حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ مُقْبِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ كُلْثُومٍ الْكِنَانِيِّ قَالَ : كُنْتُ حَاجِبَ الْجَيْشِ الَّذِي فَتَحَ الشَّامَ فَكَتَبْتُ إِلَى عُمَرَ : إِنَّا فَتَحْنَا أَرْضًا كَثِيرَةَ الطَّعَامِ وَالْعَلَفِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَقَدَّمَ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِأَمْرِكَ ، وَإِذْنِكَ ، فَاكْتُبْ إِلَيَّ بِأَمْرِكَ فِي ذَلِكَ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ عُمَرُ أَنْ دَعِ النَّاسَ يَأْكُلُونَ وَيَعْلِفُونَ ، فَمَنْ بَاعَ شَيْئًا بِذَهَبٍ ، أَوْ فِضَّةٍ ، فَقَدْ وَجَبَ فِيهِ خُمُسُ اللَّهِ ، وَسِهَامُ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الدُّرَيْكِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ قَالَ : سُئِلَ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ حَاجِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ ، وَالْعَلَفِ فِي أَرْضِ الرُّومِ ، قَالَ فَضَالَةَ : إِنَّ أَقْوَامًا يُرِيدُونَ أَنْ يَسْتَزِلُّونِي عَنْ دِينِي ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ ذَلِكَ حَتَّى أَلْقَى مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَنْ بَاعَ طَعَامًا بِذَهَبٍ ، أَوْ فِضَّةٍ فَقَدْ وَجَبَ فِيهِ خُمُسُ اللَّهِ ، وَسِهَامُ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الدُّرَيْكِ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : إِنَّ قَوْمًا يُرِيدُونَ أَنْ يَسْتَنْزِلُونِي عَنْ دِينِي ، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا عَلَيْهِ ، مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ بِذَهَبٍ ، أَوْ فِضَّةٍ فَفِيهِ خُمُسُ اللَّهِ وَسِهَامُ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْكُلُونَ مِنَ الْغَنَائِمِ إِذَا أَصَابُوهَا مِنَ الْجَزَائِرِ وَالْبَقَرِ ، وَيَعْلِفُونَ دَوَابَّهُمْ ، وَلَا يَبِيعُونَ ، فَإِنْ بِيعَ رَدُّوهُ إِلَى الْمَقَاسِمِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : دُلِّيَ لِي جِرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ قَالَ : فَالْتَزَمْتُهُ وَقُلْتُ : هَذَا لِي ، لَا أُعْطِي أَحَدًا مِنْهُ شَيْئًا ، فَالْتَفَتُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَبَسَّمُ فَاسْتَحْيَيْتُ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كُنَّا نَغْزُو فَنُصِيبُ الطَّعَامَ ، وَالثِّمَارَ ، وَالْعَسَلَ ، وَالْعَلَفَ فَنُصِيبُ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ قِسْمَةٍ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانُوا يَأْكُلُونَ مِنَ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ وَيَعْتَلِفُونَ قَبْلَ أَنْ يُخَمِّسُوا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحُوا الْمَدِينَةَ أَوِ الْقُفَّزَ أَكَلُوا مِنَ السَّوِيقِ وَالدَّقِيقِ ، وَالسَّمْنِ ، وَالْعَسَلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي الْقَوْمِ يَكُونُونَ غُزَاةً ، يَكُونُونَ فِي السَّرِيَّةِ فَيُصِيبُونَ أَنْحَاءَ السَّمْنِ ، وَالْعَسَلِ ، وَالطَّعَامِ قَالَ : يَأْكُلُونَ وَمَا بَقِيَ رَدُّوهُ إِلَى إِمَامِهِمْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانُوا يُرَخِّصُونَ فِي الطَّعَامِ وَالْعَلَفِ مَا لَمْ يَعْتَقِدُوا مَالًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ غُلَامٍ ، لِسَلْمَانَ يُقَالُ لَهُ سُوَيْدٌ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا قَالَ : لَمَّا افْتَتَحَ النَّاسُ الْمَدَائِنَ وَخَرَجُوا فِي طَلَبِ الْعَدُوِّ أَصَبْتُ سَلَّةً فَقَالَ لِي سَلْمَانُ : هَلْ عِنْدَكَ طَعَامٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ سَلَّةً أَصَبْتُهَا ، قَالَ : هَاتِهَا فَإِنْ كَانَ مَالًا دَفَعْنَاهُ إِلَى هَؤُلَاءِ ، وَإِنْ كَانَ طَعَامًا أَكَلْنَاهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا عُقْبَةُ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُرَيْدَةَ ، سُئِلَ عَنِ الطَّعَامِ ، يُصَابُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ فَقَالَ : إِنْ كَانَ بَاعَ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ رَدَّهُ وَإِلَّا كَانَ غَلُولًا
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ ، وَخَالِدِ بْنِ الدُّرَيْكِ ، وَغَيْرِهِمْ ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ الطَّعَامَ ، وَالْعَلَفَ فِي أَرْضِ الرُّومِ فَقَالُوا : يَأْكُلُ وَيَطْعَمُ ، وَيَعْلِفُ ، فَإِنْ بَاعَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ بِذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، رَدَّهُ إِلَى غَنَائِمِ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : لَا بَأْسَ بِالطَّعَامِ ، وَالْعَلَفِ يُوجَدُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْهُ وَأَنْ يَعْلِفُوا دَوَابَّهُمْ فَمَا بِيعَ مِنْهُ فَهُوَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ خُبَيْبٍ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : إِذْ خَرَجَتِ السَّرِيَّةُ فَأَصَابُوا غَنِيمَةً مِنْ بَقَرٍ ، أَوْ غَنَمٍ فَلَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا بِقَدْرٍ وَلَا يُسْرِفُوا ، فَإِنِ انْتَهَى بِهِ إِلَى الْعَسْكَرِ كَانَ بَيْنَهُمْ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا نُصِيبُ فِي مَغَازِينَا الْفَاكِهَةَ ، وَالْعَسَلَ فَنَأْكُلُهُ ، وَلَا نَرْفَعُهُ