أنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِيُّ ، أنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا خَلِيفَةَ يَعْنِي الْجُمَحِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : أَرَى هَذَا الْأَمْرَ يُكْتَبُ مِنْ غَيْرِ وَجْهِهِ وَيُحْمَلُ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوتِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ ، يَقُولُ : إِنَّ لِيَ لَجَارًا بِالْبَصْرَةِ مَا أَكَادُ أَقُدِّمُ عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ أَحَدًا ، لَوْ شَهِدَ عِنْدِي عَلَى فِلْسَيْنِ أَوْ تَمْرَتَيْنِ لَمْ أُجِزْ شَهَادَتَهُ
نا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْبَلْخِيُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ رَجَاءٍ ، يَعْنِي ابْنَ حَيْوَةَ ، أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ : حَدِّثْنَا وَلَا تُحَدِّثْنَا عَنْ مُتَمَاوِتٍ ، وَلَا طَعَّانٍ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ الْوَرَّاقُ ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مَحْمِيِّ بْنِ بَهْرَامَ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ الْكَذِبَ فِي أَحَدٍ أَكْثَرَ مِنْهُ فِيمَنْ يُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَالزُّهْدِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، وَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، إِمْلَاءً ، نا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ السِّمْسَارُ ، نا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقُولُ : لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ مِنْ أَرْبَعَةٍ ، وَيُؤْخَذُ مِمَّنْ سِوَى ذَلِكَ : لَا تَأَخُذْ مِنْ سَفِيهٍ مُعْلِنٍ بِالسَّفَهِ وَإِنْ كَانَ أَرْوَى النَّاسِ ، وَلَا تَأْخُذْ مِنْ كَذَّابٍ يَكْذِبُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ إِذَا جُرِّبَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يُتَّهَمُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا مِنْ صَاحِبِ هَوًى يَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَوَاهُ ، وَلَا مِنْ شَيْخٍ لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ مَا يُحَدِّثُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ : فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيِّ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فَقَالَ : مَا أَدْرِي مَا هَذَا ، وَلَكِنْ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ بِهَذَا الْبَلَدِ - يَعْنِي الْمَدِينَةَ - مَشْيَخَةً لَهُمْ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ وَعِبَادَةٌ يُحَدِّثُونَ مَا سَمِعْتُ مِنَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَدِيثًا قَطُّ ، قِيلَ : وَلِمُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ مَا يُحَدِّثُونَ ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ