أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، نا شَيْبَانُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، قَالَ : كَانَ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ يَرَى نَاسًا يَتَخَطُّونَهُ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَغَضِبَ وَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَخَطُّونِي إِلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ أَحْضَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ وَلَا أَوْعَى لِحَدِيثِهِ مِنِّي لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، نا عَفَّانُ ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : مَا اسْتَعَدْتُ حَدِيثًا قَطُّ ، وَلَا شَكَكْتُ فِي حَدِيثٍ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا ، فَسَأَلْتُ صَاحِبِي فَإِذَا هُوَ كَمَا حَفِظْتُ
وأنا ابْنُ رِزْقٍ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ وأنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ ، وأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالُوا : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، نا أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ قَطُّ وَمَا سَمِعْتُ مِنَ رَجُلٍ حَدِيثًا قَطُّ فَأَرَدْتُ أَنْ يُعِيدَهُ عَلَيَّ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ ، يَقُولُ : قُلْتُ لِإِسْحَاقَ : نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ : مَا كَتَبْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ إِلَّا أَنَا أَحْفَظُهُ وَلَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ بِحَدِيثٍ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يُعِيدَهُ عَلَيَّ قَالَ : فَقَالَ لِي إِسْحَاقُ : أَتَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَا أَبَا حَسَنٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا عَنْ نَفْسِي كُنْتُ لَا أَكْتُبُ شَيْئًا إِلَّا حَفِظْتُهُ وَإِنِّي الْآنَ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفِ حَدِيثٍ فِي كِتَابِي
نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَعْرَجُ النَّيْسَابُورِيُّ ، لَفْظًا أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ ، يَقُولُ : كَانَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ يُمْلِي سَبْعِينَ أَلْفِ حَدِيثٍ حِفْظًا
أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَسْنَوَيْهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَبْيُورْدِيُّ أنا الْحَاكِمُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِهَا ، قَالَ : قَالَ أَبُو يَزِيدَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيَّ ، يَقُولُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ : أَعْرِفُ مَكَانَ مِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا وَأَحْفَظُ مِنْهَا سَبْعِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ مِنْ ظَهْرِ قَلْبِي صَحِيحَةً وَأَحْفَظُ أَرْبَعَةَ آلَافِ حَدِيثٍ مُزَوَّرَةً فَقِيلَ : مَا مَعْنَى حِفْظُ الْمُزَوَّرَةِ ؟ قَالَ : إِذَا مَرَّ بِي مِنْهَا حَدِيثٌ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ فَلَيْتُهُ مِنْهَا فَلْيًا