حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَدِيرِ قَالَ : كَانَ عُمَرُ إِذَا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ ، أَوْ بَعِيرٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : إِذَا جَاوَزْتَ وَادِيَ الْقُرَى أَوْ مِثْلَهَا مِنْ طَرِيقِ مِصْرَ فَاصْنَعْ بِهَا مَا بَدَا لَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَمَلَ عَلَى بَعِيرٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اشْتَرَطَ عَلَى صَاحِبِهِ أَنْ لَا يُهْلِكَهُ حَتَّى يَبْلُغَ وَادِيَ الْقُرَى أَوْ حَذَاهُ مِنْ طَرِيقِ مِصْرَ فَإِذَا خَلَفَ ذَلِكَ فَهُوَ كَهَيْئَةِ مَالِهِ يَصْنَعُ مَا شَاءَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُعْطَى الشَّيْءُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، كَيْفَ يَصْنَعُ بِمَا بَقِيَ عِنْدَهُ ؟ قَالَ : إِذَا بَلَغَ رَأْسَ مَغْزَاهُ فَهُوَ كَهَيْئَةِ مَالِهِ ، يَصْنَعُ فِيهِ مَا يَصْنَعُ بِمَالِهِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ : أَرَدْتُ الْغَزْوَ فَتَجَهَّزْتُ بِمَا فِي يَدِي ، وَبَعَثَ إِلَيَّ رَجُلٌ مَعُونَةً بِسِتِّينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : فَأَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ وَقُلْتُ : أَدَعُ لِأَهْلِي بِقَدْرِ مَا أَنْفَقْتُ قَالَ : لَا وَلَكِنْ إِذَا بَلَغْتَ رَأْسَ الْمَغْزَى فَهُوَ كَهَيْئَةِ مَالِكِ ثُمَّ أَتَيْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ لِي مِثْلَ قَوْلِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، فِي الرَّجُلِ يُعْطَى الشَّيْءَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَفْضُلُ مَعَهُ الشَّيْءُ قَالَ : مَا فَضَلَ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، وَعَطَاءٍ ، فِي الرَّجُلِ يُعْطَى الشَّيْءَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَفْضُلُ مِنْهُ الشَّيْءُ فَقَالَا : هُوَ لَهُ