أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَعَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ فِي وَادٍ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : نَسِيتَ لَمْ تَخْلَعْ قَالَ : كَلَّا بَلْ أَنْتَ نَسِيتَ بِهَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّقَطِيُّ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا شُعْبَةُ ، قَالَ سُلَيْمَانُ وَمَنْصُورٌ وَزُبَيْدٌ : حَدَّثُونِي عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ قَالَ زُبَيْدٌ : قُلْتُ لِأَبِي وَائِلٍ مَرَّتَيْنِ أَنْتَ سَمِعْتَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي جَعْدَةُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ ابْنُ أُمِّ هَانِئٍ وَكَانَ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ يُحَدِّثُهُ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي ابْنَا أُمِّ هَانِئٍ ، قَالَ شُعْبَةُ : فَلَقِيتُ أَنَا أَفْضَلَهُمَا جَعْدَةَ فَحَدَّثَنِي عَنْ أُمِّ هَانِئٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَنَاوَلَتْهُ شَرَابًا فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَهَا فَشَرِبَتْ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ صَائِمَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّائِمُ الْمُتَطَوِّعُ أَمِيرُ نَفْسِهِ إِنْ شَاءَ صَامَ وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ . قَالَ شُعْبَةُ : فَقُلْتُ لِجَعْدَةَ : أَسَمِعْتَهُ أَنْتَ مِنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَهْلُنَا وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالُوا : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَفَّانُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : جَاءَ شُعْبَةُ إِلَى حُمَيْدٍ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ فَحَدَّثَهُ بِهِ قَالَ : أَسَمِعْتَهُ قَالَ : أَحْسِبُ قَالَ : فَقَالَ شُعْبَةُ بِيَدِهِ هَكَذَا أَيْ لَا أُرِيدُهُ قَالَ : فَلَمَّا قَامَ فَذَهَبَ قَالَ : قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَنَسٍ وَلَكِنَّهُ شَدَّدَ عَلَيَّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَدِّدَ عَلَيْهِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ ، نا جَدِّي ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أنا ابْنُ وَهْبٍ ، نا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : كَانَ عَطَاءٌ يُحَدِّثُنَا بِالْحَدِيثِ فَيَقُولُ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَقُولُ لَهُ أَسَمِعْتَهُ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ ؟ فَيَقُولُ : خَرَجَ بِهِ إِلَيْنَا أَصْحَابُنَا مِنْ عِنْدِهِ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرَ ، نا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ الْكَسْبِ كَسْبُ يَدِ الْعَامِلِ إِذَا نَصَحَ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ : أَفَادَنِي هَذَا الْحَدِيثَ مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَحَدَّثَنِي بِهِ فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ لَهُ : حَدَّثَكَ سَعِيدٌ قَالَ : تُوشِكُونَ أَنْ تُحَلِّفُونَا بِالطَّلَاقِ
نا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئُ ، بِأَصْبَهَانَ نا حَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، بِمِصْرَ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ الْبَصْرَةَ فَكَتَبَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا سَلَمَةَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَذْكُرَ لَكَ شَيْئًا وَلَا تَغْضَبْ قَالَ : هَاتِ قَالَ : حَدِيثُ هَمَّامٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْغَارِ لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ وَإِنَّمَا رَوَاهُ بَهْزٌ وَحِبَّانُ وَعَفَّانُ وَلَمْ أَجِدْهُ فِي صَدْرِ كِتَابِكَ إِنَّمَا وَجَدْتُهُ عَلَى ظَهْرِهِ قَالَ : فَنَقُولُ مَاذَا ؟ قَالَ : تَحْلِفُ لِي أَنَّكَ سَمِعْتَهُ مِنْ هَمَّامٍ قَالَ : ذَكَرْتُ أَنَّكَ كَتَبْتَ عِشْرِينَ أَلْفًا فَإِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِيهَا صَادِقًا فَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُكَذِّبَنِي فِي حَدِيثٍ وَإِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ كَاذِبًا فِي حَدِيثٍ فَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُصَدِّقَنِي فِيهَا وَلَا تَكْتُبْ مِنْهَا شَيْئًا وَتَرْمِي بِهَا بَرَّةُ بِنْتُ أَبِي عَاصِمٍ طَالِقٌ ثَلَاثًا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ هَمَّامٍ وَاللَّهِ لَا كَلَّمْتُكَ أَبَدًا