حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خُصَيْفُ بْنُ يَزِيدَ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَلَا رَجُلٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا فَيُصَلِّي مَعَهُ ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى مَعَهُ ، وَقَدْ كَانَ صَلَّى تِلْكَ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ عَلَى جُنْدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ عَلَى جُنْدِ الْبَصْرَةِ ، وَكُنْتُ بَيْنَهُمَا فَاتَّعَدَا أَنْ يَلْتَقِيَا عِنْدِي غَدْوَةً ، فَصَلَّى أَحَدُهُمَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِأَصْحَابِهِ ، ثُمَّ جَاءَ وَأَنَا أُصَلِّي ، فَصَلَّى مَعِي
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، اشْتَغَلَ بِبِنَاءٍ لَهُ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي عَوْفٍ ، وَهُمْ يُصَلُّونَ ، فَصَلَّى مَعَهُمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ أَدْرَكَ جَمَاعَةً صَلَّى مَعَهُمْ إِلَّا الْمَغْرِبَ وَالْفَجْرَ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِي ، قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ ثَلَاثَةٍ ، صَلُّوا الْعَصْرَ ثُمَّ مَرُّوا بِمَسْجِدٍ ، فَدَخَلَ أَحَدُهُمْ ، فَصَلَّى وَمَضَى وَاحِدٌ ، وَجَلَسَ وَاحِدٌ عَلَى الْبَابِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَمَّا الَّذِي صَلَّى فَزَادَ خَيْرًا إِلَى خَيْرٍ ، وَأَمَّا الَّذِي مَضَى : فَمَضَى لِحَاجَتِهِ ، وَأَمَّا الَّذِي جَلَسَ عَلَى الْبَابِ فَهُوَ أَخَسُّهُمْ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ سِيرِينَ وَقَدْ صَلَّى الْجُمُعَةَ وَالْعَصْرَ فَمَرَّ بِمَسْجِدٍ يُصَلَّى فِيهِ الْعَصْرُ فَدَخَلَ فَصَلَّى فِيهِ مَعَهُمْ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يُعِيدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا إِلَّا الْمَغْرِبَ ، فَإِنْ خَافَ سُلْطَانًا فَلْيُصَلِّ مَعَهُ ، فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَشْفَعْ بِرَكْعَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ الْعَصْرَ فِي أَهْلِي ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ الْأَسْوَدِ ، فَمَرَرْتُ بِمَسْجِدٍ يُصَلَّى فِيهِ ، فَقَالَ : ادْخُلْ بِنَا نُصَلِّي فَقُلْتُ : إِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ ، قَالَ : وَإِنْ كُنْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي الظُّهْرَ ، أَوِ الْعَصْرَ ثُمَّ يُدْرِكُهُمَا فِي جَمَاعَةٍ ، قَالَ : مَا أُحِبُّ أَنْ يَتَعَرَّضَ لَهَا وَإِنْ أُقِيمَتْ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيُصَلِّ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي الظُّهْرَ ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، فَسَأَلْتُ سَالِمًا فَقَالَ : صَلِّ مَعَهُمْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : تُعَادُ الصَّلَوَاتُ كُلُّهَا إِلَّا الْمَغْرِبَ فَإِنَّهَا وِتْرٌ ، فَلَا تَجْعَلُوهَا شَفْعًا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ لَمْ يَكْرَهْ أَنْ تُعَادَ الْعَصْرُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَالْقَوْمُ يُصَلُّونَ تِلْكَ الصَّلَاةَ ، قَالَ : يُصَلِّي مَعَهُمْ مَا خَلَا هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : يُعِيدُ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِإِعَادَةِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا إِذَا لَمْ يُصَلِّهِنَّ فِي جَمَاعَةٍ ، إِلَّا صَلَاةَ الْفَجْرِ فَإِنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ إِعَادَةَ صَلَاةِ الْفَجْرِ