حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، ثنا هَانِئُ بْنُ عُثْمَانَ ، فَحَدَّثَ عَنْ أُمِّهِ حُمَيْضَةَ ابْنَةِ يَاسِرٍ ، عَنْ جَدَّتِهَا يَسِيرَةَ ، وَكَانَتْ إِحْدَى الْمُهَاجِرَاتِ ، قَالَتْ : قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَسْئُولَاتٍ مُسْتَنْطَقَاتٍ ، وَلَا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي كُلَيْبٍ ، قَالَتْ : رَأَتْنِي عَائِشَةُ أُسَبِّحُ بِتَسَابِيحَ مَعِي ، فَقَالَتْ : أَيْنَ الشَّوَاهِدُ ؟ تَعْنِي الْأَصَابِعَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِسَعْدٍ ، أَنَّ سَعْدًا كَانَ يُسَبِّحُ بِالْحَصَى وَالنَّوَى
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِسَعْدٍ ، أَنَّ سَعْدًا كَانَ يُسَبِّحُ بِالْحَصَى وَالنَّوَى
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ الْأَخْنَسِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلًى لِأَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ : أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ ثَلَاثَ حَصَيَاتٍ فَيَضَعُهُنَّ عَلَى فَخِذِهِ فَيُسَبِّحُ وَيَضَعُ وَاحِدَةً ، ثُمَّ يُسَبِّحُ وَيَضَعُ أُخْرَى ، ثُمَّ يُسَبِّحُ وَيَضَعُ أُخْرَى ، ثُمَّ يُرْفَعْنَ وَيَضَعُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَقَالَ : لَا تُسَبِّحُوا بِالتَّسْبِيحِ صَفِيرًا
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الظَّفَارِ قَالَ : نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى أَوْ نَوًى فَيَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَى جَارِيَةٍ سَوْدَاءَ فَجَمَعَتْهُ ثُمَّ دَفَعَتْهُ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى الْقَارِئِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : أَخَذْتُ مِنْ أُمِّ يَعْفُورَ تَسَابِيحَ لَهَا ، فَلَمَّا أَتَيْتُ عَلِيًّا عَلَّمَنِي ، فَقَالَ : يَا أَبَا عُمَرَ ارْدُدْ عَلَى أُمِّ يَعْفُورَ تَسَابِيحَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْقِدُهُ بِيَدِهِ يَعْنِي التَّسْبِيحَ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُسَبِّحَ الرَّجُلُ وَيَعْقِدَ تَسْبِيحَهُ
حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ مُخْتَارِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يُسَبِّحُ فِي النَّافِلَةِ وَيَعْقِدُ بِيَدِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، مُؤَذِّنِ بَنِي حَنِيفَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ مَاهَانَ الْحَنَفِيَّ وَأَمَرَ بِهِ الْحَجَّاجُ أَنْ يُصْلَبَ عَلَى بَابِهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَإِنَّهُ عَلَى الْخَشَبَةِ ، وَإِنَّهُ يُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ ، وَيُهَلِّلُ وَيَحْمَدُ اللَّهَ ، حَتَّى بَلَغَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَعْقِدُ بِيَدِهِ ، قُطِعَتْ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدَ شَهْرٍ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ بِيَدِهِ وَكَانَ يُرَى عِنْدَهُ ضَوْءٌ بِاللَّيْلِ