أنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ الْحَافِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْإِمَامَ أَبَا بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلَيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ يَقُولُ : نا هَارُونُ بْنُ سَوَّارٍ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ وَقِيلَ لَهُ : أَلَا تَحَدِّثُنَا تُؤْجَرُ قَالَ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ أُؤْجَرُ ؟ عَلَى شَيْءٍ تَتَفَكَّهُونَ بِهِ فِي الْمَجَالِسِ
أنا أَبُو الطَّاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَعْفَرًا الصَّائِغَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ النَّخَعِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ شَرِيكًا ، يَقُولُ : تَرَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ هَؤُلَاءِ لَيْسَ يَطْلُبُونَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا يَتَطَرَّفُونَ بِهِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، نا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَالِمٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَعْنِي الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا يَطْلُبُهُ بِنِيَّةٍ - يَعْنِي الْحَدِيثَ - لَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى أُحَدِّثَهُ فِي بَيْتِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَالَّذِي نَسْتَحِبُّهُ أَنْ يَرْوِيَ الْمُحَدِّثُ لِكُلِّ أَحَدٍ سَأَلَهُ التَّحْدِيثَ وَلَا يَمْنَعَ أَحَدًا مِنَ الطَّلَبَةِ ، فَقَدْ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي خَبَرٍ آخَرَ : طَلَبُهُمُ الْحَدِيثَ نِيَّةٌ ، وَقَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ : طَلَبْنَا الْحَدِيثَ وَمَا لَنَا فِيهِ نِيَّةٌ ، ثُمَّ رَزَقَ اللَّهُ النِّيَّةَ بَعْدُ
أنا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُهَلَّبِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْأَصْبَهَانِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ : مَا كَانَ فِي النَّاسِ أَفْضَلُ مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ : يَطْلُبُونَهُ بِغَيْرِ نِيَّةٍ ، قَالَ : طَلَبُهُمْ إِيَّاهُ نِيَّةٌ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، نا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، قَالَ : مَا سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَعِيبُ الْعِلْمَ قَطٌّ ، وَلَا مَنْ يَطْلُبُهُ ، قَالُوا : لَيْسَتْ لَهُمْ نِيَّةٌ ، قَالَ : طَلَبُهُمُ الْعِلْمَ نِيَّةٌ
أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ بِالرِّيِّ ، نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْبَزَّازُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : قَالَ حَبِيبٌ ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي ثَابِتٍ : طَلَبْتُ الْحَدِيثَ وَمَا لِي فِيهِ نِيَّةٌ ، ثُمَّ إِنَّ النِّيَّةَ جَاءَتْ مِنْ بَعْدُ
أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مَخْلَدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْجَوْزَاءِ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو سُفْيَانَ ، قَالَ : قَالَ مَعْمَرٌ : لَقَدْ طَلَبْنَا هَذَا الشَّأَنَ وَمَا لَنَا فِيهِ نِيَّةٌ ، ثُمَّ رَزَقَنَا اللَّهُ بَعْدُ
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، وأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ ، نا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ ، نا مَحْمُودٌ ، يَعْنِي ابْنَ غَيْلَانَ ، قَالَا : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ - وَفِي حَدِيثِ الرَّمَادِيِّ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ الرَّجُلَ - لَيَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَيَأْبَى عَلَيْهِ الْعِلْمُ حَتَّى يَكُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، نا حَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : جَاءَ قَوْمٌ إِلَى سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ يَطْلُبُونَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ جُلَسَاؤُهُ : مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُحَدِّثَ هَؤُلَاءِ ، مَا لِهَؤُلَاءِ رَغْبَةٌ وَلَا نِيَّةٌ ، فَقَالَ سِمَاكٌ : قُولُوا خَيْرًا ، قَدْ طَلَبْنَا هَذَا الْأَمْرَ وَنَحْنُ لَا نُرِيدُ اللَّهَ بِهِ ، فَلَمَّا بَلَغَتْ مِنْهُ حَاجَتِي دَلَّنِي عَلَى مَا يَنْفَعُنِي وَحَجَزَنِي عَمَّا يَضُرُّنِي
أنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ بِهَا ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، نا سَلَامَةُ بْنُ مَحْمُودٍ الْقَيْسِيُّ ، بِعَسْقَلَانَ ، نا أَبُو تَوْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ سَالِمٍ الْمُؤَذِّنُ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ ، يَقُولُ : كُنْتُ قَدِ امْتَنَعْتُ أَنْ أُحَدِّثَ فَأَتَانِي آتٍ فِي النَّوْمِ فَقَالَ : مَا لَكَ لَا تُحَدِّثُ ؟ قُلْتُ : إِنَّهُمْ لَيْسُوا يَطْلُبُونَ بِهِ اللَّهَ ، فَقَالَ : حَدِّثْ ، يَنْفَعُ مَنْ نَفَعَ ، وَيَضُرُّ مَنْ ضَرَّ وَكَانَ فِي السَّلَفِ مَنْ يَتَأَلَّفُ النَّاسَ عَلَى حَدِيثِهِ ابْتِغَاءَ الْمَثُوبَةِ فِي نَشْرِهِ ، وَيَرَى أَنَّ ذَلِكَ مِنْ وَاجِبِ حَقِّهِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، ح وأنا ابْنُ رِزْقٍ ، أَيْضًا ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالُوا : أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ عُرْوَةُ يَتَأَلَّفُ النَّاسَ عَلَى حَدِيثِهِ
أنا ابْنُ رِزْقٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا حَنْبَلٌ ، نا قَبِيصَةُ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ سُفْيَانَ : تَعَلَّمُوا هَذَا الْعِلْمَ ، فَإِذَا عَلِمْتُمُوهُ فَتَحَفَّظُوهُ ، فَإِذَا حَفِظْتُمُوهُ فَاعْمَلُوا بِهِ ، فَإِذَا عَمِلْتُمْ بِهِ فَانْشُرُوهُ