حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمُؤَدِّبُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ ، يَقُولُ : مَا اسْتَأْذَنْتُ قَطُّ عَلَى مُحَدِّثٍ ، كُنْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيَّ ، وَتَأَوَّلْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى : {{ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }} قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِذَا وَجَدَ الطَّالِبُ الرَّاوِيَ نَائِمًا ، فَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَسْتَأْذِنَ عَلَيْهِ ، بَلْ يَجْلِسُ وَيَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُ ، أَوْ يَنْصَرِفُ إِنْ شَاءَ
أنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ ، أنا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ ، وأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وأنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قَالُوا : نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ : هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ ، قَالَ : وَاعَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَتَرَى النَّاسَ يَفْتَقِرُونَ إِلَيْكَ وَفِي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَنْ فِيهِمْ ؟ قَالَ : فَتَرَكَ ذَاكَ ، وَأَقْبَلْتُ أَنَا أَسْأَلُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْحَدِيثِ ، فَإِنْ كَانَ لَيَبْلُغُنِيَ الْحَدِيثُ عَنِ الرَّجُلِ فَآتِي بَابَهُ ، وَهُوَ قَائِلٌ فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ تُسْفِي الرِّيحُ عَلَيَّ مِنَ التُّرَابِ ؛ فَيَخْرُجُ فَيَقُولُ : يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا جَاءَ بِكَ ، أَلَا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ فَآتِيكَ ، فَأَقُولُ : أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ ، قَالَ : فَعَاشَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الْأَنْصَارِيُّ حَتَّى رَآنِي وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ حَوْلِي يَسْأَلُونِي فَيَقُولُ : هَذَا الْفَتَى كَانَ أَعْقَلَ مِنِّي
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ أَنَسٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، أنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو خَيْثَمَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : وَجَدْتُ عَامَّةَ عِلْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ ، إِنْ كُنْتُ لَأَقِيلُ بِبَابِ أَحَدِهِمْ وَلَوْ شِئْتُ أَنْ يُؤْذَنَ لِي عَلَيْهِ لَأُذِنَ لِي عَلَيْهِ ، وَلَكِنْ أَبْتَغِي بِذَاكَ طِيبَ نَفْسِهِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، نا جَدِّي ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أنا ابْنُ وَهْبٍ ، نا سُفْيَانُ وَهُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْتِي الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنِ الْحَدِيثِ ، فَيُقَالُ لَهُ : إِنَّهُ نَائِمٌ ، فَيَضْطَجِعُ عَلَى الْبَابِ فَيُقَالُ لَهُ : أَلَا نُوقِظُهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : إِنْ كُنْتُ لَآتِي بَابَ عُرْوَةَ فَأَجْلِسُ ، ثُمَّ أَنْصَرِفُ فَلَا أَدْخُلُ ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَدْخُلَ لَدَخَلْتُ إِعْظَامًا لَهُ