فَقَدْ أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ ، إِمْلَاءً ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ حِمْصَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ، نا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ مِنَ الْقَلَانِسِ ذَاتَ الْآذَانِ
أنا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ، نا أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْقَلَانِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رُكَانَةَ ، صَارَعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ رُكَانَةُ : وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : فَرْقُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ عَلَى الْقَلَانِسِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ ، نا ابْنُ خَلَّادٍ ، نا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا هُوَ التُّسْتَرِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ ، نا مُطَرِّفٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : قُلْتُ لِأُمِّي : أَذْهَبُ فَأَكْتُبَ الْعِلْمَ ؟ فَقَالَتْ لِي أُمِّي : تَعَالَ فَالْبِسْ ثِيَابَ الْعُلَمَاءِ ، ثُمَّ اذْهَبْ فَاكْتُبْ ، قَالَ : فَأَخَذَتْنِي فَأَلْبَسَتْنِي ثِيَابًا مُشَمَّرَةً ، وَوضَعَتِ الطَّوِيلَةَ عَلَى رَأْسِي وَعَمَّمَتْنِي فَوْقَهَا ، ثُمَّ قَالَتِ : اذْهَبِ الْآنَ فَاكْتُبْ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابٍ الطِّيبِيُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيُّ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَا يَنْبَغِي أَنْ تُتْرَكَ الْعَمَائِمُ ، وَلَقَدِ اعْتَمَمْتُ وَمَا فِي وَجْهِي شَعْرَةٌ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ فِي مَجْلِسِ رَبِيعَةَ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا مُعْتَمًّا
قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ دَخَلَ هَذَا الْمَسْجِدَ ذَاتَ يَوْمٍ بِغَيْرِ عِمَامَةٍ ، قَالَ : فَسَبَّنِي أَبِي سِبَابًا شَدِيدًا ، قَالَ : فَقَالَ لِي : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَذْكُرَ سِبَابَهُ إِيَّايَ ، وَقَالَ : أَتَدْخُلُ الْمَسْجِدَ مُنْحَسِرًا لَيْسَ عَلَيْكَ عِمَامَةٌ ، قَالَ مَالِكٌ : وَالْعَمَائِمُ وَالِانْتِعَالُ مِنْ عَمَلِ الْعَرَبِ الْمَاضِينَ لَا تَكَادُ تَعْمَلَهُ الْأَعَاجِمُ