حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْغَنِيمَةِ فَيَقْسِمُهَا عَلَى خَمْسَةٍ ، فَيَكُونُ أَرْبَعَةٌ لِمَنْ شَهِدَهَا وَيَأْخُذُ الْخُمُسَ ، فَيَضْرِبُ بِيَدِهِ فِيهِ ، فَمَا أَخَذَ مِنْ شَيْءٍ جَعَلَهُ لِلْكَعْبَةِ ، وَهُوَ سَهْمُ اللَّهِ الَّذِي سَمَّى ، ثُمَّ يَقْسِمُ مَا بَقِيَ عَلَى خَمْسَةٍ فَيَكُونُ سَهْمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَهْمٌ لِذَوِي الْقُرْبَى ، وَسَهْمٌ لِلْيَتَامَى وَسَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ وَسَهْمٌ لِابْنِ السَّبِيلِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ الْأَخْضَرِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُثْمَانَ فَقَالَ : مَنْ هَاهُنَا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ؟ فَقُمْتُ فَقَالَ : أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ ، إِذَا غَنِمَ غَنِيمَةً أَنْ يَأْخُذَ خَمْسَةَ أَسْهُمٍ ، فَيَكْتُبَ عَلَى سَهْمٍ مِنْهَا لِلَّهِ ثُمَّ لِيَقْرَعْ فَحَيْثُمَا خَرَجَ مِنْهَا فَلْيَأْخُذْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ : سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ الْجَزَّارِ عَنْ سَهْمِ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : خُمُسُ الْخُمُسِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ ، بِنَحْوٍ مِنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، ثنا كَهْمَسٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ : قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْغَنِيمَةِ فَقَالَ : لِلَّهِ سَهْمٌ ، وَلِهَؤُلَاءِ أَرْبَعَةٌ قَالَ : قُلْتُ : فَهَلْ أَحَدٌ أَحَقُّ بِهَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ : فَقَالَ : إِنْ رُمِيتَ بِسَهْمٍ فِي جَنْبِكَ فَلَسْتَ بِأَحَقَّ بِهِ مِنْ أَخِيكَ
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ قَالَ : لِلَّهِ كُلُّ شَيْءٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : خُمُسُ اللَّهِ ، وَخُمُسُ الرَّسُولِ ، وَاحِدٌ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَضَعُ ذَلِكَ الْخُمُسَ حَيْثُ أَحَبَّ وَيَصْنَعُ مَا شَاءَ وَيَحْمِلُ فِيهِ مَنْ شَاءَ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ : {{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ }} قَالَ : سَهْمُ اللَّهِ ، وَسَهْمُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاحِدٌ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ {{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ }} قَالَ : هَذَا مِفْتَاحُ كَلَامٍ ، لَيْسَ لِلَّهِ نَصِيبٌ ، لِلَّهِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : فِي الْمَغْنَمِ خُمُسٌ لِلَّهِ ، وَسَهْمٌ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالصَّفِيِّ ، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : يُؤْخَذُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَيْرُ رَأْسٍ مِنَ السَّبْيِ ، ثُمَّ يُخْرَجُ الْخُمُسُ ، ثُمَّ يُضْرَبُ لَهُ بِسَهْمِهِ مَعَ النَّاسِ غَابَ أَوْ شَهِدَ ، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : كَانَ الصَّفِيُّ يَوْمَ خَيْبَرَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ وَقَالَ الشَّعْبِيُّ : كَانَ الصَّفِيُّ يَوْمَ خَيْبَرَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ اسْتَنْكَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : خُمُسُ اللَّهِ وَسَهْمُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالصَّفِيِّ ، كَانَ يُصْطَفَى لَهُ مِنَ الْمَغْنَمِ خَيْرُ رَأْسٍ مِنَ السَّبْيِ إِنْ كَانَ سَبْيٌ وَإِلَّا غَيْرُهُ بَعْدَ الْخُمُسِ ، ثُمَّ يُضْرَبُ لَهُ بِسَهْمِهِ شَهِدَ أَوْ غَابَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ الصَّفِيِّ قَالَ : وَاصْطَفَى صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ يَوْمَ خَيْبَرَ . قَالَ أَشْعَثُ : وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَالزُّهْرِيُّ : اصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : كَانَ الصَّفِيُّ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفُ عَاصِمِ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَجَّاجٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالصَّفِيِّ فَقَالَ : إِنَّمَا سَهْمُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلُ سَهْمِ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَّا الصَّفِيُّ فَكَانَتْ لَهُ غُرَّةٌ يَخْتَارُهَا مِنْ غَنِيمَةِ الْمُسْلِمِينَ إِنْ شَاءَ جَارِيَةً وَإِنْ شَاءَ فَرَسًا ، أَيَّ ذَلِكَ شَاءَ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ عَنْ قَوْلِهِ {{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ }} وَعَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {{ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ }} قَالَ : قُلْتُ : مَا الْفَيْءُ وَمَا الْغَنِيمَةُ ؟ قَالَ : إِذَا ظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَعَلَى أَرْضِهِمْ فَأَخَذُوهُمْ عَنْوَةً فَمَا أَخَذُوا مِنْ مَالٍ لَهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْهِ فَهُوَ غَنِيمَةٌ ، وَأَمَّا الْأَرْضُ فَهِيَ فَيْءٌ ، وَسَوَادُنَا هَذَا فَيْءٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : الْغَنِيمَةُ مَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ عَنْوَةً ، فَهُوَ لِمَنْ سَمَّى اللَّهُ وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ لِمَنْ شَهِدَهَا
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : قَرَأْتُ كِتَابَ ذِكْرِ الصَّفِيِّ فَقُلْتُ لِمُحَمَّدٍ : مَا الصَّفِيُّ ؟ قَالَ : رَأْسٌ كَانَ يُصْطَفَى لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، ثُمَّ يُضْرَبْ لَهُ بَعْدُ بِسَهْمِهِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، {{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ }} قَالَ : الْمِخْيَطُ مِنْ شَيْءٍ