أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّا لَوَاقِفُونَ مَعَ عُمَرَ عَلَى الْجَبَلِ بِعَرَفَةَ ، إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ : يَا خَلِيفَةُ ، فَقَالَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ خَلْفِي مِنْ لِهْبٍ : مَا لِهَذَا الصَّوْتِ ؟ قَطَعَ اللَّهُ لَهْجَتَهُ ، وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا بَعْدَ هَذَا الْعَامِ أَبَدًا ، قَالَ : فَشَتَمْتُهُ وَآذَيْتُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَمَيْنَا الْجَمْرَةَ مَعَ عُمَرَ ، أَقْبَلَتْ حَصَاةٌ فَأَصَابَتْ رَأْسَهُ ، فَفَتَحَتْ عِرْقًا مِنْ رَأْسِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَشْعَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ هَاهُنَا أَبَدًا ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ ذَلِكَ اللِّهْبِيُّ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا حَجَّ عُمَرُ بَعْدَهَا
وَأَنَّ عُمَرَ خَضَبَ لِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ فَرْدًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ ، أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ ، قَالَ : ذَاكَ شَيْءٌ تَجِدُونَهُ فِي أَنْفُسِكُمْ ، فَلَا يَصُدَّنَّكُمْ ، قَالَ : وَمِنَّا رِجَالٌ يَأْتُونَ الْكُهَّانَ ، قَالَ : فَلَا تَأْتُوا كَاهِنًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ ، قََالََ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ قَالَ : ذَاكَ شَيْءٌ تَجِدُونَهُ فِي أَنْفُسِكُمْ ، فَلَا يَصُدَّنَّكُمْ ، قَالَ : قلت : وَمِنَّا رِجَالٌ يَأْتُونَ الْكُهَّانَ ، قَالَ : فَلَا تَأْتُوهُمْ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ ، قَالَ : خَطَّ نَبِيُّ ، فَمَنْ وَافَقَ عِلْمَهُ عَلِمَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَوْفٍ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ حَيَّانَ ، عَنْ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْعِيَافَةُ ، وَالطَّرْقُ ، وَالطِّيَرَةُ مِنَ الْجِبْتِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا طِيَرَةَ ، وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْفَأْلُ ؟ قَالَ : الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثٌ لَا يَعْجَزُهُنَّ ابْنُ آدَمَ : الطِّيَرَةُ ، وَسُوءُ الظَّنِّ ، وَالْحَسَدُ ، قَالَ : فَيُنْجِيكَ مِنَ الطِّيَرَةِ أَلَّا تَعْمَلَ بِهَا ، ويُنْجِيكَ مِنْ سُوءِ الظَّنِّ أَلَّا تَتَكَلَّمَ بِهِ ، ويُنْجِيكَ مِنَ الْحَسَدِ أَلَّا تَبْغِي أَخَاكَ سُوءًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنْ مَضَيْتَ فَمُتَوَكِّلٌ ، وَإِنْ نَكَصْتَ فَمُتَطَيِّرٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، كَانَ غَازِيًا ، فَبَيْنَا هُوَ يَسِيرُ ، إِذْ أَقْبَلَ فِي وُجُوهِهِمْ ظِبَاءٌ يَسْعَيْنَ ، فَلَمَّا اقْتَرَبْنَ مِنْهُمْ وَلَّيْنَ مُدْبِرَاتٍ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : انْزِلْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : مِمَّاذَا تَطَيَّرْتَ ؟ أَمِنْ قُرُونِهَا حِينَ أَقْبَلَتْ ؟ أَمْ مِنْ أَذْنَابِهَا حِينَ أَدْبَرَتْ ؟ إِنَّ هَذِهِ الطِّيَرَةَ لَبَابٌ مِنَ الشِّرْكِ ، قَالَ : فَلَمْ يَنْزِلْ سَعْدٌ ، وَمَضَى