حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : كَانَ أَوَّلُ مَنْ قَضَى بِالْكُوفَةِ هَاهُنَا سُلَيْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيُّ ، جَلَسَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا يَأْتِيهِ خَصْمٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَخْرَجَ الْمِنْبَرَ فِي الْعِيدَيْنِ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ وَأَوَّلُ مَنْ أَذَّنَ فِي الْعِيدَيْنِ زِيَادٌ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ جَالِسًا مُعَاوِيَةُ ، حِينَ كَبِرَ وَكَثُرَ شَحْمُهُ وَعَظُمَ بَطْنُهُ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ خَدْلَمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا سَلَّمَ عَلَى أَمِيرٍ بِالْكُوفَةِ بِالْإِمْرَةِ ، قَالَ : خَرَجَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ مِنَ الْقَصْرِ فَعَرَضَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْإِمْرَةِ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَتُرِكَتْ زَمَانًا ، ثُمَّ أَقَرَّهَا بَعْدُ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ عَلَى الْمَنَابِرِ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلُ النَّاسِ أَضَافَ الضَّيْفَ ، وَأَوَّلُ النَّاسِ اخْتَتَنَ ، وَأَوَّلُ النَّاسِ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَجَزَّ شَارِبَهُ وَاسْتَحَدَّ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ : أَنَّ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلُ مَنْ رَأَى الشَّيْبَ فَقَالَ : يَا رَبِّ مَا هَذَا ؟ قَالَ : الْوَقَارُ ، قَالَ : اللَّهُمَّ زِدْنِي وَقَارًا
حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ ، فَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيِّ بْنِ قَمْعَةَ بْنِ خِنْدِفٍ يَجُرُّ قَصَبَةً فِي النَّارِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ غَيَّرَ عَهْدَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَسَيَّبَ السَّوَائِبَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ التَّسْلِيمَ بِمَكَّةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ نَقَصَ التَّكْبِيرَ زِيَادٌ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا رَأَيْتُ اخْتِلَافَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ حِينَ أَهَلَّ عُثْمَانَ بِحِجَّةٍ وَأَهَلَّ عَلِيٌّ بِحِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ ، وَخَطَبَ جَالِسًا وَأُذِّنَ قُدَّامَهُ فِي الْعِيدِ زِيَادٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَخَذَ مِنَ السُّوقِ أَجْرًا زِيَادٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِدَ أَبِي حِينَ ذَهَبَ بَصَرُهُ ، فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ مَعَهُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، فَسَمِعَ التَّأْذِينَ اسْتَغْفَرَ لِأَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ وَدَعَا لَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَتِ ، مَا شَأْنُكَ إِذَا سَمِعْتَ التَّأْذِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَغْفَرَتَ لِأَبِي أُمَامَةَ وَدَعَوْتَ لَهُ وَصَلَّيْتَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : أَيْ بُنَيَّ إِنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ بِنَا قَبْلَ قُدُومِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَقِيعِ الْخُضُمَّاتِ فِي هَزْمِ بَنِي بَيَّاضَةَ ، قَالَ : وَكَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : كُنَّا أَرْبَعِينَ رَجُلًا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا سُمِعَتْ فِي الْجِنَازَةِ : اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ ، فِي جِنَازَةِ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الصَّدَاقَ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ : أَنَّ أُمَّ أَيْمَنَ أَمَرَتْ بِالنَّعْشِ لِلنِّسَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَدِمَتْ أُمُّ أَيْمَنَ مِنَ الْحَبَشَةِ وَهِيَ أَمَرَتْ بِالنَّعْشِ لِلنِّسَاءِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، هُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ الصَّلَاةِ مَرْوَانُ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ ، أَوْ أَوَّلُ مَنْ أَعْلَنَ التَّسْلِيمَ فِي الصَّلَاةِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ فِي الْعِيدَيْنِ مُعَاوِيَةُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا أَبِي عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ فِي الْعِيدَيْنِ ابْنُ الزُّبَيْرِ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ أَبِي عَاصِمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ صَلَّى الضُّحَى ذُو الزَّوَائِدِ رَجُلٌ كَانَ يَجِيءُ إِلَى السُّوقِ فِي الْحَوَائِجِ فَيُصَلِّي
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، أَشَارَ بِهِ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي الصَّلَاةِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ قَالَ : كَانَ مِنْ خُلُقِ الْأَوَّلِينَ النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عُمَيْرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ مِنْ نِسَاءِ الْعَرَبِ جَرَّ الذُّيُولِ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : لَمَّا فَرَّتْ مِنْ سَارَةَ أَرْخَتْ ذَيْلَهَا لِتَعْفِي أَثَرَهَا ، وَأَوَّلُ مَنْ طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ سَبْعَةٌ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ وَخَبَّابٌ وَصُهَيْبٌ وَعَمَّارٌ وَسُمَيَّةُ أُمُّ عَمَّارٍ
حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَامِرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ عَلَى زَيْنَبَ ، وَكَانَتْ أَوَّلَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَاتَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مَوْلَى الْأَنْصَارِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرَقْمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيٌّ ، فَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : جُعِلَ لِرَجُلٍ أَوَاقِيَ عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَطْلَعَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صُلِبَ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ ، يَقُولُ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : لَا يَبُلْ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ , وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ حَدَّثَ النَّاسَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَلَّفَ بَيْنَ الْقَبَائِلِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُهَيْنَةُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ الْأَسَدِيُّ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ شَهِيدٍ اسْتُشْهِدَ فِي الْإِسْلَامِ أُمُّ عَمَّارٍ , طَعَنَهَا أَبُو جَهْلٍ بِحَرْبَةٍ فِي قُبُلِهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ بَدْرٍ مُهَجِّعٌ مَوْلَى عُمَرَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَطْعَمَ جَدَّةً مَعَ ابْنِهَا السُّدُسَ , وَكَانَتْ أَوَّلَ جَدَّةٍ وَرِثَتْ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئبٍ عَنِ الزَّهْرِيِّ فِي الْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ : بِدْعَةٌ ، وَأَوْلُ مَنْ قَضَى بِهَا مُعَاوِيَةُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ تَرَكَ إِحْدَى إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ابْنُ الْأَصْمِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : رَفْعُ الْأَيْدِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُحْدَثٌ , وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ رَفْعَ الْأَيْدِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَرْوَانُ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الْجُمُعَةِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْمَرٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَصْلُوبٍ صُلِبَ فِي الْإِسْلَامِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ جَعَلَتْ لَهُ قُرَيْشٌ أَوَاقِيَ عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَهُ , فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُمِرَ بِهِ فَصُلِبَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : أَوَّلُ جَدَّةٍ أُطْعِمَتْ فِي الْإِسْلَامِ السُّدُسَ جَدَّةٌ أُطْعِمَتْهُ وَابْنُهَا حَيٌّ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ غُلَامٍ لِسَلْمَانَ وَيُقَالُ لَهُ سُوَيْدٌ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا , قَالَ : لَمَّا افْتَتَحَ النَّاسُ الْمَدَائِنَ وَخَرَجُوا فِي طَلَبِ الْعَدُوِّ أَصَبْتُ سَلَّةً فَقَالَ سَلْمَانُ : هَلْ عِنْدَكَ طَعَامٌ , فَقُلْتُ : سَلَّةٌ أَصَبْتُهَا , فَقَالَ : هَاتِهَا , فَإِنْ كَانَ مَالًا رَفَعْنَاهُ إِلَى هَؤُلَاءِ , وَإِنْ كَانَ طَعَامًا أَكَلْنَاهُ , قَالَ : فَفَتَحْنَاهَا فَإِذَا أَرْغِفَةٌ حَوَارِيٌّ وَجُبْنَةٌ وَسِكِّينٌ , فَكَانَ أَوَّلُ مَا رَأَتِ الْعَرَبُ الْحَوَارِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : كَانُوا يَتَرَاهَنُونَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ وَأَوْلُ مَنْ أَعْطَى فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، قُلْتُ لَلزُّهْرِيِّ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ وَرِثَ الْعَرَبُ مِنَ الْمَوَالِي ؟ قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ طَافَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي خِرْقَةٍ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُتْبَةَ يَعْنِي الْمَسْعُودِيَّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : كَانَ أَوَّلُ مَنْ أَفْشَى الْقُرْآنَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ابْنَ مَسْعُودٍ , وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا صَلَّى فِيهِ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَأَوَّلُ مَنْ أَذَّنَ بِلَالٌ , وَأَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ , وَأَوَّلُ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُهَجِّعٌ , وَأَوَّلُ مَنْ عَدَا بِهِ فَرَسُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمِقْدَادُ , وَأَوَّلُ حَيٍّ أَدَّوَا الصَّدَقَةَ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ بَنُو عُذْرَةَ , وَأَوَّلُ حَيٍّ أَلَّفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُهَيْنَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا عَامِرٌ قَالَ : أَوْلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرِ أَبُو سِنَانِ بْنُ وَهْبٍ الْأَسَدِيِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَامَ تُبَايِعُ ؟ قَالَ : عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ , فَبَايِعْهُ ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ فَبَايَعُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَشَارَ بِصَنْعَةِ النَّعْشِ أَنْ يُرْفَعَ أَسْمَاءُ ابْنَةُ عُمَيْسٍ حِينَ جَاءَتْ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ , رَأَتْهُمْ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِأَرْضِهِمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرَيَةِ الْجَرْمِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْبَاذِقِ فَقَالَ : سُبِقَ مُحَمَّدٌ بِالْبَاذِقِ أَنَا أَوَّلُ الْعَرَبِ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، قَالَ : أَوَّلُ جَدٍّ وَرِثَ فِي الْإِسْلَامِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , فَأَرَادَ أَنْ يَحْتَازَ الْمَالَ كُلَّهُ , فَقُلْتُ : أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّهُمْ شَجَرَةٌ دُونَكَ يَعْنِي بَنِي بَنِيهِ
حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : لَمَّا وَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْخِلَافَةَ فَرَضَ الْفَرَائِضَ وَدَوَّنَ الدَّوَاوِينَ وَعَرَّفَ الْعُرَفَاءَ
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هُرَيْمٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : أَتَى عُمَرَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ يُقَالُ لَهُ نَافِعُ بْنُ الْحَارِثِ وَكَانَ أَوَّلَ مَنِ افْتَلَى الْفِلَاءَ بِالْبَصْرَةِ
حَدَّثَنَا عَفْانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ : أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَجَعَلَا يَقْرَآنِ الْقُرْآنَ قَالَ ثُمَّ جَاءَ عَمَّارٌ وَبِلَالٌ وَسَعْدٌ ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحِهِمْ بِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : لَمْ يُقْطِعْ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ وَلَا عَلِيٌّ , وَأَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَ الْقَطَائِعَ عُثْمَانُ , وَبِيعَتِ الْأَرْضُونَ فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الْجُمُعَةِ مُعَاوِيَةُ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَنَا أَوَّلُ رَجُلٍ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ الْحَنَفِيَّةَ : أَبُو بَكْرٍ كَانَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلَامًا ؟ قَالَ : لَا
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعَمَّارٌ وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ وَصُهَيْبٌ وَبِلَالٌ وَالْمِقْدَادُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : اسْتَقْضَى شُرَيْحًا عُمَرَ عَلَى الْكُوفَةِ فِي قَضِيَّةٍ وَاسْتَقْضَى كَعْبَ بْنَ سُوَرٍ عَلَى الْبَصْرَةِ فِي قَضِيَّةٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ حَيٍّ أَلَّفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُهَيْنَةُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا قَرِيبًا مِنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ , فَخَطَبَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ فَجَلَسَ ، فَقَالَ : أَلَا تَنْظُرُونَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ إِمَامَ قَوْمٍ مُسْلِمِينَ يَخْطُبُ جَالِسًا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عَرْعَرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْبَيْتِ أَهْوَ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ؟ قَالَ : لَا , لَكِنَّهُ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَتْ فِيهِ الْبَرَكَةُ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ الْعُشُورَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ رَأَيْتُهُ يَمْشِي بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الْأَسْودِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، قَالَ : قِيلَ لِلْحَسَنِ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ أَعْتَقَ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ ؟ قَالَ : عُمَرُ , قُلْتُ : فَهَلْ يُرِقُّهُنَّ إِنْ زَنَيْنَ ؟ قَالَ لَاهَا اللَّهَ إِذًا
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقِيَ قَوْمًا فِيهِمْ حَادٍ يَحْدُو , فَلَمَّا رَأَوَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَكَتَ حَادِيهُمْ ، فَقَالَ : مَنِ الْقَوْمُ ؟ قَالُوا : مِنْ مُضَرَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَأَنَا مِنْ مُضَرَ , فَقَالَ : مَا شَأْنُ حَادِيكُمْ لَا يَحْدُو ؟ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّا أَوَّلُ الْعَرَبِ حِدَاءً , قَالَ : وَمَا ذَلِكَ ؟ قَالُوا : إِنَّ رَجُلًا مِنَّا وَسَمَّوْهُ غَرَبَ فِي الْإِبِلِ لَهُ فِي أَيَّامِ الرَّبِيعِ , فَبَعَثَ غُلَامًا لَهُ مَعَ الْإِبِلِ , فَأَبْطَأَ الْغُلَامُ ثُمَّ جَاءَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِعَصًا عَلَى يَدِهِ , فَانْطَلَقَ الْغُلَامُ وَهُوَ يَقُولُ : وَايَدَاهُ وَايَدَاهُ , قَالَ : فَتَحَرَّكَتِ الْإِبِلُ وَنَشِطَتْ , فَقَالَ لَهُ : أَمْسِكْ أَمْسِكْ , قَالَ : فَافْتَتَحَ النَّاسُ الْحِدَاءَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَالْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ فَرَضَ الْعَطَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَفَرَضَ فِيهِ الدِّيَةَ كَامِلَةً
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : بَعَثَ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ خَرَاجِ الْبَحْرَيْنِ , وَكَانَ أَوَّلُ خَرَاجٍ قَدِمَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَأَمَرَ بِهِ فَنُثِرَ عَلَى حَصِيرٍ فِي الْمَسْجِدِ , وَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى , ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَالِ فَمَثُلَ عَلَيْهِ قَائِمًا فَلَمْ يُعْطِ سَاكِتًا وَلَمْ يَمْنَعْ سَائِلًا , فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ فَيَقُولُ : أَعْطِنِي , فَيَقُولُ : خُذْ قَبْضَةً , ثُمَّ يَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ : أَعْطِنِي , فَيَقُولُ : خُذْ قَبْضَتَيْنِ , وَيَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ : أَعْطِنِي , فَيَقُولُ : خُذْ ثَلَاثَ قَبَضَاتٍ , فَجَاءَ الْعَبَّاسُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَعْطِنِي مِنْ هَذَا الْمَالِ , فَإِنِّي أَعْطَيْتُ فِدَايَ وَفِدَاءَ عَقِيلٍ يَوْمَ بَدْرٍ , وَلَمْ يَكُنْ لِعَقِيلٍ مَالٌ , قَالَ : فَأَخَذَ يَبْسُطُ خَمِيصَةً كَانَتْ عَلَيْهِ , وَجَعَلَ يَحْثِي مِنَ الْمَالِ , فَحَثَا فِيهَا ثُمَّ قَامَ بِهِ فَلَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , احْمِلْ عَلَيَّ , فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَبَسَّمَ حَتَّى بَدَا ضَاحِكُهُ , وَقَالَ : أَنْقِصْ مِنَ الْمَالِ وَقُمْ بِقَدْرِ مَا تُطِيقُ فَلَمَّا وَلَّى الْعَبَّاسُ قَالَ : أَمَّا إِحْدَى اللَّتَيْنِ وَعَدَنَا اللَّهُ فَقَدْ أَنْجَزَ لَنَا إِحْدَاهُمَا , وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ الْأُخْرَى , قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ , فَقَدْ أَنْجَزَهَا اللَّهُ لَنَا وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ الْأُخْرَى
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ ، وَإِنَّمَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِالْمَقَايِيسِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ النَّاسُ فِي الْقَدَرِ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : كَانَ فِي قَدَرِ اللَّهِ أَنَّ شَرَارَةً طَارَتْ فَأَحْرَقَتِ الْبَيْتَ , فَقَالَ رَجُلٌ : هَذَا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ , وَقَالَ آخَرُ : لَيْسَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ الْأَسَدِيُّ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أُبَايِعُكَ , قَالَ : عَلَامَ تُبَايِعُنِي ؟ قَالَ : أُبَايِعُكَ عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ , فَبَايَعَهُ النَّاسُ بَعْدُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ : أَنَا وَاللَّهِ أَوَّلُ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فِلْفِلٍ قَالَ : قَالَ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُجَمِّعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي عَلَى نَعْلَيْهِ عُتْبَةُ بْنُ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، ثُمَّ نُونٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ثُمَّ ن
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : أَخَذْتُ مِنْ أَبِي مُوسَى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وَهِيَ أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : هِيَ أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ثُمَّ ن
حَدَّثَنَا شَيْخٌ لَنَا عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ ثَرَدَ الثَّرِيدَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ خَضَبَ بِالسَّوَادِ فِرْعَوْنُ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَخْضُوبٍ خُضِبَ فِي الْإِسْلَامِ أَبُو قُحَافَةَ أُرِيَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَأْسُهُ مِثْلُ الثَّغَامَةِ ، فَقَالَ : غَيِّرُوهُ بِشَيْءٍ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ : سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ إِقَامَةِ الْمُؤَذِنِينَ وَاحِدَةً وَاحِدَةً قَالَ ذَاكَ شَيْءٌ اسْتَخَفَّتْهُ الْأُمَرَاءُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ سَمَّاهَا الْعَتَمَةَ قَالَ : الشَّيْطَانُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ إِبْراهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَمِّعٍ عَنْ أَبِيهِ مُجَمِّعِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي النَّعْلَيْنِ عُتْبَةَ بْنَ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَبْدَأَ الْهِبَةَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَأَوَّلُ مَنْ سَأَلَ الطَّالِبَ لِبَيِّنَةٍ أَنَّ غَرِيمَهُ مَاتَ وَدَيْنُهُ عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ النَّاسَ عَلَى الصَّلَاةِ فِي رَمَضَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ الْعَرَبِ كَتَبَ يَعْنِي بِالْعَرَبِيَّةِ حَرْبُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , قِيلَ مِمَّنْ تَعَلَّمَ ذَلِكَ , قَالَ : مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ , قَالَ : مِمَّنْ تَعَلَّمَ أَهْلُ الْحِيرَةِ ؟ قَالَ : مِنْ أَهْلِ الْأَنْبَارِ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : طَافَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الطَّوَافِ السَّابِعِ إِلَى الْبَيْتِ يَلْتَزِمُهُ فَأَخَذَ الْحَارِثُ بِيَدِهِ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : يَا حَارِثُ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَدْرِي مَنْ أَوَّلُ مَنْ فَعَلَ هَذَا ؟ قَالَ : عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِ قَوْمِكَ قَالَ فَكَفَّ وَلَمْ تَلْتَزِمْ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أَوَّلُ كَلِمَةٍ قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ طُرِحَ فِي النَّارِ حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً ، قَالَ : أَوَّلُ جَبَلٍ جُعِلَ عَلَى الْأَرْضِ أَبُو قُبَيْسٍ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنِّي كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أَبِي جَهْلٍ بِمَكَّةَ , فَلَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا الْحَكَمِ , هَلُمَّ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى كِتَابِهِ أَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ , فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ , مَا أَنْتَ بِمُنْتَهٍ عَنْ سَبِّ آلِهَتِنَا , هَلْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ نَشْهَدَ أَنْ قَدْ بَلَّغْتَ , فَنَحْنُ نَشْهَدُ أَنْ قَدْ بَلَّغْتَ , قَالَ : فَانْصَرَفَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ مَا يَقُولُ حَقٌّ وَلَكِنْ بَنِي قَصِيٍّ قَالُوا : فِينَا الْحِجَابَةُ , فَقُلْنَا : نَعَمْ , ثُمَّ قَالُوا : فِينَا الْقِرَى , فَقُلْنَا : نَعَمْ , ثُمَّ قَالُوا : فِينَا النَّدْوَةُ , فَقُلْنَا : نَعَمْ , ثُمَّ قَالُوا : فِينَا السِّقَايَةُ , فَقُلْنَا نَعَمْ , ثُمَّ أَطْعَمُوا وَأَطْعَمْنَا حَتَّى إِذَا تَحَاكَّتِ الرُّكَبُ قَالُوا : مِنَّا نَبِيٌّ وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ عَرَفْتُ أَوَّلَ النَّاسِ بَحَرَ الْبَحَائِرَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ كَانَتْ لَهُ نَاقَتَانِ فَجَدَعَ آذَانَهُمَا وَحَرَّمَ أَلْبَانَهَا وَظُهُورَهُمَا , وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَإِيَّاهُمَا فِي النَّارِ تَخْبِطَانِهِ بِأَخْفَافِهِمَا وَتَقْضِمَانِهِ بِأَفْوَاهِهِمَا , وَلَقَدْ عَرَفْتُ أَوَّلَ النَّاسِ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَنَصَبَ النُّصُبَ وَغَيَّرَ عَهْدَ إِبْرَاهِيمَ عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ , وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَجُرُّ قَصَبَهُ فِي النَّارِ يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ جَرُّ قَصَبِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ جَرِيرٍ أَنَّهُ قَالَ : أَوَّلُ الْأَرْضِ خَرَابًا يُسْرَاهَا ثُمَّ تَتْبَعُهَا يُمْنَاهَا , وَالْمَحْشَرُ هَاهُنَا وَأَنَا بِالْأَثَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ أَوَّلَ مَنْ قَطَعَ فِي الْإِسْلَامِ أَوْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ عَنْ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ سَمَّاهَا الْعَتَمَةَ الشَّيْطَانُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةَ , وَآخِرُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْهُ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَوَّلُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ عُمَرُ أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي , وَإِنِّي شَدِيدٌ فَلَيِّنِي , وَإِنِّي بَخِيلٌ فَسَخِّنِي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ عَشَّرَ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ قَطَعَ الرِّجْلَ أَبُو بَكْرٍ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبْارِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُثْمَانَ الْأَعْشَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ أَوْ عَنْ حُصَيْنٍ أَخِيهِ أَحَدُهُمَا عَنِ الْآخَرِ قَالَ : ذَكَرَ سَلْمَانُ خُرُوجَ بَعْضِ أَمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ : إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ الْأَوَّلِ أَوْ فِي الزَّبُورِ الْأَوَّلِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ أَرَادَ عِلْمًا فَلْيُثِرِ الْقُرْآنَ فَإِنَّ فِيهِ خَيْرَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
حَدَّثَنَا ابْنُ آدَمَ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ : أَنَّ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَوَّلُ مَنْ فَرَضَ الْأَعْطِيَةَ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ : أَنَّ دَانْيَالَ أَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الشُّهُودِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ عَرَّفَ بِالْبَصْرَةِ ابْنُ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ وَابْنُ يَمَانٍ عَنْ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَرَأَهَا {{ مَلِكِ }} مَرْوَانُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الْعِيدَيْنِ وَأَذَّنَ فِيهِمَا زِيَادٌ الَّذِي يُقَالُ لَهُ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ : أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَوَّلَ لِوَاءٍ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ لِوَائِي وَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُؤْذَنُ لَهُ فِي الشَّفَاعَةِ أَنَا وَلَا فَخْرَ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْمُخْتَارِ ، قَالَ : قَالَ أَنَسٌ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ وَقِيلَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثًا فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظَرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ بِهِ أَنْ قَالَ : يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ ، وَأَطْعَمُوا الطَّعَامَ وَصَلُوا الْأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا سَيْدُ وَلَدِ آدَمَ وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُ عَنْهُ الْأَرْضُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ ابْنَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ : أَنَّ غُلَامًا لَهَا وَجَارِيَةً غَمَّاهَا وَقَتَلَاهَا فِي إِمَارَةِ عُمَرَ , وَأَنَّهُمَا هَرَبَا , فَأُتِيَ بِهِمَا عُمَرُ فَصَلَبَهُمَا , فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبَيْنِ بِالْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ ، قَالَ : آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ آخِرَ مَنْ يُحْشَرُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ رَجُلَانِ مِنْ قَيْسٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ طَاوُسَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَأَوَّلُ مَنْ نَهَى عَنْهُ : مُعَاوِيَةُ
حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لَهُ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا شَاذَانُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : كَانَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ الْقُرْآنُ مِنَ التَّوْرَاةِ عَشْرَ آيَاتٍ وَهِيَ الْعَشْرُ الَّتِي أُنْزِلَتْ فِي آخِرِ الْأَنْعَامِ
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ يَكُونُ أَوَّلُ الْآيَةِ عَامًّا وَآخِرُهَا خَاصًّا وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }}
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيَدَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطه وَالْأَنْبِيَاءِ : هُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ وَهُنَّ مِنْ تَلَادِي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ مَثَلُ أَبِي بَكْرٍ مَثَلُ الْقَطْرِ حَيْثُمَا وَقَعَ نَفَعَ
حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ
حَدَّثَنَا أَحْوَصُ بْنُ جَوَابٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ بَعْجَةَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ ذُلٍّ دَخَلَ عَلَى الْعَرَبِ قَتْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَادِّعَاءُ زِيَادٍ
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِي ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ النَّاسِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى سَعْدٌ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ ثَقِيفٍ ، قَالَ : اسْتَشَارَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ عُمَرَ أَنْ يَحْصِبَ الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّهُ أَوْطَأُ وَأَغْفَرُ لِلنُّخَامَةِ وَالْمُخَاطِ , فَقَالَ عُمَرُ : حَصِّبُوهُ مِنَ الْوَادِي الْمُبَارَكِ مِنَ الْعَقِيقِ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ حَصَبَ الْمَسْجِدَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْأَحْمَرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ الْمُخْتَارُ وَكَانُوا لَا يَقْرَءُونَ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ حَسَنٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : عُمَرُ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ الدِّيَةَ عَشَرَةً عَشَرَةً فِي أَعْطِيَاتِ الْمُقَاتِلَةِ دُونَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَا : أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الصَّلَاةَ عِنْدَ الْقَتْلِ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ صَعْصَعَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ وَوَرَّثَ الْكَلَالَةَ أَبُو بَكْرٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ مَا يُقْضَى فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عنِ الشَّعْبِيُّ قَالَ : مَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ بِالْمُشْرِكِينَ فَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ مَكْرٍ فِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ الْعَرَبِ هَلَاكًا قُرَيْشٌ وَرَبِيعَةُ , قَالُوا : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : أَمَّا قُرَيْشٌ فَيُهْلِكُهَا الْمُلْكُ , وَأَمَّا رَبِيعَةُ فَتُهْلِكُهَا الْحَمِيَّةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : أَوَّلُ الْأَرْضِ خَرَابًا أَرْمِينِيَةُ ثُمَّ مِصْرُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى }} ، قَالَ : أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ الْآخِرَةِ , وَآخِرُ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا فَهُوَ حَيْثُ يَنْتَهِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ ثُمَّ خُلِقَتْ لَهُ النُّونُ وَهِيَ الدَّوَاة
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : دَخَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْفَضْلُ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَطَلْحَةُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَدَخَلْتُ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيتُ بِلَالًا فَقُلْتُ : أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : بَيْنَ هَاتَيْنِ السَّارِيَتَيْنِ
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَابِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ لِابْنِ الْكَوَّاءِ : تَدْرِي مَا قَالَ الْأَوَّلُ ؟ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي خَلْدَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَوَّلُ مَنْ يُبَدِّلُ سُنَّتِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ أَوَّلَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةَ , وَآخِرُ مَا تَفْقِدُونَ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ أَوَّلُ إِسْلَامِ عُمَرَ , قَالَ : قَالَ عُمَرُ : قَالَ ضَرَبَ أُخْتِي الْمَخَاضُ , قَالَ : فَأُخْرِجْتُ مِنَ الْبَيْتِ , فَدَخَلْتُ فِي أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فِي لَيْلَةٍ قَارَّةٍ , قَالَ : فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَخَلَ الْحِجْرَ وَعَلَيْهِ نَعْلَاهُ , قَالَ : فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ انْصَرَفَ , فَسَمِعْتُ شَيْئًا لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهُ , فَخَرَجْتُ فَاتَّبَعْتُهُ فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَقُلْتُ : عُمَرُ , قَالَ : يَا عُمَرُ , مَا تَدَعُنِي لَيْلًا وَلَا نَهَارًا , قَالَ : فَخَشِيتُ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيَّ , فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ , فَقَالَ : يَا عُمَرُ , اسْتُرْهُ , قَالَ : فَقُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَأُعْلِنَنَّهُ كَمَا أَعْلَنْتُ الشِّرْكَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحْرِزِ بْنِ صَالِحٍ : أَنَّ عَلِيًّا أَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الشُّهُورِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارِكِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوَّلُ مَا نَهَانِي رَبِّي : عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَعَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ وَعَنْ مُلَاحَاةِ الرِّجَالِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارِكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِأَعْرَابِيٍّ يَبِيعُ شَيْئًا فَقَالَ : عَلَيْكَ بِأَوَّلِ سَوْمَةٍ ـ أَوْ بِأَوَّلِ السَّوْمِ ـ فَإِنَّ الرَّبْحَ مَعَ السَّمَاحِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : تَعْلَمُ أَيَّ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ جَمِيعًا ؟ قُلْتُ : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، قَالَ : صَدَقْتَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ : أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ كَانَ ابْنَ عَمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ بِظَعِينَتِهِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ثُمَّ إِلَى الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : آخِرُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ فِي الْقُرْآنِ {{ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ }}
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : آخِرُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ {{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ }} الْآيَةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، قَالَ : آخِرُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ {{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ }} الْآيَةُ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي جَمِيلَةَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ تَكَلَّمَتْ فِيهِ الْخَوَارِجُ يَوْمَ الْجَمَلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ طَبَخَ الطِّلَاءَ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا كَتَبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَتَبَ : بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فَلَمَّا نَزَلَتْ {{ بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا }} كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا نَزَلَتْ {{ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }} كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ : أَنَا أَوَّلُ الْمُلُوكِ
حَدَّثَنَا ابْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ قَاعِدًا مُعَاوِيَةُ , قَالَ : ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَى النَّاسِ ثُمَّ قَالَ : إِنِّي أَشْتَكِي قَدَمِي
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبْدَأُ الْوَسْوَاسُ مِنَ الْوُضُوءِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : بَدْءُ الْخَلْقِ الْعَرْشُ وَالْمَاءُ وَالْهَوَاءُ , وَخُلِقَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْمَاءِ , وَبَدْءُ الْخَلْقِ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ وَالْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ , وَجَمْعُ الْخَلْقِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ , فَتَهَوَّدَتِ الْيَهُودُ يَوْمَ السَّبْتِ , وَيَوْمٌ مِنَ السِّتَّةِ الْأَيَّامِ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : أَتَيْتُ عُمَرَ فِي نَاسٍ فِي قَوْمِي , فَجَعَلَ يُفْرَضُ لِرِجَالٍ مِنْ طَيِّئٍ فِي أَلْفَيْنِ , وَيُعْرِضُ عَنِّي , فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَمَا تَعْرِفُنِي , فَضَحِكَ حَتَّى اسْتَلْقَى لِقَفَاهُ , ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُكَ , قَدْ آمَنْتَ إِذْ كَفَرُوا , وَأَقْبَلْتَ إِذْ أَدْبَرُوا وَوَفَّيْتَ إِذْ غَدَرُوا , وَإِنَّ أَوَّلَ صَدَقَةٍ بَيَّضَتْ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَوُجُوهَ أَصْحَابِهِ صَدَقَةُ طَيِّئٍ ، ثُمَّ أَخَذَ يَعْتَذِرُ , ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا فُرِضَتْ لِقَوْمٍ أَجْحَفَتْ بِهِمِ الْفَاقَةُ , وَهُمْ سَرَاةُ عَشَائِرِهِمْ لِمَا يَنُوبُهُمْ مِنَ الْحُقُوقِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : الشَّامُ أَوَّلُ الْأَرْضِ خَرَابًا
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ إِذَا ذَهَبُوا إِلَى الْجَنَائِزِ ذَهَبُوا مُشَاةً وَرَجَعُوا مُشَاةً , وَأَوَّلُ مَنْ رَكِبَ مُعَاوِيَةُ
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانَ أَوَّلُ دَعْوَةِ دَانْيَالَ فِي سَوْسَنَةَ , كَانَتْ فَتَاةً جَمِيلَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَعَبِّدَةً ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ : كُنَّ النِّسَاءُ الْأَوَّلُونَ يَجْعَلْنَ فِي أَكَمَةِ أَدْرُعِهِنَّ مَزَارًا تُدْخِلُهُ إِحْدَاهُنَّ فِي إِصْبَعِهَا تُغَطِّي بِهِ الْخَاتَمَ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثًا
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُهَزِّمِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ النَّارَ السَّوَّاطُونَ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْمَلَائِكَةُ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالسَّمَاعِ الْأَوَّلِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ : أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ ، فَإِنْ أَتَمَّهَا وَإِلَّا قِيلَ : انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ فَأُكْمِلَتِ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ فَإِنْ لَمْ تَكْمُلِ الْفَرِيضَةُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ تَطَوُّعٌ أُخِذَ بِطَرَفَيْهِ فَقُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ : أَوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى رَأَيْتُ شَيْخًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ عَلَى حِمَارٍ وَهُوَ يَتْبَعُ جِنَازَةً
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ يُسْأَلُ عَنْ صَلَاتِهِ , فَإِنْ تُقُبِّلَتْ مِنْهُ تُقُبِّلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ , وَإِنْ رُدَّتْ عَلَيْهِ رُدَّ عَلَيْهِ سَائِرُ عَمَلِهِ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، وَابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى حُلَّةً مِنَ النَّارِ إِبْلِيسُ , فَيَضَعُهَا عَلَى حَاجِبِهِ وَيَسْحَبُهَا مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ يَقُولُ : يَا ثُبُورَاهُ , وَذُرِّيَّتُهُ خَلْفَهُ وَهُمْ يَقُولُونَ : يَا ثُبُورَهُمْ , حَتَّى يَقِفَ عَلَى النَّارِ فَيَقُولُ : يَا ثُبُورَاهُ , وَيَقُولُونَ : يَا ثُبُورَهُمْ , فَيَقُولُ : {{ لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا }}
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَلْقَى الْحَصَى فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , كَانَ النَّاسُ إِذَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِنَ السُّجُودِ نَفَّضُوا أَيْدِيهِمْ فَأَمَرَ بِالْحَصَى فَجِيءَ بِهِ مِنَ الْعَقِيقِ , فَبُسِطَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : لَقَدْ لَبِثْنَا فِي الْمَدِينَةِ سَنَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَعْمُرُ الْمَسَاجِدَ وَنُقِيمُ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرَقْمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّخَعِيِّ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ آدَمَ رَأْسَهُ فَجَعَلَ يَنْظُرُ وَهُوَ يَخْلُقُ , قَالَ : وَبَقِيَتْ رِجْلَاهُ , فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ قَالَ : يَا رَبِّ عَجِّلْ قَبْلَ اللَّيْلِ , فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا }}
حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ : الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ مَنْ أَدْرَكَ الْبَيْعَةَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ بَنَى بَابًا بِمَكَّةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُهَيْلٍ , أَتَى عُمَرَ ، فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْزِلُ عَلَيْنَا لَيْسَ مَعَهُ خَادِمٌ فَيَتْرُكُ نَعْلَهُ وَنَاقَتَهُ ثُمَّ يَخْرُجُ , وَإِنَّكَ تُضَمِّنُنَا وَإِنَّا نَخَافُ اللُّصُوصَ , فَائْذَنْ لِي فَأَجْعَلُ بَابًا فَأَذِنَ لَهُ فَتَكَلَّفَتْ قُرَيْشٌ فَجَعَلُوا الْأَبْوَابَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْوَلِيمَةُ أَوَّلُ يَوْمٍ حَقٌّ , وَالثَّانِي مَعْرُوفٌ , وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ رِيَاءٌ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا مُنِعَ الْقَاتِلُ الْمِيرَاثَ لِمَكَانِ صَاحِبِ الْبَقَرَةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : قِيلَ لَهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ : تَسَوَّمُوا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ قَدْ تَسَوَّمَتْ , قَالَ : فَأَوَّلُ مَا جُعِلَ الصُّوفُ لَيَوْمَئِذٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْمَدِينِيِّ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ : لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ دَفَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَقِيعِ أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ فِيهِ , ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَهُ : اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الصَّخْرَةِ , فَأْتِنِي بِهَا حَتَّى أَضَعَهَا عِنْدَ قَبْرِهِ حَتَّى أَعْرِفَهُ بِهَا , فَمَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِنَا دَفَنَّاهُ عِنْدَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عَامِرٍ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يَقُولُ النَّاسُ : إِنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ , قَالَ : فَقَالَ : لَا يَصُومَنَّ إِلَّا مَعَ الْإِمَامِ إِذَا صَامَ , فَإِنَّمَا كَانَتْ أَوَّلُ الْفُرْقَةِ فِي مِثْلِ هَذَا
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيِّ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ فَذَكَرَ قَتْلَ عُثْمَانَ قَالَ : أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ الْفِتَنِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ يَوْمَ الدَّارِ كَانَتْ فِتْنَةً يَعْنِي قَتْلَ عُثْمَانَ فَإِنَّهَا أَوَّلُ الْفِتَنِ وَآخِرُهَا الدَّجَّالُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَامِرٌ أَنَّ أَوَّلَ جَدٍّ خَاصَمَ بَنِي بَنِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَاتَ ابْنُهُ وَتَرَكَ ابْنَيْنِ فَخَاصَمَهُمْ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَرَآهُ عُمَرُ يَنْظُرُ فِي شَأْنِهِمْ فَقَالَ : مَنْ يُخَاصِمُنِي فِي وَلَدِي فَقَالَ زَيْدٌ : أَنَّ لَهُمْ أَبًا دُونَكَ , فَشَرَّكَ بَيْنَهُمْ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَيُّوبَ أَبُو زَيْدٍ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ , فَقَالَ : اجْرِ , فَجَرَى تِلْكَ السَّاعَةَ بِمَا هُوَ كَائِنٌ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ الْأَوَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عُثْمَانُ لِيُؤْذِنَ أَهْلَ السُّوقِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ ، عَنْ ذَرٍّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : كَانَ الْأَذَانُ عِنْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ فَأَحْدَثَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ التَّأْذِينَةَ الثَّانِيَةَ عَلَى الزَّوْرَاءِ لِيَجْمَعَ النَّاسَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَبِي النَّضْرِ : سَأَلَ رَجُلٌ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ : مَا تَقُولُ فِي مُجَالَسَةِ هَؤُلَاءِ الْقُصَّاصِ , قَالَ : لَا آمُرُكَ بِهِ وَلَا أَنْهَاكَ عَنْهُ , الْقَصَصُ أَمْرٌ مُحْدَثٌ , أَحْدَثَهُ هَذَا الْخَلْقُ مِنَ الْخَوَارِجِ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ خَلَقَ عَيْنَيْهِ قَبْلَ بَقِيَّةِ جَسَدِهِ , فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَتِمَّ بَقِيَّةَ خَلْقِي قَبْلَ غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ {{ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا }}
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، قَالَ : أَوَّلُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ مِنْ بَرَاءَةَ {{ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا }}
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَجْسَادَ فَأَخَذَ مِيثَاقَهُمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : أَوَّلُ شَيْءٍ يُبْدَأُ بِهِ قَبْلَ الْوُضُوءِ غَسْلُ الْكَفَّيْنِ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : أَوَّلُ مَا يَكْفَأُ الْإِسْلَامَ كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ قَوْلُ النَّاسِ فِي الْقَدَرِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَهْلُ الصَّلَاةِ وَالْحِسْبَةِ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلًا ؟ فَقَالَ : الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ , قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى يَعْنِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ قُلْتُ : أَيُّ الْأَنْبِيَاءِ أَوَّلُ ؟ قَالَ : آدَمُ , قَالَ : قُلْتُ : وَهَلْ كَانَ نَبِيًّا , قَالَ : نَعَمْ نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مُكْسٍ كَانَ فِي الْأَرْضِ عَجُوزٌ خَرَجَتْ بِدَقِيقٍ لَهَا فِي مِكْتَلٍ , فَجَاءَتْ رِيحٌ عَاصِفٌ فَأَذْرَتْهُ , فَقَالَ سُلَيْمَانُ : انْظُرُوا مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ بِهَذِهِ الرِّيحِ فَغَرِّمُوهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَيْمَنَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ شَابَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : إِجْلَالٌ وَحِلْمٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ قِبْطِيَّتَيْنِ , ثُمَّ يُكْسَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُلَّةً وَهُوَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلَائِقِ يَوْمَئِذٍ إِبْرَاهِيمُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : قِيلَ لِقُثَمٍ : كَيْفَ وَرِثَ عَلِيٌّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دُونَكُمْ ؟ قَالَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ كَانَ أَوَّلُنَا بِهِ لُحُوقًا وَأَشَدُّنَا بِهِ لَزُوقًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَدِيثِهِ : وَلَكِنِ ائْتُوا نُوحًا إِنَّهُ أَوَّلُ رَسُولٍ بُعِثَ إِلَى الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ قَالَ : فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُ : اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ , فَيَقُولُونَ : يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ سَلَّ سَيْفًا فِي اللَّهِ الزُّبَيْرُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَتْ أَوَّلُ الْمُزَّمِّلِ كَانُوا يَقُومُونَ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى نَزَلَ آخِرُهَا وَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا سَنَةٌ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ الْغَنَوِيُّ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ كَعْبًا ، كَانَ يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ الْأَمْصَارِ خَرَابًا جَنَاحَاهَا , قُلْنَا : وَمَا جَنَاحَاهَا يَا كَعْبُ ؟ قَالَ : الْبَصْرَةُ وَمِصْرُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ مَنْ جَحَدَ آدَمُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنِ اسْتَخْلَفَ فِي الْقَسَامَةِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِأُمِّ سَعْدٍ : أَلَا يَرْقَأُ دَمْعُكَ وَيَذْهَبُ حُزْنُكَ فَإِنَّ ابْنَكَ أَوَّلُ مَنْ ضَحِكَ اللَّهُ لَهُ وَاهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَوَّلُ الْخَلَائِقِ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : يُحْشَرُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً فَأَوَّلُ مَنْ يُلْقَى بِثَوْبٍ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو أُسَامَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ : كَانَ مِهْرَانُ أَوَّلَ السَّنَةِ وَالْقَادِسِيَّةُ آخِرَ السَّنَةِ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ عَنْ وَرْقَاءَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {{ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ }} قَالَ : عُرَاةً حُفَاةً
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ {{ فِي الصُّحُفِ الْأُولَى }} قَالَ : التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُثْمَانَ : كَانَتْ الْأَنْفَالُ مِنَ الْأَوَائِلِ مِمَّا أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَتْ بَرَاءَةٌ مِنْ آخِرِ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ عَلِيمٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وُرُودًا عَلَى نَبِيِّهَا أَوَّلُهَا إِسْلَامًا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَنْشَدَ مَعْدِي كَرِبَ فَأَنْشَدَهُ وَقَالَ : مَا اسْتَنْشَدَنِي فِي الْإِسْلَامِ أَحَدٌ قَبْلَكَ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي الصُّحُفِ الْأُولَى قَالَ : التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ ، يَقُولُ : فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ : مُدٌّ بِالْمُدِّ الْأَوَّلِ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ : فَجَحَدَ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ وَذَلِكَ أَوَّلُ يَوْمٍ أَمَرَ بِالشُّهَدَاءِ
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الرَّقَاشِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَقِيَتِ الْمَلَائِكَةُ آدَمَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَتْ : يَا آدَمُ , حَجَجْتَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ , قَالُوا : قَدْ حَجَجْنَا قَبْلَكَ بِأَلْفَيْ عَامٍ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا قَيْسٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ شِمْرَ بْنَ عَطِيَّةَ اسْتَعَارَ عِمَامَةً فَأَتَوْهُ بِعِمَامَةٍ سَابِرِيَّةٍ فَرَدَّهَا , وَقَالَ : رَأَيْتُ النَّاسَ أَوَّلَ مَا رَأَوْا السَّابِرِيَّ قَامُوا إِلَيْهِ فَحَرَّقُوهُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ أَبُو عَقِيلٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ عَنِ ابْنٍ لِأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كَانَ لَمِنْ أَوَّلِ مَا نَهَانِي اللَّهُ عَنْهُ وَعَهِدَ إِلَيَّ بَعْدَ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ : شُرْبُ الْخَمْرِ وَمُلَاحَاةُ الرِّجَالِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْأَعْرَابُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : أَحْدَثَ النَّاسُ الْقِيَامَ فِي رَمَضَانَ وَصَلَاةَ الضُّحَى وَالْقُنُوتَ فِي الْفَجْرِ وَالْقَصَصَ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَا كَانَ لِلنَّاسِ عِيدٌ إِلَّا فِي أَوَّلِ النَّهَارِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ : أَوَّلُ مَا خُلِقَتِ الْمَسَاجِدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى بِالْقِبْلَةِ نُخَامَةً فَحَكَّهَا , ثُمَّ أَمَرَ بِالْخَلُوقِ فَلُطِّخَ بِهِ مَكَانُهَا , فَخَلَّقَ النَّاسُ الْمَسَاجِدَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ جُمُعَةٍ جُمِعَتْ جُمُعَةٌ بِالْمَدِينَةِ ثُمَّ جُمُعَةٌ بِالْبَحْرَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةٍ ، عَنْ سَعْدِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ , وَكَانَ أَوَّلَ أَمِيرٍ أُمِّرَ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ : إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَ مِصْرِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ , وَأَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ , فَأَمَّا أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَالشَّهِيدُ وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ لَمْ يَشْغَلْهُ رِقُّ الدُّنْيَا عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ , وَفَقِيرٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ , وَأَمَّا أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ فَأَمِيرٌ مُسَلَّطٌ , وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ , وَفَقِيرٌ فَخُورٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَدْ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا لَمْ أَنْسَهُ بَعْدُ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَوَّلُ الْآيَاتِ خُرُوجًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا أَوْ خُرُوجُ الدَّابَّةِ عَلَى النَّاسِ ضُحًى فَأَيُّهُمَا مَا كَانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِهَا فَأُخْرَى عَلَى أَثَرِهَا قَرِيبًا
حَدَّثَنَا حَاتِمٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا زَيْدٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ أَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ثُمَّ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ هَدَرٌ , وَأَوَّلُ دِمَائِكُمْ دَمُ إِيَاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ , وَإِنَّ أَوَّلَ رِبًا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَهُوَ أَوَّلُ رِبًا أَضَعُ لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ : إِنَّ عَلِيًّا ، قَالَ : أَوَّلُ الْوُضُوءِ الْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَرَى أَنْ يُتْرَكَ الْبَيْعُ عِنْدَ الْأَذَانِ الْأَوَّلِ , أَحْدَثُهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : بَدَأَ اللَّهُ تَعَالَى بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْأَحَدِ فَالْأَحَدُ وَالِاثْنَانِ وَالثُّلَاثَاءُ وَالْأَرْبِعَاءُ وَالْخَمِيسُ وَالْجُمُعَةُ وَجَعَلَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ سَنَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا لِأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ
حَدَّثَنَا كَثِيرٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ ، لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا }} ، قَالَ رَجُلٌ : إِنْ رَأَى رَجُلٌ فِي أَهْلِهِ مَا يَكْرَهُ فَذَهَبَ يَجْمَعُ أَرْبَعَةً فَرَغَ الرَّجُلُ مِنْ حَاجَتِهِ , وَإِنْ ذَكَرَ ذَلِكَ جُلِدَ , وَلَمْ تُقْبَلْ لَهُ شَهَادَةٌ , وَكَانَ مِنَ الْفَاسِقِينَ , فَأُنْزِلَتْ آيَةُ التَّلَاعُنِ , فَكَانَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي قَالَ مَا قَالَ أَوَّلُ مَنِ ابْتُلِيَ بِهَذَا , وَنَزَلَتْ آيَةُ التَّلَاعُنِ
حَدَّثَنَا سَهْلٌ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ مَاتَ آدَمُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَنْزِلُ الْأَبْطَحَ أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : أَنْتِ أَوَّلُ أَهْلِي لُحُوقًا بِي فَضَحِكَتْ لِذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ , وَأَوَّلُ مَنْ قَنَتَ فِيهَا عَلِيٌّ وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ مُحَارِبًا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْفَزَارِيِّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : الْإِقَامَةُ أَوَّلُ الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا شَيْخٌ ، لَنَا عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ مُدَّيْ حِنْطَةٍ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ عَدْلَ صَاعٍ مِنْ تَمْرٍ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ أُطْعِمَتْ مَعَ ابْنِهَا أُمُّ الْأَبِ
حَدَّثَنَا السَّهْمِيُّ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ صَلَّى بِالنَّاسِ ثُمَّ خَطَبَهُمْ فَرَأَى نَاسًا كَثِيرًا لَمْ يُدْرِكُوا الصَّلَاةَ , فَفَعَلُوا ذَلِكَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، وَالسَّهْمِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ نَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ , وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ ، رَفَعَهُ قَالَ : أَوَّلُ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ عَنْ صَلَاتِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الْقُنُوتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ؟ قَالَ : عُمَرُ أَوَّلُ مَنْ قَنَتَ : قُلْتُ : النِّصْفُ الْآخِرِ أَجْمَعُ , قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عِيَاضِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى لَيْثٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، الَّتِي تَلِيهَا عَلَى أَشَدِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : إِنَّكَ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتٍ لُحُوقًا بِي , وَنِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ أَوَّلَ مَا فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ أَتَمَّهَا لِلْحَاضِرِ , وَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ عَلَى الْفَرِيضَةِ الْأُولَى
حَدَّثَنَا ابْنُ مُصْعَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ شَهَادَةِ الْغِلْمَانِ ، فَقَالَ : كَانَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَوَّلَ مَنْ قَضَى بِذَلِكَ
حَدَّثَنَا الْأَحْمَرُ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْوَلِيمَةُ أَوَّلُ يَوْمٍ حَقٌّ وَالثَّانِيَ مَعْرُوفٌ وَالثَّالِثَ رِيَاءٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى مَرْوَانُ , وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ ثَوَّبَ فِي الْفَجْرِ بِلَالٌ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ , كَانَ إِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ أَوَّلَ مَا يَقْدُمُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدُ فِي الطَّوَافِ
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ سَأَلَ عَنِ الْبَيِّنَةِ شُرَيْحٌ فَقَالُوا : يَا أَبَا أُمَيَّةَ , أَحْدَثْتَ قَالَ : أَحْدَثْتُمْ فَأَحْدَثْتُ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى خَلِيلُ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُطِيعٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَعَنَ اللَّهُ فُلَانًا فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَذِنَ فِي بَيْعِ الْخَمْرِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ فِي الشَّفَاعَةِ فَيَكُونُ أَوَّلُ شَفِيعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رُوحَ الْقُدُسِ جِبْرِيلَ ، ثُمَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ثُمَّ مُوسَى ، ثُمَّ يَقُومُ نَبِيُّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَابِعًا لَا يَشْفَعُ أَحَدٌ بَعْدَهُ فِيمَا يَشْفَعُ فِيهِ , وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْمَلَائِكَةُ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمَ ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ فَكَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى ظَهْرِ النُّونِ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ , فَلَمَّا أَتَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ زَادَ مَعَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا الْمَغْرِبَ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، قُلْتُ لِسَفِينَةِ , إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْخِلَافَةَ فِيهِمْ , قَالَ : كَذَبَ بَنُو الزَّرْقَاءِ , بَلْ هُمْ مُلُوكٌ مِنْ شَرِّ الْمُلُوكِ , وَأَوَّلُ الْمُلُوكِ مُعَاوِيَةُ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : سَاوَمَ عُمَرُ رَجُلًا بِفَرَسٍ فَرَكِبَهُ يَشُورُهُ فَعَطِبَ , فَقَالَ لِلرَّجُلِ : خُذْ فَرَسَكَ , فَقَالَ الرَّجُلُ : لَا , قَالَ عُمَرُ : اجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ حَكَمًا , فَقَالَ الرَّجُلُ , شُرَيْحٌ , فَتَحَاكَمَا إِلَيْهِ , فَقَالَ شُرَيْحٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , خُذْ بِمَا ابْتَعْتَ أَوْ رُدَّ كَمَا أَخَذْتَ , قَالَ عُمَرُ : وَهَلِ الْقَضَاءُ إِلَّا عَلَى هَذَا , فَصَيَّرَهُ إِلَى الْكُوفَةِ , فَبَعَثَهُ قَاضِيًا , فَإِنَّهُ لَأَوَّلُ يَوْمٍ عَرَفَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ أَخْبَرَنِي وَاصِلُ الْأَحْدَبُ قَالَ : حَدَّثَتْنِي عَائِذَةُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَأَثْنَى عَلَيْهَا خَيْرًا , قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَهُوَ بِوَطْءِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ يَعْنِي يَتَخَطَّاهُمْ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ , مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ مِنِ امْرَأَةٍ أَوْ رَجُلٍ فَالسَّمْتَ الْأَوَّلَ السَّمْتَ الْأَوَّلَ , فَإِنَّا الْيَوْمَ عَلَى الْفِطْرَةِ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ أَخْبَرَنِي الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَاتُهُ , فَإِنْ كَانَ أَتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً , وَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَامَّةً قَالَ : انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَأَكْمِلُوهُ بِمَا ضَيَّعَ فَرِيضَتَهُ , ثُمَّ الزَّكَاةُ , ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَعِيسَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ سَلَبٍ خُمِّسَ فِي الْإِسْلَامِ سَلَبُ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ ، فَقَالَ : أَوَّلُ مَنْ فَعَلَهُ إِبْرَاهِيمُ
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَرَّةَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَذُودُ عَنْهَا النَّاسَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ , أَلَا إِنَّ كُلَّ مَالٍ وَمَأْثُرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِي هَذِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ مَوْضُوعٍ دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَإِنَّ اللَّهَ قَضَى أَنَّ أَوَّلَ رِبًا مَوْضُوعٍ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : خَطَبَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَلَا فَخْرَ
حَدَّثَنَا الْأَحْمَرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ أَوَّلَ شَيْءٍ يَقَعُ مِنْهُ إِلَى الْأَرْضِ رُكْبَتَاهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : {{ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ }} قَالَ : خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ وَأَوَّلُ مَا نَفَخَ فِي رُكْبَتَيْهِ فَذَهَبَ يَنْهَضُ فَقَالَ : {{ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ }}
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : أَوَّلُ سُورَةٍ قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالنَّجْمِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : كَانَ يُقَالُ : الصَّبْرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ عَرَفَ بِالْبَصْرَةِ ابْنُ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ رَأْسٍ أُهْدِيَ فِي الْإِسْلَامِ رَأْسُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ , أُهْدِيَ إِلَى مُعَاوِيَةَ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا : أَنَّ طَلْحَةَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ عَلِيًّا فَرَآهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : أَمْرٌ لَا يَتِمُّ , فَقُلْتُ لِأَبِي إِسْرَائِيلَ : مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : مِنْ أَمْرِ يَدِهِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ شَرَّطَ الشُّرَطَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ , فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَرْسَلَ إِلَى شُرَطِهِ ، فَقَالَ : خُذُوا سِلَاحَكُمْ وَكُرَاعَكُمْ وَائْتُونِي , فَلَمَّا أَتَوْهُ قَالَ إِنِّي إِنَّمَا كُنْتُ أَعُدُّكُمْ لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ , فَهَلْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَرُدُّوا عَنِّي شَيْئًا مِمَّا أَنَا فِيهِ , فَقَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ , تَقُولُ هَذَا وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْتَشِيرُكَ وَيُؤَمِّرُكَ عَلَى الْجُيُوشِ , فَقَالَ : وَمَا يُدْرِيكُمْ لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَأَلَّفُنِي بِذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً ، يَقُولُ : أَوَّلُ مَا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ {{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ }}
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ ثُمَّ اتَّبَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِذَا رَأَيْتُمُ الْمُحْدَثَ فَعَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ
حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي فِرَاسُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَصَبْتُ فِي سِجْنِ الْحَجَّاجِ وَرَقًا مَنْقُوطًا بِالنَّحْوِ , وَكَانَ أَوَّلَ نَقْطٍ رَأَيْتُهُ , فَأَتَيْتُ بِهِ الشَّعْبِيَّ فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ : فَقَالَ : اقْرَأْ عَلَيْهِ وَلَا تَنْقُطْهُ بِيَدِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، قَالَا : أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الصَّلَاةَ عِنْدَ الْقَتْلِ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانَ أَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ فِي الْإِسْلَامِ زَوْجَ خُوَيْلَةَ فَظَاهَرَ مِنْهَا فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَتْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ وَنَزَلَ الْقُرْآنُ {{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا }}
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَبُو شَيْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ عَرَّفَ بِالْكُوفَةِ ابْنُ الزُّبَيْرِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ عُمَرَ كَاتَبَ عَبْدًا لَهُ يُكَنَّى أَبَا أُمَيَّةَ , فَجَاءَهُ بِنَجْمِهِ حِينَ حَلَّ , قَالَ عِكْرِمَةُ : فَكَانَ أَوَّلَ نَجْمٍ أُدِّيَ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ خَالِدُ بْنُ رِيَاحٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو السِّوَارِ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا يُنْتِنُ مِنِ ابْنِ آدَمَ بَطْنُهُ إِذَا مَاتَ فَلَا تَجْعَلُوا فِيهِ إِلَّا طَيِّبًا
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ : وَكَانَ أَوَّلَ أَهْلِ مِصْرَ يَرُوحُ إِلَى الْمَسْجِدِ , وَكَانَ لَا يَأْتِي بِشَيْءٍ إِلَّا تَصَدَّقَ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَسْلَمَةُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ حُجْرٍ الْقُرَشِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، بِعَسْقَلَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَبَّارُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ الْحَمَّامَ وَصُنِعَتْ لَهُ النُّورَةُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَلَمَّا دَخَلَهُ وَوَجَدَ حَرَّهُ وَغَمَّهُ قَالَ : أَوْهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ أَوْهُ
حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجَهْمِ ، بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : أَوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ الْحَكَمَ يَوْمَ هَلَكَ الشَّعْبِيُّ , قَالَ : جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالُوا : عَلَيْكَ بِالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ أَيُّوبُ : أَوَّلُ مَا جَالَسْنَاهُ - يَعْنِي عِكْرِمَةَ - قَالَ : يُحْسِنُ حَسَنُكُمْ مِثْلَ هَذَا ؟
حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : أَوَّلُ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ , ثُمَّ نَكَحَ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ , ثُمَّ نَكَحَ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ بِمَكَّةَ وَبَنَى بِهَا بِالْمَدِينَةِ , ثُمَّ نَكَحَ بِالْمَدِينَةِ زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ الْهِلَالِيَّةَ , ثُمَّ نَكَحَ أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ , ثُمَّ نَكَحَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ , وَكَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ , ثُمَّ نَكَحَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ , وَهِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ نَكَحَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ , وَهِيَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ خَيْبَرَ ثُمَّ نَكَحَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَكَانَتِ امْرَأَةَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ , تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَكَحَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ , وَأُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ , وَالْكِنْدِيَّةَ , وَامْرَأَةً مِنْ كَلْبٍ , وَكَانَ جَمِيعُ مَنْ تَزَوَّجَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حُجْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ عَقَدَ الْأَلْوِيَةَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ , بَلَغَهُ أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا عَلَى لُوطٍ فَسَبَوْهُ , فَعَقَدَ لِوَاءً , وَسَارَ إِلَيْهِمْ بِعَبِيدِهِ وَمَوَالِيهِ حَتَّى أَدْرَكَهُمْ , فَاسْتَنْقَذَهُ وَأَهْلَهُ
حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ حَمَوَيْهِ بِالْفُسْطَاطِ فِي الْجَامِعِ إِمْلَاءً مِنْ كِتَابِهِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ , قَالَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي قَزَعَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : تُحْشَرُونَ مُشَاةً وَرُكْبَانًا وَعَلَى وُجُوهِكُمْ , تُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ عَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ , وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ
أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ الْخَفَّافُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ وَهِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ مَا أَنَا مُخَاصِمٌ بِهِ غَدًا يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يُقَالَ لِي : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ قَدْ عَلِمْتَ ، فَكَيْفَ عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ
أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الزَّيَّاتُ الْمَالِكِيُّ ، بِمَكَّةَ إِمْلَاءً مِنْ حِفْظِهِ حَدَّثَنَا أَبُو حَارِثَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَسَّانِيُّ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جَيْشِ مُسْلِمِ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلْنَا بِالْمَدِينَةِ دَخَلْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , فَقَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ : أَمِنْ هَذَا الْجَيْشِ أَنْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ , قَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ , أَتَدْرِي إِلَى مَنْ تَسِيرُ ؟ إِلَى أَوَّلِ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ , وَإِلَى ابْنِ حَوَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِلَى ابْنِ أَسْمَاءَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ , وَإِلَى مَنْ حَنَّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ , وَأَمَّا وَاللَّهِ لَئِنْ جِئْتُهُ نَهَارًا لَتَجِدَنَّهُ صَائِمًا , وَلَئِنْ جِئْتُهُ لَيْلًا لَتَجِدَنَّهُ قَائِمًا , وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ أَطْبَقُوا عَلَى قَتْلِهِ لَكَبَّهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ , قَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ : مَا مَضَتْ إِلَّا أَيَّامٌ حَتَّى صَارَتِ الْخِلَافَةُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَوَجَّهَنَا إِلَيْهِ فَقَتَلْنَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَارِثَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ عَبْدُ الْمَلِكِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنَا مَرْوَانَ , وَأَوَّلُ مَنْ وَاصَلَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الصَّلَاةِ وَبَيْنَ الْعِشَاءِ وَالْعَتَمَةِ عَبْدُ الْمَلِكِ
مَسْلَمَةُ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْوَشَّاءِ ، حَدَّثَكُمْ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ فَيْرُوزَ الْعَبْدِيُّ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ عَلَى الْمَنَابِرِ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ كَعْبًا ، يَقُولُ : أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَقَالَ : لَا تَصْلُحُ الْمَعِيشَةُ إِلَّا بِهِمَا
حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَشَّاءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ يُعْرَفُ بِالْفِنْدِيِّ ، قَرَأْتُ مِنْ كِتَابِهِ لَفْظًا حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْفَرْوِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ التَّاجِرُ الصَّدُوقُ حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَشَّاءِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَشَّاءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا يُبَشَّرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَجَنَّةِ نَعِيمٍ , وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُبَشَّرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ يُقَالُ لَهُ : أَبْشِرْ وَلِيَّ اللَّهِ , قَدِمْتَ خَيْرَ مَقْدَمٍ , غَفَرَ اللَّهُ لِمَنْ شَيَّعَكَ قَالَ الشَّيْخُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا هَذَا الشَّيْخُ الْوَاحِدُ وَاسْتَجَابَ اللَّهُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَكَ وَقَبِلَ مِمَّنْ شَهِدَ لَكَ
أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْمَكِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، بِالْقُلْزُمِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ : أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْكَلْبَ نُوحٌ , قَالَ : يَا رَبِّ , أَمَرْتَنِي أَنْ أَصْنَعَ الْفُلْكَ فَأَنَا فِي صِنَاعَتِهِ أَصْنَعُ أَيَّامًا , فَيَجِيئُونِي بِاللَّيْلِ فَيُفْسِدُونَ كُلَّ مَا عَمِلْتُ , أَفْسَدُوهُ فَمَتَى يَلْتَئِمُ لِي مَا أَمَرْتَنِي بِهِ , قَدْ طَالَ عَلَيَّ أَمْرِي , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : يَا نُوحُ , اتَّخِذْ كَلْبًا يَحْرُسُكَ , فَاتَّخَذَ نُوحٌ كَلْبًا , فَكَانَ يَعْمَلُ بِالنَّهَارِ وَيَنَامُ بِاللَّيْلِ , فَإِذَا جَاءَهُ قَوْمُهُ لَيُفْسِدُوا مَا عَمِلَ يَنْبَحُهُمُ الْكَلْبُ فَيَنْتَبِهُ نُوحٌ , فَيَأْخُذُ الْهِرَاوَةَ لَهُمْ وَيَثِبُ عَلَيْهِمْ فَيَهْرُبُونَ مِنْهُ , فَالْتَأَمَ لَهُ مَا أَرَادَ
أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ الْعَطَّارَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُحَاسَبُ بِصَلَاتِهِ , فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ , وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ
أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَشَّاءِ ، حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا رُوحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ ، وَأَبَا بَكْرَةَ ، يَقُولَانِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ : مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَإِنَّ الْجَنَّةَ عَلَيْهِ حَرَامٌ , قَالَ وَكَانَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ أَوَّلَ مَنْ رَمَى بِسَهْمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ : وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ أَوَّلَ مَنْ تَسَوَّرَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ