فَقَدْ أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْمِذِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا مَاتَ حُمِلَ إِلَى قَبْرِهِ عَلَى مِنْسَجِ الْفَرَسِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ أَبِي : كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ أَنْكَرَاهُ عَلَيْهِ فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا كِتَابَهُ الْأَصْلُ قِرْطَاسٌ فَقَالَ : هَا أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَكَانَ إِخْرَاجُ حَجَّاجٍ أَصْلَ كِتَابِهِ حُجَّةً لَهُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَزَالَتِ الْعُهُودُ عَنْهُ فِيمَا أَنْكَرَاهُ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ يُلْزِمُ كُلَّ مَنْ رَوَى مِنْ حِفْظِهِ مَا خُولِفَ فِيهِ وَأُنْكِرَ عَلَيْهِ أَنْ يَفْعَلَ إِذَا كَانَ قَادِرًا عَلَى الْأَصْلِ أَوْ يُمْسِكَ عَنِ الرِّوَايَةِ إِذَا تَعَذَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، نا الْحَسَنُ بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجِبْرِينِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : هُمَا ثَبَتُ حِفْظٍ وَثَبَتُ كِتَابٍ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا زَكَرِيَّا أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ثَبَتُ حِفْظٍ أَوْ ثَبَتُ كِتَابٍ قَالَ : ثَبَتُ كِتَابٍ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ عَنِ الْأَعْمَشِ ، فَقُلْتُ : لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : لَا . قَالَ يَا سَلَّامَةُ هَاتِي الدَّرْجَ ، فَأَخْرَجَتِ الدَّرْجَ فَنَظَرَ فِيهِ فَإِذَا لَيْسَ الْحَدِيثُ فِيهِ فَقَالَ : صَدَقْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ صَدَقْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ فَمِنْ أَيْنَ أُتِيتُ ؟ قُلْتُ : ذُكِرْتَ بِهِ وَأَنْتَ شَابٌّ فَظَنَنْتَ أَنَّكَ سَمِعْتَهُ وَهَكَذَا لَوْ لَمْ يُحَدِّثْ مِنْ حِفْظِهِ لَكِنَّهُ رَوَى مِنْ فَرْعٍ لَهُ شَيْئًا خُولِفَ فِيهِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُهُ الرُّجُوعُ إِلَى الْأَصْلِ لِجَوَازِ دُخُولِ الْخَطَأِ عَلَى النَّاقِلِ فِي حَالِ النَّقْلِ
أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو يَعْلَى الطَّرَسُوسِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ : إِذَا تَشَاجَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي خَبَرٍ فَلْيَطْلُبِ الْبَعْضُ مِنْ بَعْضٍ أُصُولَهُمُ إِخْرَاجُكَ الْأَصْلَ فِعْلُ الصَّالِحِينَ فَإِنْ لَمْ تُخْرِجِ الْأَصْلَ لَمْ تَسْلَكْ سَبِيلَهُمُ فَاصْدَعْ بِحَقٍّ وَلَا تَأْبَى نَصِيحَتَهُمْ وَاخْرِجْ أُصُولَكَ إِنَّ الْفَرَعَ مُتَّهَمُ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : وَكَانَ رُبَّمَا غَلَّطَهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ فَيُخْرِجُ أَبُو بَكْرٍ أَصْلَهُ فَيَطْرَحُهُ إِلَى الْحَاضِرِينَ وَيَقُولُ - وَالْأَبْيَاتُ لَهُ - : عَلَى الْكَذَّابِ لَعْنَةُ مَنْ تَعَالَى وَخِزْيٌ دَائِمٌ أَبَدًا يَزِيدُ فَإِنْ قَالَ الْمُزَوِّرُ مَا كَذَبْنَا فَهَاتِ الْأَصْلَ رِمًّا لَا جَدِيدُ فَفِيهِ إِنْ أَتَيْتَ بِهِ بَيَانٌ وَإِلَّا أَنْتَ كَذَّابٌ عَمِيدٌ وَقُلْتُ لِصَاحِبِي اهْجُرْهُ مَلِيًّا فَعَنْ رَسْمِ ابْنِ حَنْبَلٍ لَا مَحِيدُ إِذَا مَا كَانَ سِلْكُكَ حَنْبَلِيًا فَبَورِكَ نَظْمُ سِلْكِكَ يَا سَعِيدُ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَرْوَرُّوذِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ ، نا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نا أَزْهَرُ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي قَالَ : فَحَدَّثْتُ بِهِ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ فَقَالَ : لَيْسَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ لَهُ بَلَى فِيهِ قَالَ : لَا قُلْتُ إِنَّ أَزْهَرَ حَدَّثَنَا عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رَأَيْتُ أَزْهَرَ جَاءَ بِكِتَابِهِ لَيْسَ فِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ فَاخْتَلَفْتُ إِلَى أَزْهَرَ قَرِيبًا مِنْ شَهْرٍ لَيَنْظُرَ فِيهِ فَنَظَرَ فِي كِتَابِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لَمْ أَجِدْهُ إِلَّا عَنْ عُبَيْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَجِبُ عَلَى الْمُحَدِّثِ الرُّجُوعُ عَمَّا رَوَاهُ إِذَا تَبَيَّنَ أَنَّهُ أَخْطَأَ فِيهِ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلْ كَانَ آثِمًا وَعَلَى الطَّالِبِ الْإِمْسَاكُ عَنِ الِاحْتِجَاجِ بِهِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْحَافِظَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ وَقِيلَ لَهُ : لِمَ رَوَيْتَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ وَتَرَكْتَ سُفْيَانَ بْنَ وَكِيعٍ ؟ فَقَالَ : لِأَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمَّا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ تِلْكَ الْأَحَادِيثَ رَجَعَ عَنْهَا عَنْ آخِرِهَا إِلَّا حَدِيثَ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ إِذَا احْضِرَ الْعِشَاءُ فَإِنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَهُ فِي دَرْحٍ مِنْ كُتُبِ عَمِّهِ فِي قِرْطَاسٍ وَأَمَّا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ فَإِنَّ وَرَّاقَهُ أَدْخَلَ عَلَيْهِ أَحَادِيثَ فَرَوَاهَا وَكَلَّمْنَاهُ فِيهَا فَلَمْ يَرْجِعْ عَنْهَا فَاسْتَخَرْتُ اللَّهَ وَتَرَكْتُ الرِّوَايَةَ عَنْهُ
أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ يَقُولُ : صِرْتُ أَنَا وَرَجُلٌ خُرَاسَانِيٌّ وَآخَرُ بَصْرِيٌّ إِلَى وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ وَهِمَ فِيهِ فَإِذَا أَنَا فِي الْمَنْزِلِ ، إِذْ أَتَانِي فَقَالَ لِي وَأَصْلَحَ ذَلِكَ الْحَدِيثَ : اكْفِنِي الْخُرَاسَانِيَّ وَأَنَا أَكْفِيكَ الْبَصْرِيَّ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّذَّاذُ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ ، نا أَبُو سَعِيدٍ الْحَدَّادُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : لَا يَكُونُ الْعَالِمُ إِمَامًا فِي الْعِلْمِ حَتَّى يَعْرِفَ عَمَّنْ يُحَدِّثُ وَلَا يُحَدِّثُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ وَلَا يُقِيمُ عَلَى الْغَلَطِ أَوْ نَحْوَ هَذَا
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبُو الْحَسَنِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللَّخْمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : كَانَ سُفْيَانُ يُخْطِئُ فَيَرْجِعُ مِنْ يَوْمِهِ وَكَانَ شُعْبَةُ يُخْطِئُ فَيَمْكُثُ الْأَيَّامَ حَتَّى يُقَالَ لَهُ فَيَرْجِعُ عَنْهُ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ الْكَاتِبُ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : مَنْ قَالَ : إِنِّي لَا أُخْطِئُ فِي الْحَدِيثِ فَهُوَ كَذَّابٌ وَيَنْبَغِي لِلطَّالِبِ إِذَا دَوَّنَ عَنِ الْمُحَدِّثِ مَا رَوَاهُ لَهُ مِنْ حِفْظِهِ أَنْ يُبَيِّنَ ذَلِكَ حَالَ تَأْدِيَتِهِ لِتَبْرَأَ عُهْدَتُهُ مِنْ وَهْمٍ إِنْ كَانَ حَصَلَ فِيهِ فَإِنَّ الْوَهْمَ يُسْرِعُ كَثِيرًا إِلَى الرِّوَايَةِ عَنِ الْحِفْظِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ، نا يَحْيَى بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْأُبُلِّيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي حُبَيْشٍ أَنَّهَا كَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ الْحِضَةُ فَإِنَّهُ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ فَإِنْ كَانَ الْآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَصَلِّي فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ قَالَ أَبُو مُوسَى نَابِهُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ مِنْ كِتَابِهِ ثُمَّ حَدَّثَنَا بِهِ حِفْظًا قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ دَمَ الْحَيْضَةِ أَسْوَدَ يُعْرَفُ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ وَإِذَا كَانَ الْآخَرُ فَتَوَضِّئي وَصَلِّي