حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنًا لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ نُفَيْلٍ ، كَانَ بِأَرْضٍ لَهُ بِالْعَقِيقِ عَلَى رَأْسِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَأَتَى ابْنَ عُمَرَ ، غَدَاةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَذَكَرَ لَهُ شَكَوَاهُ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ ، وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، قَالَ : سَأَلْتُ يُونُسَ ، عَنِ الرَّجُلِ يَحْضُرُ وَالِدَتَهُ أَوْ وَالِدَهُ أَوْ نَسِيبَهُ ، أَلَهُ عُذْرٌ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ ؟ فَقَالَ : كَانَ الْحَسَنُ يُرَخِّصُ فِيهَا لِصَاحِبِ الْجِنَازَةِ يَخَافُ عَلَيْهَا ، أَوِ الرَّجُلُ يَكُونُ خَائِفًا
حَدَّثَنَا عُمَرُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : إِذَا اسْتُصْرِخَ عَلَى أَبِيكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ ، فَقُمْ إِلَيْهِ وَاتْرُكِ الْجُمُعَةَ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي مِجْلَزٍ : أَوْ قُلْتُ لَهُ : آتِي الْجُمُعَةَ وَأَنَا أَشْتَكِي بَطْنِي ؟ قَالَ : عُجَرٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَيْسَ عَلَى الْخَائِفِ ، وَلَا عَلَى الْعَبْدِ الَّذِي يَخْدِمُ أَهْلَهُ ، وَلَا عَلَى وَلِيِّ الْجِنَازَةِ ، وَلَا عَلَى الْأَعْمَى إِذَا لَمْ يَجِدْ قَائِدًا ، الْجُمُعَةُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، وَسُئِلَ عَنْ الْخَائِفِ ، عَلَيْهِ جُمُعَةٌ ؟ فَقَالَ : وَمَا خَوْفُهُ ؟ قَالَ : مِنَ السُّلْطَانِ ، قَالَ : إِنَّ لَهُ عُذْرًا