حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَطَالَ بَعْضُ الْأُمَرَاءِ الْخُطْبَةَ ، فَاتَّكَيْتُ يَدَيَّ حَتَّى أَدْمَيْتُهَا ، ثُمَّ قُمْتُ وَأَخَذَتْنِي السِّيَاطُ ، فَمَضَيْتُ ، فَخَرَجْتُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَوَّارٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ سَبْرَةَ ، أَنَّ سَالِمًا ، حَدَّثَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا الْأَمِيرُ جَاءَتِ الْجُمُعَةُ فَجَمَّعَ بِنَا ، فَمَا زَالَ يَخْطُبُ وَيَقْرَأُ الْكُتُبَ حَتَّى مَضَى وَقْتُ الْجُمُعَةِ ، وَلَمْ يَنْزِلْ يُصَلِّي ، فَقَالَ لَهُ الْقَاسِمُ : فَمَا قُمْتَ فَصَلَّيْتَ ؟ قَالَ : لَا ، وَاللَّهِ خَشِيتُ أَنْ يُقَالَ : رَجُلٌ مِنْ آلِ عُمَرَ قَالَ : فَمَا صَلَّيْتَ قَاعِدًا ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَمَا أَوْمَأْتَ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : ثُمَّ مَا زَالَ يَخْطُبُ وَيَقْرَأُ ، حَتَّى مَضَى وَقْتُ الْعَصْرِ قَالَ لَهُ الْقَاسِمُ : فَمَا قُمْتَ صَلَّيْتَ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَمَا صَلَّيْتُ قَاعِدًا ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَمَا أَوْمَأْتَ ؟ قَالَ : لَا
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخَّرَ الْحَجَّاجُ ، الْجُمُعَةَ ، فَلَمَّا صَلَّاهَا مَعَهُ أَبُو جُحَيْفَةَ ، ثُمَّ قَامَ ، فَوَصَلَهَا بِرَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، أُشْهِدُكَ أَنَّهَا الْعَصْرُ
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، قَالَ : كَانَ الْحَجَّاجُ يُؤَخِّرُ الْجُمُعَةَ ، فَكُنْتُ أَنَا أُصَلِّي وَإِبْرَاهِيمُ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ ، ثُمَّ نَتَحَدَّثُ وَهُوَ يَخْطُبُ ، ثُمَّ نُصَلِّي مَعَهُمْ ، ثُمَّ نَجْعَلُهَا نَافِلَةً
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ مَسْرُوقٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ ، زَمَنَ زِيَادٍ فَإِذَا دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ قَامَا فَصَلَّيَا ، ثُمَّ يَجْلِسَانِ ، حَتَّى إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَخَرَجَ الْإِمَامُ ، قَامَا فَصَلَّيَا مَعَهُ ، وَيَفْعَلَانِهِ فِي الْعَصْرِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ أَخَّرَ الصَّلَاةَ فَأَوْمَأَ أَبُو وَائِلٍ ، وَهُوَ جَالِسٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ ، أَخَّرَ الصَّلَاةَ بِالْكُوفَةِ ، وَأَنَا جَالِسٌ مَعَ أَبِي فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَنَوَّرَ بِالصَّلَاةِ ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ ، مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ أَجَاءَكَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْرٌ فِيمَا قِبَلَنَا ، فَسَمْعٌ وَطَاعَةٌ ، أَمْ ابْتَدَعْتَ مَا صَنَعْتَ الْيَوْمَ ؟ قَالَ : لَمْ يَأْتِنِي مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْرٌ ، وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَكُونَ ابْتَدَعْتُ ، أَبَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَنْ نَنْتَظِرَكَ بِصَلَاتِنَا ، وَأَنْتَ فِي حَوَائِجِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الزِّبْرِقَانَ ، قَالَ : قُلْتُ لِشَقِيقٍ : إِنَّ الْحَجَّاجَ يُجِيبُ الْجُمُعَةَ ، قَالَ : تَكَتَّمَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : صَلِّهَا فِي بَيْتِكَ لِوَقْتِهَا ، وَلَا تَدَعِ الْجَمَاعَةَ