أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَرْوَرُوذِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّهِيدَ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ مُحَدِّثًا أَوْرَعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَلَا أَحْسَنَ لِبَاسًا مِنْهُ يُسْتَحَبُّ لَهُ لِبَاسُ الثِّيَابِ الْبِيضِ
لِمَا أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ ، أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ ، أنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْبِسُوا هَذِهِ الثِّيَابَ الْبِيضَ ؛ فَإِنَّهَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ ، وَكَفِّنُوا بِهَا مَوْتَاكُمْ وَيُكْرَهُ لَهُ أَنْ يَلْبَسَ الثَّوْبَ الْخَلِقَ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْجَدِيدِ
أنا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا النُّفَيْلِيُّ ، نا زُهَيْرٌ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ دُونٍ ، فَقَالَ : أَلَكَ مَالٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : مِنْ أَيِّ الْمَالِ ؟ ، قَالَ : قَدْ أَتَانِي اللَّهُ مِنَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ ، قَالَ : فَإِذَا أَتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَكَرَامَتُهُ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، قَالَ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ حَمْدَانَ الْهَمَذَانِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ قَالَ : أَنْشَدَنِي عُمَرُ بْنُ جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَجِدِ الثِّيَابَ إِذَا اكْتَسَيْتَ فَإِنَّهَا زَيْنُ الرِّجَالِ بِهَا تُعَزُّ وَتُكْرَمُ وَدَعِ التَّوَاضُعَ فِي الثِّيَابِ تَحَوُّبًا فَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُجِنُّ وَتَكْتُمُ فَرَثَاثُ ثَوْبِكَ لَا يَزِيدُكَ زُلْفَةً عِنْدَ الْإِلَهِ وَأَنْتَ عَبْدٌ مُجْرِمُ وَبَهَاءُ ثَوْبِكَ لَا يَضُرُّكُ بَعْدَ أَنْ تَخْشَى الْإِلَهَ وَتَتَّقِي مَا يَحْرُمُ وَكَمَا يُكْرَهُ لَهُ لُبْسُ أَدْوَنِ الثِّيَابِ ، فَكَذَلِكَ لَكَ يُكْرَهُ لَهُ لُبْسُ أَرْفَعِهَا ، خَوْفًا مِنَ الِاشْتَهَارِ بِهَا ، وَأَنْ تَسْمُوَ إِلَيْهِ الْأَبْصَارُ فِيهَا
أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ، نا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ هَارُونَ عَنْ كِنَانَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشُّهْرَتَيْنِ ، أَنْ يَلْبَسَ الثِّيَابَ الْحَسَنَةَ الَّتِي يُنْظَرُ إِلَيْهِ فِيهَا ، أَوِ الدَّنِيَّةَ أَوِ الرَّثَّةَ الَّتِي يُنْظَرُ إِلَيْهِ فِيهَا
قَالَ عُمَرُ : وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَمْرًا بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَاطُهَا
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ سَلَّامٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : الْبَسْ مِنَ الثِّيَابِ مَا لَا يَشْتَهِرُكَ الْفُقَهَاءُ ، وَلَا يَزْدَرِيكَ السُّفَهَاءُ
أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ بِالرِّيِّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ ، نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ بَعْضُ النَّاسِ : كَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَرَاكَ الْأَغْنِيَاءُ فِي الثِّيَابِ الدُّونِ ، فَكَذَلِكَ فَاكْرَهْ أَنْ يَرَاكَ الْفُقَرَاءُ فِي الثِّيَابِ الْمُرْتَفِعَةِ