حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، قَالَتْ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ فَأَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ وَأُدَاوِي لَهُمُ الْجَرْحَى وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ ، أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَيْبَرَ سَادِسَةَ سِتِّ نِسْوَةٍ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَعَثَ إِلَيْنَا فَقَالَ : بِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ , وَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ , فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ وَنَسْقِي السَّوِيقَ وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ نُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَقَالَ لَنَا : أَقِمْنَ , فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ النِّسَاءِ : هَلْ كُنَّ يَحْضُرْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْحَرْبَ , وَهَلْ كَانَ يَضْرِبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ ؟ قَالَ يَزِيدُ : كَتَبْتُ كِتَابَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى نَجْدَةَ : قَدْ كُنَّ يَحْضُرْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَّا أَنْ يَضْرِبَ لَهُنَّ بِسَهْمٍ فَلَا , وَقَدْ كَانَ يَرْضَخُ لَهُنَّ
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ، أَنَّ أُمَّ كَبْشَةَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي عُذْرَةَ , عُذْرَةَ قُضَاعَةَ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , ائْذَنْ لِي أَنْ أَخْرَجَ فِي جَيْشِ كَذَا وَكَذَا , قَالَ : لَا , قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أُقَاتِلَ , إِنَّمَا أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ الْجَرِيحَ وَالْمَرِيضَ أَوْ أَسْقِيَ الْمَرِيضَ فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَكُونَ سُنَّةً وَيُقَالَ : فُلَانَةُ خَرَجَتْ , لَأَذِنْتُ لَكِ وَلَكِنِ اجْلِسِي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ صَفِيَّةَ ، كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَيْحَانَ ، قَالَ : شَهِدَ تُسْتَرَ مَعَ أَبِي مُوسَى أَرْبَعُ نِسْوَةٍ أَوْ خَمْسٌ مِنْهُنَّ أُمُّ مَجْزَأَةَ بْنِ ثَوْرٍ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَرْمَلَةَ الْعَبْدِيُّ ، عَنِ الْمُؤْثَرَةِ بِنْتِ أَرْبَكَ ، أُخْتِ أَبِي نَضْرَةَ أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ ، غَزَا بِامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ إِلَى خُرَاسَانَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ ، قَالَ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ نَوْفَلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا غَزَا بَدْرًا قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , ائْذَنْ لِي فِي أَنْ أَغْزُوَ مَعَكَ أُدَاوِي جَرْحَاكُمْ وَأُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ , لَعَلَّ اللَّهَ يَرْزُقُنِي شَهَادَةً , قَالَ : قَرِّي فِي بَيْتِكِ , فَإِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ , قَالَ : فَكَانَتْ تُسَمَّى الشَّهِيدَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ تَخْرُجَ ، النِّسَاءُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْفُرُوجِ يَعْنِي الثُّغُورَ