حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ خُبْزًا وَلَحْمَا ، فَصَلَّوْا وَلَمْ يَتَوَضَّأُوا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَكَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَتِفًا ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِمَسْحٍ كَانَ تَحْتَهُ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكَلَ مِنْ عَظْمٍ ، أَوْ تَعَرَّقَ مِنْ ضِلَعٍ ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ وَهُوَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَمَرَّ بِقِدْرٍ تَفُورُ فَأَخَذَ مِنْهَا عَرْقًا أَوْ كَتِفًا فَأَكَلَهُ ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ مَرْوَانَ ، قَالَ : تَوَضَّأْ مِمَا مَسَّتِ النَّارَ ، فَأَرْسَلَ مَرْوَانُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ : نَهَشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدِي كَتِفًا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ أَوْ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِكَتِفِ شَاةٍ فَأَكَلَ مِنْهُ ، فَصَلَّى وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ ، صَلَّى الْعَصْرَ ، ثُمَّ دَعَا بَأَطْعِمَةٍ وَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِسَوِيقٍ ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، وَزَادَ فِيهِ : مَضْمَضْنَا مَعَهُ وَمَا مَسَّ مَاءً
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ حُنيْنِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكَلَ كَتِفًا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتَزَّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِيَادٌ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سِرْحَانٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكَلَ طَعَامًا ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، وَقَدْ كَانَ تَوَضَّأَ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ لِيَتَوَضَّأَ فَانْتَهَرَنِي ، وَقَالَ : وَرَاءَكَ وَلَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ فَعَلَ النَّاسُ بَعْدِي
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَكَلْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ خُبْزًا وَلَحْمًا ، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدَ كَانَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ ، فَتُلِقِّيَ بِجِفْنَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ وَهُوَ فِي الرَّحْبَةِ ، قَالَ : فَجَلَسَ وَأَكَلَ مِنْهَا هُوَ وَعَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ ، قَالَ : ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ فَاهُ وَغَسَلَ يَدَيْهِ مِنْ غَمْرِ اللَّحْمِ ، ثُمَّ دَخَلَ فَصَلَّى
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، أَكَلَ خُبْزًا وَلَحْمًا ، فَمَا زَادَ عَلَى أَنْ مَضْمَضَ فَاهُ وَغَسَلَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ صَلَّى
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ مُتَوَضِّئًا مِنْ طَعَامٍ قَطُّ ، كَانَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ ، ثُمَّ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِجَبَلَةَ : أَسَمِعْتَ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : لَآكُلُ اللَّحْمَ ، وَأَشْرَبُ اللَّبَنَ ، وَأُصَلِّي وَلَا أَتَوَضَّأُ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ ، وَلَا مِمَّا أُوطِيءَ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، وَ وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَارَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أُبَيٍّ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ ، امْرَأَةِ أُبَيٍّ ، أَنَّ أُبَيًّا كَانَ يَأْكُلُ الثَّرِيدَ ، وَيُمَضْمِضُ فَاهُ ، وَيُصَلِّي
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ أُمِّ حَكِيمٍ ابْنَةِ الزُّبَيْرِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى ضُبَاعَةَ ، فَنَهَشَ عِنْدَهَا مِنْ كَتِفٍ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا الْأَسْوَدِ الْعَدَوِيَّ ، أَكَلَ ثَرِيدًا وَلَحْمًا ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامٌ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الثَّرِيدَ وَيَشْرَبُ النَّبِيذَ ، وَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : أَتَيْتُ عَبِيدَةَ ، فَأَمَرَ بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ ، فَدَعَا بِخُبْزٍ وَلَبَنٍ وَسَمْنٍ فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ أَنْ يَتَوَضَّأَ ، لَوْلَا أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُرِيَنِي أَنَّهُ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَعِكْرِمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَمُرُّ بِالْقِدْرِ ، فَيَتَنَاوَلُ مِنْهَا الْعَرْقَ ، فَيُصِيبُ مِنْهُ ، ثُمَّ يُصَلِّي وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، يَأْكُلُ اللَّحْمَ وَالثَّرِيدَ ، فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ ، مَوْلَى ثَقِيفٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي زِيَادٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ جَدْيًا لَهُمْ فِي التَّنُّورِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَخْرِجُوهُ لَنَا لَا يَفْتِنَّا فِي الصَّلَاةِ ، فَأَخْرَجُوهُ ، فَأَكَلُوا مِنْهُ ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ تَوَضَّأَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَأَكَلْنَا رِجْسًا ؟ قَالَ : فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي وَأَعْلَمُ ، ثُمَّ صَلَّوْا