنُ الْمُزَرِّعِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَمْرِو بْنِ بَحْرٍ الْجَاحِظِ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : الْخَطُّ عَلَامَةٌ ، فَكُلَّمَا كَانَ أَبْيَنَ كَانَ أَحْسَنَ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْآجُرِّيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَنْبَلَ بْنَ إِسْحَاقَ ، يَقُولُ : رَآنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَنَا أَكْتُبُ خَطًّا دَقِيقًا ، فَقَالَ : لَا تَفْعَلْ ، أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ يَخُونُكَ بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الشُّيُوخِ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى خَطًّا دَقِيقًا قَالَ : هَذَا خَطُّ مَنْ لَا يُوقِنُ بِالْخَلَفِ مِنَ اللَّهِ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكْتُبَ الطَّالِبُ خَطًّا دَقِيقًا إِلَّا فِي حَالِ الْعُذْرِ ، مِثْلَ أَنْ يَكُونَ فَقِيرًا لَا يَجِدُ مِنَ الْكَاغِدِ سَعَةً ، أَوْ يَكُونَ مُسَافِرًا فَيُدَقِّقَ خَطَّهُ لِيَخِفَّ حَمْلُ كِتَابِهِ ، وَأَكْثَرُ الرَّحَّالِينَ يَجْتَمِعُ فِي حَالِهِ الصِّفَتَانِ اللَّتَانِ يَقُومُ بِهِمَا لَهُ الْعُذْرُ فِي تَدْقِيقِ الْخَطِّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ النَّيْسَابُورِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ الْأَرْغِيَانِيَّ ، يَقُولُ : كُنْتُ أَمْشِي بِمِصْرَ فِي كُمِّي مِائَةُ جُزْءٍ ، فِي كُلِّ جُزْءٍ أَلْفُ حَدِيثٍ وَكَذَلِكَ الْمُسَافِرُونَ يَكْتُبُونَ نا بَدَلَ حَدَّثَنَا اخْتِصَارًا فِي الْكِتَابَةِ لِكَثْرَةِ تَكَرُّرِهَا ، وَصَارَ ذَلِكَ عَادَةً لِعَامَّةِ الطَّلَبَةِ ، وَقَدْ كَانَ فِي السَّلَفِ مَنْ يَفْعَلُ نَحْوًا مِنْ هَذَا
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ ، يَقُولُ : كُنْتُ آتِي شُعْبَةَ وَمَعِيَ أَلْوَاحٌ ، فَإِذَا قَالَ ، أَخْبَرَنَا ، كَتَبْتُ خ ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعْتُ ، كَتَبْتُ س ، وَإِذَا قَالَ : حَدَّثَنَا ، كَتَبْتُ ح ، فَإِذَا جِئْتُ نَسَخَتُهَا كَتَبْتُ الْأَخْبَارَ عَلَى ذَلِكَ