كَمَا أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُتُلِّيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَانَ ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : الْإِسْنَادُ عِنْدِي مِنَ الدِّينِ لَوْلَا الْإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ : مَنْ حَدَّثَكَ ؟ بَقِيَ
وَأَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ ، نا أَبُو الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ ، نا قَاسِمٌ الْأَنْبَارِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أنا الْمَدَائِنِيُّ ، قَالَ : سَمِعَ أَعْرَابِيٌّ ، رَجُلًا يُحَدِّثُ بِأَحَادِيثَ غَيْرِ مُسْنَدَةٍ فَقَالَ : لِمَ تُرْسِلُهَا بِلَا أَزِمَّةٍ وَلَا خُطُمٍ ؟
أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّجَّارُ ، قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ النَّقَّارُ قَالَ : أَنْشَدَنِي الْعُصْفُرِيُّ : مُنَازَعَةُ الرِّجَالِ الْعِلْمَ نُبْلٌ وَتَلْقِيحٌ لِأَلْبَابِ الرِّجَالِ وَإِسْنَادُ الْحَدِيثِ إِلَى ذَوِيهِ أَحَقُّ بِهِ وَأَقْرَبُ لِلْمَعَالِي لِأَنَّكَ إِنْ سَلَّمْتَ بِهِ شَرِيكٌ لِمَنْ حَدَّثْتَ عَدْلٌ فِي الْجَمَالِ وَإِنْ يُطْعَنْ عَلَيْكَ رَدَدْتَ فِيهِ إِلَى الْبَادِي بِهِ سُوءَ الْفِعَالِ وَأَمَّا أَخْبَارُ الصَّالِحِينَ وَحِكَايَاتُ الزُّهَّادِ وَالْمُتَعَبْدِينَ وَمَوَاعِظُ الْبُلَغَاءِ وَحِكَمُ الْأُدَبَاءِ فَالْأَسَانِيدُ زِينَةٌ لَهَا وَلَيْسَتْ شَرْطًا فِي تَأْدِيَتِهَا
وَقَدْ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْجَلَّابَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : إِسْنَادُ الْحِكْمَةِ وُجُودُهَا
أنا أَبُو مَنْصُورٌ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْهَمَذَانِيُّ نا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الدِّينَوَرِيُّ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ نا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ : وَسَأَلْنَاهُ قُلْنَا : نَجِدُ الْمَوَاعِظَ فِي الْكُتُبِ فَنَنْظُرُ فِيهَا ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ وَإِنْ وَجَدْتَ عَلَى الْحَائِطِ مَوْعِظَةً فَانْظُرْ فِيهَا تَتَّعِظْ قِيلَ لَهُ : فَالْفِقْهُ ؟ قَالَ : لَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا بِالسَّمَاعِ
نا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ الْمَعْرُوفُ بِرُزْقَانَ الْوَاسِطِيِّ نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَخُرَاسَانِيٌّ يَكْتُبُ الْكَلَامَ وَلَا يَكْتُبُ الْإِسْنَادَ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ أَوْ قِيلَ لَهُ : مَالَكَ لَا تُكْتَبُ الْإِسْنَادَ ؟ فَقَالَ : أَنَا خَانَهْ خَوَاهُمْ نَبَازَارَ ، قَالَ أَبُو طَالِبٍ تَفْسِيرَهُ قَالَ : أَنَا لِبَيْتٍ أُرِيدُهُ لَا لِلسُّوقِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنْ كَانَ الَّذِي كَتَبَهُ الْخُرَاسَانِيُّ مِنْ أَخْبَارِ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ وَحِكَايَاتِ التَّرْغِيبِ وَالْمَوَاعِظِ فَلَا بَأْسَ بِمَا فَعَلَ وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَحْكَامِ وَلَهُ تَعَلُّقٌ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَقَدْ أَخْطَأَ فِي إِسْقَاطِ أَسَانِيدِهِ لِأَنَّهَا هِيَ الطَّرِيقُ إِلَى تَبَيُّنِهِ فَكَانَ يَلْزَمُهُ السُّؤَالُ عَنْ أَمْرِهِ وَالْبَحْثُ عَنْ صِحَّتِهِ
أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ صَيْرَفِيًّا فِي الْحَدِيثِ فَكُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ الْحَدِيثَ مِنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَتَيْتُهُ فَعَرَضْتُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَإِنَّ كَتْبَ الْإِسْنَادِ أَوْلَى سَوَاءٌ كَانَ الْحَدِيثُ مُتَعَلِّقًا بِالْأَحْكَامِ أَوْ بِغَيْرِهَا
أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ ، قَالَا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ ، نا أَبُو عَلِيٍّ النَّقَّارُ ، نا أَبُو حَامِدٍ الْمُسْتَمْلِي ، نا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سَعْدَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ زَبَّارٍ ، قَالَ : قَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ : الْإِسْنَادُ فِي الْحَدِيثِ كَالْعَلَمِ فِي الثَّوْبِ