أنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ ، نا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْأَزْرَقُ إِمْلَاءً ، نا أَبُو حَاتِمٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْمُهَلَّبِ ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِلَابِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْهَيْثَمِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُكْرِمُ بَنِي هَاشِمٍ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبِي إِذَا جَاءَهُ الشَّيْخُ وَالْحَدَثُ مِنْ قُرَيْشٍ أَوْ غَيْرِهِمْ مِنَ الْأَشْرَافِ لَا يَخْرُجُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ حَتَّى يُخْرِجَهُمْ ، فَيَكُونُ هُمْ يَتَقَدَّمُونَهُ ثُمَّ يَخْرُجُ بَعْدَهُمْ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْجُشَمِيُّ الْمُقْرِئُ ، نا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُومُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ إِلَّا بَنِي هَاشِمٍ فَإِنَّهُمْ لَا يَقُومُونَ لِأَحَدٍ
أنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، قَالَ : نا الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، نا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ الْمُعَدَّلِ إِذْ دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ ، فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ الْمُعَدَّلِ فَقَالَ لَهُ الْهَاشِمِيُّ : عَلَى مَكَانَتِكَ يَا أَبَا الْفَضْلِ ، فَأَنْشَأَ ابْنُ الْمُعَدَّلِ يَقُولُ : أَقُومُ إِلَيْهِ إِذَا بَدَا لِي فَأُكْرِمُهُ وَأَمْنَحُهُ السَّلَامَا فَلَا تَعْجَبْ لِإِسْرَاعِي إِلَيْهِ فَإِنَّ لِمِثْلِهِ وَجَبَ الْقِيَامَا قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : قَدْ تَصَفَّحْتُ الْبَيْتَيْنِ ، وَابْنُ الْمُعَدَّلِ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ مِثْلُ هَذَا ، وَلَوْ أَنْشَدَكَ مُنْشِدٌ : أَقُومُ إِلَيْهِ إِعْظَامًا وَشَوْقًا وَأُكْرِمُهُ وَأَمْنَحُهُ السَّلَامَا فَلَا تَعْجَبْ لِإِسْرَاعِي إِلَيْهِ فَإِنَّ لِمِثْلِهِ أَهْوَى الْقِيَامَا لَاسْتَقَامَ الْوَزْنُ ، لَا أَنَّا لَا نَدْرِي كَيْفَ أَنْشَدَ ابْنُ الْمُعَدَّلِ
وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَلَى وَجْهٍ آخَرَ الشَّيْخُ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ النَّحْوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بِشْرَانَ بِوَاسِطَ قَالَ : نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجَلَّابِ النَّحْوِيُّ قَالَ : نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَخْفَشُ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدِ إِذْ جَاءَ أَبُو عُبَادَةَ الْبَخْتَرِيُّ فَقَامَ أَبُو الْعَبَّاسِ إِلَيْهِ ، فَتَفَاظَعَ ذَلِكَ مِنْهُ الْبَخْتَرِيُّ فَأَنْشَدَ أَبُو الْعَبَّاسِ : أَيُنْكِرُ أَنْ أَقُومَ إِلَيْهِ يَوْمًا لِأُكْرِمَهُ وَأُعْظِمَهُ هِشَامُ فَلَا تَعْجَبْ لِإِسْرَاعِي إِلَيْهِ فَإِنَّ لِمِثْلِهِ خُلِقَ الْقِيَامُ
قَالَ : وَكُنَّا فِي مَجْلِسِهِ يَوْمًا إِذَا أَقْبَلَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، فَقَامَ أَبُو الْعَبَّاسِ ، فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ : لَا تَفْعَلْ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ ، بِحَقِّي عَلَيْكَ إِلَّا جَلَسْتَ فَأَنْشَدَ أَبُو الْعَبَّاسِ : وَلَمَّا بَصُرْنَا بِهِ طَالِعًا حَلَلْنَا الْحُبَى وَابْتَدَرْنَا الْقِيَامَا فَلَا تُنْكِرَنَّ قِيَامِي لَهُ فَإِنَّ الْكَرِيمَ يُجِلُّ الْكِرَامَا