فِيمَا أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، وَبِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَا : نا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَوَى عَنِّي حَدِيثًا يَرَى أَنَّهُ كَذَبَ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التِّكَكِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّصْرِيِّ ، عَنْ وَائِلَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُتَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ
أنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ ، بِأَصْبَهَانَ أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، نا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، نا أَبُو الْيَمَانِ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : ونا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ، قَالَا : نا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، قَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْفِرَى أَنْ يَدَّعِيَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ يُرِيَ عَيْنَهُ فِي الْمَنَامِ مَا لَمْ تَرَ أَوْ يَقُولُ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ : مَنْ رَوَى الْكَذِبَ ، فَهُوَ الْكَذَّابُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَمَنْ رَوَى حَدِيثًا مَوْضُوعًا عَلَى سَبِيلِ الْبَيَانِ لِحَالِ وَاضِعِهِ وَالِاسْتِشْهَادِ عَلَى عَظِيمِ مَا جَاءَ بِهِ وَالتَّعَجِيبِ مِنْهُ وَالتَّنْفِيرِ عَنْهُ سَاغَ لَهُ ذَلِكَ وَكَانَ بِمَثَابَةِ إِظْهَارِ جُرْحِ الشَّاهِدِ فِي الْحَاجَةِ إِلَى كَشْفِهِ وَالْإِبَانَةِ عَنْهُ