لَمَّا أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أَنَّ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ
أنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْخَيْرِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ طَارِقٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ جُلُوسًا فَجَاءَ أُذُنَهُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ ، فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ ، فَرَأَى النَّاسَ رُكُوعًا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ فَكَبَّرَ وَرَكَعَ وَمَشَى ، وَفَعَلْنَا مِثْلَ مَا فَعَلَ ، فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ : عَلَيْكُمُ السَّلَامُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا رَجَعَ ، فَوَلَجَ عَلَى أَهْلِهِ وَجَلَسْنَا فِي مَكَانِنَا نَنْتَظِرُهُ ، حَتَّى يَخْرُجَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : أَيُّكُمْ يَسْأَلُهُ ؟ قَالَ طَارِقٌ : أَنَا أَسْأَلُهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تَسْلِيمُ الْخَاصَّةِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ ، أنا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُتُلِّيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، نا أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ نا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ بَيَانٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، أَنَّ رَجُلًا سَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، قَالَ : مِنْ بَيْنِ هَؤُلَاءِ أَجْمَعِينَ