عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " إِنَّا لَوَاقِفُونَ مَعَ عُمَرَ عَلَى الْجَبَلِ بِعَرَفَةَ ، إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ : يَا خَلِيفَةُ ، فَقَالَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ خَلْفِي مِنْ لِهْبٍ : مَا لِهَذَا الصَّوْتِ ؟ قَطَعَ اللَّهُ لَهْجَتَهُ ، وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا بَعْدَ هَذَا الْعَامِ أَبَدًا ، قَالَ : فَشَتَمْتُهُ وَآذَيْتُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَمَيْنَا الْجَمْرَةَ مَعَ عُمَرَ ، أَقْبَلَتْ حَصَاةٌ فَأَصَابَتْ رَأْسَهُ ، فَفَتَحَتْ عِرْقًا مِنْ رَأْسِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَشْعَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ هَاهُنَا أَبَدًا ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ ذَلِكَ اللِّهْبِيُّ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّا لَوَاقِفُونَ مَعَ عُمَرَ عَلَى الْجَبَلِ بِعَرَفَةَ ، إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ : يَا خَلِيفَةُ ، فَقَالَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ خَلْفِي مِنْ لِهْبٍ : مَا لِهَذَا الصَّوْتِ ؟ قَطَعَ اللَّهُ لَهْجَتَهُ ، وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا بَعْدَ هَذَا الْعَامِ أَبَدًا ، قَالَ : فَشَتَمْتُهُ وَآذَيْتُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَمَيْنَا الْجَمْرَةَ مَعَ عُمَرَ ، أَقْبَلَتْ حَصَاةٌ فَأَصَابَتْ رَأْسَهُ ، فَفَتَحَتْ عِرْقًا مِنْ رَأْسِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَشْعَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ هَاهُنَا أَبَدًا ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ ذَلِكَ اللِّهْبِيُّ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا حَجَّ عُمَرُ بَعْدَهَا